قديم 01-31-2024, 11:07 AM   #1


زوجك زائغ البصر وزير نساء.. هل أنت السبب؟


ينعتونه بالبلوتوث والرادار والمغناطيس

رجال: كل امرأة تشبه نوعا من الفاكهة ونحن نعشق "الكوكتيل"
نساء: عين الرجل لا يملؤها إلا التراب
هل سمعت يوما بالرجل "البلوتوث" الذي يبقى متصلا بالمرأة مادامت قريبة منه فإذا ابتعدت قليلا راح يبحث عن أجهزة أخرى للاتصال؟ هل حذروك مرّة من وجود "رادار" يلتقط حركاتك وسكناتك ويسجل نقاط جاذبيتك بكل ابتذال؟ ألم تقعي في حب رجل لجاذبيته الفريدة ثم اصطدمت مع واقع أنه كالمغناطيس يصطاد بذبذباته العالية كل امرأة تتمتع بالجمال والنعومة والدلال؟؟؟
ربما لديك زوج من هذا النوع الخطر، وربما كنت يوما ضحية رجل زائغ البصر، وربما أنت تتساءلين في حيرة مالذي ينقصه كي تلوي عنقه كل امرأة عابرة؟ بل قد تكونين في صراع مع ذاتك إن ابتليت بمثله، وقد تدخلين في متاهة المرض والوسواس القهري، وقد تفقدين ثقتك بنفسك، خاصة إن كان ذلك واضحا جليا للمحيطين بك، والذين يحملونك كامل المسؤولية بقولهم أنك "تنامين على آذانك"..
أيا كان وضعك سيدتي، فعليك أن ترافقينا في هذه الرحلة القصيرة، التي ارتأينا أن نبحر من خلالها لعالم زائغي البصر المحفوف بالإثارة والجدل، كي نسلط الضوء على المشكلة ونعرف آراء الأخصائيين ونجد الحل؟؟؟؟
كل امرأة تشبه فاكهة معينة ونحن نعشق السلطة المنوعة !
رجال كثر يقولون بأن المرأة وحدها هي المسؤولة عن زيغ بصرهم، إما لأنها زوجة مهملة لا تهتم إطلاقا بمظهرها فتنفّرهم منها، أو لأنها كاسية عارية تحوم الشوارع لتدوخهم بعطرها وتلوي أعناقهم نحوها، وفي هذا الصدد يقول عماد.35 سنة. مهندس دولة: "مع أني حريص كل الحرص على غض بصري مراعاة لشرع ربي إلا أنّ بعض النساء سامحهن الله يجبرونك على النظر، إذ مهما حاولت التجاهل لا تستطيع.. إنهن يجذبن بلباسهن المثير وعطرهن الفريد، ومفاتنهن البارزة.."
السيد رشيد. 40 سنة. موظف يقول: "ماذا يفعل الرجل المسكين إذا كانت الفتن تحيط به من كل جهة وأينما ولى وجهه، في حين تتقاعس زوجته عن إرضائه، فيجدها في أسوأ حال لا تمشط شعرها ولا تغير ثوبها وتضيع جل وقتها مع الطبخ والأولاد.. يا ناس ارحموا الرجل فهو بشر ولديه شعور وحس عالي لتذوق الجمال".
ومن بين الأقوال المتداولة بكثرة عن الموضوع، ما ساقه السيد "جعفر عباس" والذي اختتمه بابتسامة عريضة: "النساء مثل الفواكه، لكل واحدة لون وطعم ومذاق ونكهة خاصة، وتكمن المشكلة في أن معظم الرجال يحبون سلطة الفواكه"..
قد يبدو الأمر ممتعا ومسليا للطرفين إذا ما أخذ على محمل الهزل، لكن إن كان حقيقة مغلفة فتلك الكارثة!!
عين الرجل لا يملؤها إلا التراب
طبعا رأي بنات حواء لا يمكن أن يوافق رأي أبناء آدم، فهن وإن كن يلمن أنفسهن قليلا ويحمّلنها بعض المسؤولية، إلاّ أن ما يتفقن عليه هو أن الرجل كائن "طمّاع" بطبعه ولا يملأ عينه إلا التراب، تقول أسماء. 32 سنة. أستاذة تعليم ابتدائي: "ربما تقصر الزوجة قليلا في حق زوجها لكن لو كان على خلق ودين فعلا لناقشها ووجهها إلى ما يحب.. المشكلة في رأسه وعينه التي لن تكف عن النظر إلا إن أصابها العمى"، وتقول نصيرة. 35 سنة. بائعة عطور: "هنا في محلي أرى العجب العجاب.. تأتي نساء فاتنات للسؤال عن أنواع العطور الفرنسية الأصيلة، ويأتي رجال بلا حياء يستنشقون ريحهن وينظرون بلا حياء إليهن.."
هذا وتقول السيدة نعيمة. 44 سنة. ماكثة بالبيت: "زوجي يحب النساء كثيرا وهو زائغ البصر، حين تأتي النساء لبيتي يجالسهن دون خجل، وحين نذهب لعرس أو مناسبة يتغزل بهنّ ويثني على جمالهن.. وكل ذلك أمامي وحين أعاتبه وألومه يسمعني كلاما بذيئا حتى يفقدني الثقة في نفسي وبصراحة أصبحت الحياة إلى جانبه لا تطاق".
التنشئة تلعب دورا مهما والزوجة في الغالب لا دخل لها
الأخصائية النفسانية "أ. سهام" ترى بأن زيغ البصر لدى الرجل من الصفات الذميمة التي تصبح مع الوقت واقعا حتميا ينبغي على المرأة تفهّمه والتعايش معه كي تتصالح مع ذاتها وتقتنع بأن الأمر ليس بيدها ولا بسببها، فهي وحين تكتشف المشكلة تلوم نفسها وتعتقد بأن السبب راجع إلى تقصيرها وعدم اهتمامها بمظهرها، لكن ما يخفى عليها وقتئذ أن تنشئة زوجها غير السوية والبعيدة كل البعد عن التعاليم الشرعية تدفعه لإطلاق العنان لرعونته على شكل اشتهاء للتغيير، أو المعاكسة ليس إلاّ..
من جهتها توافق أخصائية علم النفس وتقويم السلوك السيدة "بوشايب. سامية" على هذا الطرح وتقول بأن بعض الرجال يتصفون بالجرأة الزائدة حيال النساء، فهم يرونهم كأصناف الفواكه بالفعل التي تجذب باختلاف أشكالها وألوانها، ومن غير المعقول بالنسبة لهم أن يفرطوا في تذوق إحداها، وهو ما تراه انتقاصا لكرامة المرأة وإهمالا لمشاعرها ووجودها وأفكارها باعتباره يركز على الجانب المادي الملموس ويهمش المحسوس.
وعن الحل الجذري لهذه المشكلة التي يمكن أن تعصف بالعلاقة الزوجية والأسرة ككل، فالأخصائيون يقولون بأن المرأة عليها التغاضي كثيرا والتعامل مع زوجها كما لو أنه مريض ويحتاج لعلاج، ومن هذا المنطلق ينبغي عليها الاهتمام بمظهرها وتعزيز ثقتها بنفسها وعدم التدقيق في مواقع نظره والتجادل معه، لأنه في النهاية لن يجني شيئا بقدر ما سيشعر بالخجل، هذا إن كان فعلا مطلقا لبصره بسببها أما إن كان طبعا متأصلا فيه فلا خيار أمامها إلا الصبر على أذاه أو هجرانه والانفصال عنه.





  رد مع اقتباس
قديم 02-07-2024, 09:32 PM   #2

افتراضي

  • كالعادة إبداع رائع وطرح يستحق المتابعه
  • شكراً لك
  • بانتظار الجديد القادم
  • دمتم بكل خير





  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 06:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas