الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-05-2024, 04:33 PM | #1 |
|
من الأمور الخطيرة التى ظهرت فى المجتمع الحالى أن بعض الشباب يعتبرون السير مع فتاة أو امرأة أمر عادى حتى بعضهم يطلب من أباه يزوجه إياها ويطلقون على ذلك : مصاحبة أنا مصاحب واحدة وهى كلمة فى العرف تعنى : الزنى مع المرأة أو بلفظ أخر : السرمحة معها لفظ الصاحبة فى الإسلام يعنى : الزوجة كما قال سبحانه : "بدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ" والمقصود ولم تكن لله زوجة وقال : "يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ" فالمجرم وهو الكافر لا يهمه فى القيامة لو أدخل كل الناس مكانه النار بمن فيهم زوجته وهى صاحبته انقلب مفهوم الصاحبة وهى الزوجية فى مجتمعنا الحالى إلى العكس وهو : العاهرة أو الفاسدة أو العشيقة ويطلق الله على ذلك اتخاذ الخدن وهو : أن تزنى المرأة مع رجل واحد فقط وتعيش معه وفى المعنى قال سبحانه : "وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ" وقال أيضا : "وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ" بالطبع شباب اليوم إن لم يكونوا يعرفون أن اتخاذ الخدن وهو مشى الأنثى البالغة مع رجل أو السير مع زانية هو كفر بدين الله كما قال سبحانه : "والْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" فالسفاح واتخاذ الخدن كفر والشاب الذى يقول: أنا ماشى مع واحدة يجب عليه أن يعدل عن قوله هذا فقد يعنى بالكلمة احتمالين: الأول : الزنى فهو يعاشرها كزان وزانية الثانى : الحب وهو أن يخرج معها أو يكلمها فقط دون عمل ذلك وفى كل الأحوال يجب على أى شاب أن يمتنع عن هذا القول وأن يتوب إلى الله من زناه يا ليتنا نراقب أبنائنا وبناتنا من خلال المحمولات والتلفازات التى يتفرجون فيها على مسلسلات وأفلام تدعو إلى الفاحشة من خلال المصاحبة والخروجات والرحلات فيجب أن ننصحهم بعدم الفرجة على تلك المسلسلات والأفلام لأنها تدعو إلى أمور سوء كلمة واحد ماشى مع واحدة تطير فيها الرقاب فى بعض ألأماكن كصعيد مصر وكان الناس من عقود قليلة فى دلتا مصر أيضا يقتلون الولد أو الفتاة أو يتم حبس الفتاة فى البيت شهورا أو سنوات حتى ينسى الناس فعلتها أو يقومون بالهجرة لبلد بعيدة حتى يضمنوا لها زوج لا يعلم أنها سارت مع فلان فى بلدها الأصلية وكانت أى فتاة حتى ولو مخطوبة تخرج مع خطيبها تخاف من أن يشاهدها واحد من بلدها فى المدينة لأنه سيذهب إلى أباها أو ولى أمرها ويخبره أو يسوء سمعتها بأنه شاهدها تسير مع فلان فى المكان الفلانى أو العلانى حدث معنا مرة أن كنا فى تدريب للمعلمين بالمدينة وذهبنا مبكرا فقررنا الذهاب إلى حديقة الحيوان للفرجة على الحيوانات لقضاء الساعات المتبقية قبل التدريب وتصادف أن شاهدتنا احدى الفتيات وكان معها خطيبها بإذن من أبيها بالطبع لو كنا حاليا ما عبرتنا أى فتاة لأن الحياء معظمه راح وعلى الفور أحضرت خطيبها إلى المقعد الذى كنا نجلس عليها وألقت السلام علينا فرددناه ثم قالت : هذا خطيبى فلان وأبى فلان وأخى فلان وعرفتنا عليه بالطبع هى لم تفعل ذلك إلا نتيجة خوفها من أن يقوم أحدنا أو نحن الاثنان ببث الكلام عن أننا شاهدناها تمشى مع فلان بالطبع هذا أمر مشكور ولكنه لا يحدث حاليا فنحن نشاهد الكثير من أمثال تلك الأمور ومع هذا لا تجد فتاة تقوم بمثل ما قامت به فتاتنا لأن شباب وشابات اليوم من خلال المسلسلات والأفلام أصبح عاديا عندهم الضحك مع الذكور فى الأماكن العامة والرقص والغناء معهم لأن معظمهم لا يقرأ كتب الأحكام ولا يسمع العلماء ولا يصلى الغريب أن بعض كتبة المسلسلات والأفلام يستغلون الروايات الكاذبة مثل : " لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم ، لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم" وهذه الكلمة ينسبونها لعلى بن أبى طالب وهى كلمة باطلة لم يقلها فالأخلاق الحميدة لا تختلف باختلاف الأزمنة فالمحرمات من بداية البشرية هى نفسها المحرمات فى أخر الرسالات القتل والسرقة والزنى والفحش .... والمباحات كالحياء والصدق والأمانة ... هى هى لم تتغير الأخلاق وهى أحكام الله لا تتغير بتغير الزمان وإلا كان كل حرام حلال وكل حلال حرام وهذا للأسف عند الضالين الذين يخترعون الأحكام من المشرعين البشريين مثل الغرب الذى كان يحرم الشذوذ وهو المثلية الجنسية وعاقب آلان تورنج مخترع الحاسوب وفاكك شفرة آلة أنيجما الألمانية والذى كان أحد أسباب انتصار الحلفاء على المحور عاقبوه بالاخصاء الكيماوى ولم يشفع له عندهم جهوده فى انتصارهم وتيسبر الأمور فى حياتهم والآن أباح الغرب الشذوذ ومثل دولة هولانده التى حرمت المخدرات قرون من الزمان ثم أحلتها للبشر فى العقد الأخير فصارت تشرب ويتم تعاطيها علنا بعد أن كان المدمنون يتخفون ويحتبئون عندما يريدون تعاطيها فيا ليت كل أم وكل أب يعلمون أولادهم وبناتهم ألا يتكلموا مع الذكور إلا للضرورة كرد السلام وإرشاد الضال وألا يسمحوا لهم بلمسهم بأى وجه من الوجوه وألا ينظروا نظرات حب أو غرام طالما لم يتكلم أحد عن خطبة أو زواج وألا يسمحوا بخروج بناتهم وحدهم إلا للضرورة القاهرة وألا يسمحوا بخروجهم بملابس غير محتشمة بالطبع هذا الكلام الغرض الحفاظ على الفتيات وعلى الفتيان فى نفس الوقت من الوقوع فى الزنى وبالطبع يحدث ذلك فى مجتمعاتنا حاليا يوميا ويتسبب فى مشاكل يخفيها الأهالى ويقومون بدفع أموال طائلة لعمل غشاء بكارة جديد عند أطباء |
09-05-2024, 05:09 PM | #2 |
|
|
|
|