إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2012, 02:58 AM   #1


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

أؤمِنَ بِ ألقَدرّ ، لكِنهٌ يؤلمُنيَ ) . . !




مدخل :




الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك كم أنّ هذا



العالمُ تافِه , بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعابُه فِي لحظةٍ واحدة !






ولأنّ الحياة، لا تأخذُ بِ كلتا يديْها ..
والأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع
أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة !





الهُموم كثيرة ، وآلامُهآ أكبر ،
لكنها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه !





متى تنتهِي مشاعرنآ ؟ ومتى تفيضْ؟




و إلى أين س يصِل بِنا حضُور الموت لهُم !
يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ !
و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟





كُنت صغيرةْ حين حضرتُ أوّل عزاءْ ،
لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ،
وكأيّ طِفلة تُدآعبها تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي؟


و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ؟
و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ؟
و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟
تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ !




" الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "
مآذآ يعنِي ..حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟
و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ !
و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟


" أؤمِنُ بالقدر ، ولكنّه يؤْلمنِي !
الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل !
أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟
هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟





بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !
بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،
ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !!
فقطْ كما الأطْفآلْ !





والنخيلُ ، حين اراها ،
أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ
أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ
لأنّها في شمُوخِها تهرُم !
ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر !





كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ !
أجهلهْ ،
ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه !
أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ !





أمّا الوجعْ
فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي
، كيما أجزعُ ، ف آعود ل أزاولُ مِهنة البُكاءْ ..



مخرج







الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة






أؤمِنَ بِ القدر ، لكنه يؤلمني ) . .


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]





  رد مع اقتباس
قديم 07-12-2012, 02:12 PM   #2

افتراضي

أؤمِنَ بِ ألقَدرّ ، لكِنهٌ يؤلمُنيَ


الفراق مؤلم خصوصا اذا كان الشخص مقرب لنا كثيرا

ولكنه امر من عند رب العباد وامر لا مفر منه

لكن سنضل نعيش مع من نحب حتى لو اجسادهم تحت التراب

يسعدك ربي يالغلا على مانثرتي

لاعدمناك





  رد مع اقتباس
قديم 07-12-2012, 02:35 PM   #3

افتراضي

اسعدني مرورك ياغاليه ربي يسعدك





  رد مع اقتباس
قديم 07-12-2012, 04:23 PM   #4

افتراضي

اومن بالقدر لاكنه يؤلمنى هذه مشيئة الله والفراق صعب كلاماتك هزتنى

وتحجر الدمع بعينى لفراق الاحبه شكرا على طرحك المميز ربى يعطيك العافيه

جروح المشاعر





  رد مع اقتباس
قديم 07-12-2012, 06:14 PM   #5

افتراضي

الرحيل صعب بكل اشكاله

يعطيك الف عافيه على الطرح الرائع

وبنتظار جديدك القادم






  رد مع اقتباس
قديم 07-13-2012, 01:30 AM   #6

افتراضي

اسعدني مروركم ربي يسعدكم





  رد مع اقتباس
قديم 07-15-2012, 10:05 PM   #7

افتراضي

حينما تخوننا الكلمات والحروف

يبقى صمتنا هو التعبير عن الإعجاب

تقبلي مروري

وتسلمين على الاختيار الرائع





  رد مع اقتباس
قديم 07-15-2012, 10:29 PM   #8

افتراضي

اسعدني مرورك ربي يسعدك





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 04:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas