الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-2024, 07:55 PM   #1


أخر التفاسير الغريبة جبريل(ص) هو القرآن
كتب أبو تبارك على صفحته على وجه الكتاب المنشور التالى :
"من هو جبريل؟
جبريل هو الكتاب الذي نزّل على محمد ولا حقيقة لكون جبريل أي شئ آخر
فلا هو ملك ولا هو رب
جبريل هو الكتاب الذي نزّل على محمد (القرآن)
وميكال هو الكتاب الذي أنزل من قبل جبريل (التوراة)"
السؤال للكاتب :
ومن هو الإنجيل ومن هو الزبور ومن هى صحف إبراهيم ومن هو كل كتاب نزل على كل رسول كما قال سبحانه :
"كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنـزل معهم الكتاب بالحق"؟
أسئلة لا يمكن أن يكون لها إجابة عند أبو تبارك
وأما ما استدل به فهو :
"ولنأتي للأدلة التي تثبت ذلك
يقول تعالى:
﴿ قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾سورة البقرة: 97
من الذي أنزل من ؟؟؟؟
لو كان جبريل هو الذي أنزل القرآن على قلب الرسول
فهذا معناه أن جبريل هو الله نفسه "
أبو تبارك يلوى عنق ألاية فجملة" فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ" واضحة لكل من يفهم وهو فإن جبريل نزله فى قلبك بأمر الله
السؤال لو اعتبرنا الملاك هو الكتاب فكيف نزل بإذن الله إذا كان الكتاب هو إذن الله والمقصود أمره كما قال تعالى " ينزل الروح بأمره "
وقال ألكاتب :
لأن الله هو الذي انزل القرآن على قلب الرسول وليس أحد آخر وذلك بقوله تعالى:
﴿وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾٦٤ النحل]
وقوله تعالى:
﴿مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴾
[٢ طه]
وقوله تعالى:
﴿لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾
[١٠ الأنبياء]
وبالتالي لا يستقيم المعنى إلا أن يكون جبريل هو الذي تم إنزاله على قلب الرسول أي انه هو الكتاب نفسه"
قطعا كل هذا استدلال فى غير موضعه ولو أخذنا به لكان الله كاذب تعالى عن ذلك علوا كبيرا فى أنه يرسل رسولا بالوحى للرسل (ص) كما قال :
"وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ"
والملاحظ أن هذا الرسول يوحى بإذن الله وهو تأكيد لما فى آية البقرة
وقال الكاتب :
"ويأتي تفصيل ذلك المعنى بسورة الشعراء بقوله تعالى:
"وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ"
[الشعراء 191 - 196]
فالروح في القرآن هو أمر الله وكلمته التي يلقيها إلى عباده أي الكتاب
﴿ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ﴾سورة غافر: 15
وقوله تعالى:
﴿وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ﴾
[86 القصص]
وقوله تعالى:
﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّه وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾
[ سورة النساء: 171]"
والكلام ليس فيه دليل واحد فالآيات تتحدث صريحة فروح القدس ليس أمر الله وإنما هو جبريل الملاك لوصفه فى آية أخرى :
"نزل به الروح الأمين "
وهذا الكلام يناقض أن محمد(ص) رأى جبريل (ص) مرتين كما قال سبحانه :
" ولقد رآه نزلة أخرى "
فهل محمد رأى الله وهل الله يرى ؟
الله لا يرى كما قال سبحانه :
" لا تدركه الأبصار "
ويفسر الكاتب الآية التالية حيث قال :
"ويأتي تفصيل آخر بقوله تعالى مكملاً للذكر الثاني لجبريل في القرآن بسورة البقرة بقوله تعالى:
﴿ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ﴾
