12-08-2024, 08:58 PM | #1 |
|
في كتاب الله لم يضع الله شروطا لزواج المسلم من المسلمة سوى كونهم على دين الإسلام و بتعبير الآية طيبين وطيبات والكلمات لا تعنى سوى : مسلمين ومسلمات وفى هذا قال سبحانه : " الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ " فالشرط الوحيد في الزواج هو : أن يكون الاثنين من أهل الإسلام والسبب أنه حرم زواج الكافرات والكافرين حيث قال : " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " وحكم أن الكافرة لا تحل للمسلم والمسلمة لا تحل للكافر حيث قال : "لا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ" ولكن من وضعوا الروايات وضعوا على لسان النبى (ص) ما لم يقل وهو ما يعارض كتاب الله ويعارض الواقع من تلك الروايات : "تنكح النساء لأربعة لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" والحديث معارض لكتاب الله فهناك زواج لغير الأسباب الأربعة فهناك زواج بأمر الله لتبيين حكم وهو : أن زوجة الابن المتبنى ليست محرمة على من تبناه وهو الأب المتبنى لكونه ليس قريب محرم وفيه قال سبحانه : "وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا" السبب واضح فى الآية وهو : "لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ" وهناك زواج من أجل الحب فقط فالمحب عندما يحب لا يهمه لا حسب ولا نسب ولا جمال ولا دين ولا مال فالمحب أعمى لا يرى أى عيب فيمن يحبه حتى ولو كان الناس يرون عيوبا كثيرا وهو أصم بمعنى لا يسمع نصائح الناس ولذا قيل : " حبك الشىء يعمى ويصم " وهو ما حدث من امرأة العزيز عندما شغفها حب يوسف(ص) فلم تراع الرابطة الزوجية ولا فارق السن وجاهرت أمام النسوة بأنها لن تتركه إلا إذا فعل فيها ما تحب وإلا ستحبسه كما قص الله علينا سبحانه حيث قال : " قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ" ويقال فى بعض التفاسير أنها لم تدع حب يوسف(ص) وبعد أن طلقت أو ترملت تابت إلى الله وتزوجت يوسف(ص) ونسبوا إلى النبى (ص) ما لم يقل فى تزوج الولود كما فى الروايات التالية : "جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ صلى الله عليه وسلم ، فقالَ : إنِّي أصَبتُ امرأةً ذاتَ حسبٍ وجمالٍ ، وإنَّها لا تلِدُ ، أفأتزوَّجُها ، قالَ : لا ثمَّ أتاهُ الثَّانيةَ فنَهاهُ ، ثمَّ أتاهُ الثَّالثةَ ، فقالَ : تزوَّجوا الوَدودَ الولودَ فإنِّي مُكاثرٌ بِكُمُ الأُممَ الراوي : معقل بن يسار | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 2050 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح التخريج : أخرجه أبو داود 2050) واللفظ له، والنسائي 3227) ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود التي إذا ظُلمت - وفي رواية: التي إذا آذت أو أوذيت - جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، ثم تقول: والله لا أذوق غمضًا حتى ترضى))أخرجه الطبراني 19/ 140) 307" الرواية لا يمكن أن يقولها الرسول(ص)للتالى : أنها تحريم لزواج العقيمات من النساء وهو ما لم يشرعه الله فالزواج لكل المسلمين والمسلمات أنه لا يمكن معرفة كون المرأة البكر ولود إلا بعد الزواج وأما قبل الزواج فهذا غير ممكن إلا أن يباح الزنى بالمرأة قبل الزواج لمعرفة هل تحمل أم لا وهو ما يعيدنا للأمم الكافرة ففى احدى قبائل أفريقيا لا يتزوج الرجل المرأة إلا بعد أن يزنى بها وينجب عدد من الأولاد وهو ما شرعه البعض في الغرب وحالة لاعب الكرة الذى أدخلوه السعودية وهو زانى وعشيقته زانية أنجبوا عدد من الأولاد معروفة ولم يتزوجوا حتى الآن أدخلوا الزانية تحت مسمى ملك اليمين مع أنها امرأة حرة طبقا لكل القوانين العالمية وهناك الممثلين والممثلات الذين عاشوا حياة الزنى وأنجبوا ثم تزوجوا أحد الفقهاء أو الشيوخ حاول أن يفسر الحديث حيث قال : "أقول لك كما تعرف أن المرأة ودود تعرف أنها ولود .. من أين علمت أنها ولود ؟؟ بالنظر إلى أختها و أمها وعمتها فيندر أن تكون الأم ولودا والأخت والعمة والخالة وتكون هى عقيما .." بالطبع كلام من غير عقل لأن كل عقيم أمها ولدت سواء ولدتها وحدها أو مع غيرها وكل عقيم من الرجال نفس المنطق أبوه أنجبه هو وحده أو غيره ونسبوا إلى الرسول (ص) أن العرق دساس وهو معنى الحديث الذى لم يقله : "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس وقال: إنه روي عن عمر وابن عمر وأنس وعائشة، فأما لفظ حديث عمر عن النبي صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم فهو: تخيروا لنطفكم وانتخبوا المناكح وعليكم بذوات الأوراك فإنهن أنجب، وأما حديث ابن عمر ففيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم يوصي رجلاً فقال له: يا فلان أقل من الدين تعش حراً، وأقل من الذنوب يهن عليك الموت، وانظر في أي نصاب تضع ولدك فإن العرق دساس رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية روى ابن ماجة في سننه أنه صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم قال: تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم. وحسنه الألباني. وأما حديث ابن عمر ففيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم يوصي رجلاً فقال له: "يا فلان أقل من الدين تعش حراً، وأقل من الذنوب يهن عليك الموت، وانظر في أي نصاب تضع ولدك فإن العرق دساس" قال ابن الملقن في البدر المنير: حديث: إياكم وخضراء الدمن قالوا: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء." رواه الواقدي" عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن سعيد الرقي قال: حدثني سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي الحسن الرضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل:تزوجها سوداء ولودا ولا تزوجها حسناء عاقرا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة أو ما علمت أن الولدان تحت العرش يستغفرون لآبائهم يحضنهم إبراهيم وتربيهم سارة في جبل من مسك وعنبر وزعفران." رواه الكافى كل تلك الروايات تقول للمسلم : لا تتزوج ابنة الكافرة أو الكافر أو الفاسقة أو الفاسق لأنها ستكون مثلها أو مثله وهذا يعنى : ذم الرسول (ص) نفسه لأنها تزوج من نساء كان آباءهن كفار وأمهاتهن كافرات مثل صفية بنت حيى بن أخطب اليهودى وأمها يهودية وأبيها يهودى ومثل زواجه من خديجة وكانا والديها كافرين وفى رواية أن أم حفصة بنت عمر كانت كافرة وكانت ترفض وصلها حتى أخبرها الرسول(ص) بوجوب وصلها تكذيب الله في أن المسلمة تخرج من عائلة كافرة مثل زوجة فرعون التى لها بيت في الجنة والحديث معناه أن كل المسلمين في عهد الرسول (ص) كلهم مشكوك في إيمانهم هم ونساءهم لكون الجميع كان من عائلات كافرة بما فيهم الرسول(ص) نفسه ونجد روايات تطلب من الرجال نساء لهن صفات جسدية معينة فالبكر مثلا شفاهها طعمها ألذ في الرواية التالية : 1 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وأحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن علي ابن رئاب، عن عبد الاعلى بن أعين مولى آل سام، عن أبي عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ): تزوجوا الابكار فإنهن أطيب شئ أفواها. وفي حديث آخر وأنشفه أرحاما وأدر شئ أخلافا وأفتح شئ أرحاما، أما علمتم أني أباهي بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط يظل محبنطئا على باب الجنة فيقول الله عز وجل: ادخل الجنة، فيقول: لا أدخل حتى يدخل أبواي قبلي فيقول الله تبارك وتعالى لملك من الملائكة: ايتني بأبويه فيأمر بهما إلى الجنة فيقول: هذا بفضل رحمتي لك" رواه الكافى وفى رواية أخرى المطلوب امرأة سمراء عيناها واسعتان ولها عجيزة كبيرة وهى . 2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن مالك بن أشيم، عن بعض رجاله عن أبي عبد الله قال: قال أمير المؤمنين : تزوجوا سمراء عيناء عجزاء مربوعة فإن كرهتها فعلي مهرها " رواه الكافى وفى رواية المطلوبة امرأة ذات عجيزة كبيرة والعجيزة هى مؤخرة المرأة وهى : 3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله قال: قال لي الرضا : إذا نكحت فانكح عجزاء.رواه الكافى وفى رواية المطلوب أن ريح رأسها طيب وكعبها وكعبثها وهو ركبها كبيرة وهى: 4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن بعض أصحابنا رفع الحديث قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أراد تزويج امرأة بعث من ينظر إليها ويقول للمبعوثة: شمي ليتها فإن طاب ليتها طاب عرفها وانظري كعبها فإن درم كعبها عظم كعبثها رواه الكافى وفى رواية مطلوب زواج الزرق وهن السود في قولهم : 6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجوا الزرق فإن فيهن اليمن رواه الكافى وهو ما يعارض زواج البيض في الرواية التالية : 7 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح، عن بعض أصحابه عن أبي الحسن قال: من سعادة الرجل أن يكشف الثوب عن امرأة بيضاء. بالطبع معنى تلك الروايات وغيرها كثير والتى تهتم بالورك والفم والرأس والكعب والركب والأثداء أن الرسول(ص) هو والصحابة والأئمة والعياذ بالله كانوا رجال فاضيين لا هم لهم إلا النظر إلى أجسام النساء وتجربتها في أحيان حتى يفرقوا بين هذه وتلك وهذا الروايات كلها لم يقل منها النبى(ص) شيئا ولا حتى ما ينسب للصحابة المؤمنين لم يقولوا منه شىء لأن الشرط الوحيد عند اختيار الزوجة أو اختيار الزوج هو كونه مسلم أو مسلمة مع القبول النفسى وهو موافقة الطرفين |
12-08-2024, 09:22 PM | #2 |
|
|
|
|