[ سورة البقرة: 98]
هناك خمسة أسماء في هذه الآية
فمن يؤمن بهم فهو من المؤمنين ومن يتخذهم عدوا فهو من الكافرين
لأن الكفر هو كفر بالايات التي جاء بها الكتاب والكتاب هو دليل الرساله وصدق الرسول
ويأتي ذكر ربك جبريل في الترتيب رقم 3 بعد الله تعالى
وهذا مستحيل تماماً في حالة أن جبريل هو رب في منظومة الربوبية التي تتكون حسب اعتقاد البعض من عدة أرباب أو كما يطلق عليهم البعض أنهم جميعاً منظومة الملأ الأعلى
وأيضاً يستحيل أن يكون ملك أو كبير الملائكة فيجب أيضا أن يكون ترتيبه رقم 2 بعد الله مباشرة
وبالتالي لا يستقيم المعنى
لأن جبريل ليس هو الله وليس من الملائكة وليس من الرسل
فماذا يكون؟
للأجابة على هذا السؤال من القرآن يجب الرجوع لآيات المؤمنين لأن عكس الكفر هو الإيمان فما هي شروط الإيمان؟
يقول تعالى:
﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾البقرة: 285]
ولو قمنا بعمل مقارنة بين ما جاء بالآية 98 من سورة البقرة وما جاء بالآية 285 من نفس السورة سنجد أن العنصر المفقود في الآية الاولى هو
كتب الله
فقد تم استبدال كتب الله بكلمتي
جبريل وميكال
وفي الآية الثانية ذكر
كُتُبِهِ
صريحة ولم يذكر جبريل وميكال
مما يؤكد أن جبريل وميكال هم كتب الله"
بالطبع الكاتب هنا يخرف ففى الاية ألأولى رقم جبريل فى الترتيب أربعة وميكال خمسة بينما الكتب التى يدعى أن جبريل وميكال فى ألاية التالية رقم ثلاثة ومن ثم لا يمكن تفسير الكتب بجبريل وميكال
ويصر الكاتب على أن جبريل وميكال هما كتابين فقط حيث قال :
"ولكن ما الدليل على أن كتب الله هما جبريل وميكال وأنهما كتابين فقط وليس اكثر من ذلك؟
أولاً - أهم كتابين في العالم هما التوراة والقرآن
ثانياً - أن الله تعالى أوضح ذلك المعنى في أكثر من آية في القرآن وذلك بقوله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ النساء: 136]
وجاء التأكيد مرة أخرى على هذا المعنى بقوله تعالى:
﴿ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ الأحقاف: 30]
ومن خلال هذه الآيات البينات يتضح لنا أن جبريل هو الكتاب الذي نزل على محمد ولا صحة إطلاقا من أن جبريل هو ملك أو كبير الملائكة كما يظن ويعتقد أكثر الناس أو رئيس وزراء الملأ الاعلى كما يعتقد بعض الناس
أو رب في منظومة الربوبية في الملأ الاعلى كما ادعى بعض المتدبرين
كل ذلك ليس له أي أساس من الصحة ويخالف القرآن ويعد تحريف لآيات الله البينات"
بالطبع الرجل يحاول أن يتهرب من الآيات مثل :
أن كتاب داود الزبور كما قال سبحانه :
" وآتينا داود زبورا "
أن كتاب إبراهيم هو صحف إبراهيم كما فى قوله سبحانه :
" إن هذا لفى الصحف ألأولى صحف إبراهيم وموسى"
والسؤال وهل الكتاب وهو الروح يتحول إلى بشر كما فى قوله سبحانه :
" فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا "؟
وتحدث عن الملأ الأعلى ولم يوضح شىء فالآية التى ذكرها ليس فيهم ذكر للتعبير الملأ ألأعلى وهى :
"واذا كان هناك من يريد توضيح وتفصيل للملأ الاعلى من القرآن فيرجي الرجوع للآيات التي تفصل الملأ الاعلى عند ربكم لتوضيح المعنى
بقوله تعالى:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ۩﴾
[ الأعراف: 206]"





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 03:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas