الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2024, 02:52 PM   #1


السور فى كتاب الله
سورة النور
شرح الله للمسلمين أن الله حكمه قد قرر أن سورة النور والمقصود مجموعة آيات والمقصود مجموعة أحكام أنزلها والمقصود القاها الله لنبيه (ص)وفرضها والمقصود وحتم اتباعها على المؤمنين وفسر هذا بأنه أنزل فيها آيات بينات والمقصود ألقى فيها أحكام مفهومات والسبب لعلهم يذكرون والمقصود يتبعون ما فيها
وفى المعنى قال سبحانه :
" سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون"
الشاك في القرآن عليه بالاتيان بسورة من مثله :
شرح الله للكفار إن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا والمقصود وإن كنتم فى تكذيب لما أوحينا إلى رسولنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم إن كنتم صادقين والمقصود هاتوا حديث والمقصود مجموعة آيات من مصدر القرآن وهو الله وهو لن يعطيهم شىء وجمعوا آلهتكم المزعومة من غير الله لتساعدكم إن كنتم عادلين فى تكذيبكم
وفى المعنى قال سبحانه :
"وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين"
وهو نفس المعنى حيث قال سبحانه :
"فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم إن كنتم صادقين
وتكرر نفس المعنى حيث استخبر الله :
أم يقولون افتراه والمقصود هل يزعم الكفار ألف محمد القرآن من عند نفسه؟
فأمر الله رسوله(ص) بالرد :
فأتوا بسورة من مثله والمقصود احضروا مجموعة آيات من مصدر القرآن وهو الله وادعوا من استطعتم من دون الله والمقصود واستعينوا بمن عبدتم من غير الله لتأتوا به من الله إن كنتم صادقين والمقصودين صادقين في زعمكم
وفى المعنى قال سبحانه:
"أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة من مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين "
وشرح الله لرسوله(ص)أن نفس المعنى وهو قول الكفار:
افتراه والمقصود ألأف القرآن محمد(ص)
فأمره بالقول :
فأتوا بعشر سور مثله مفتريات والمقصود فأحضروا عشر مجموعات من الآيات من مصدره مقولات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين والمقصود واستعينوا بمن قدرتم من غير الله إن كنتم عادلين فى قولكم أنه الفه من نفسه
وفى المعنى قال سبحانه:
"أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين"
تحذير المنافقين من نزول سورة تفضحهم:
شرح الله أن المنافقين وهم المترددين بين الإسلام والكفر عليهم أن يحذروا أن تنزل عليهم سورة والمقصود عليهم أن يخشوا أن توحى فيهم مجموعة آيات تنبئهم بما فى قلوبهم والمقصود تحدثهم بالذى فى نفوسهم من الكراهية للمسلمين
وامر الله رسوله(ص) بالقول لهم :
استهزءوا والمقصود كذبوا الوحى إن الله مخرج ما تحذرون والمقصود إن الرب مبين الذى تخشون اعلانه وهو الأضغان التى أخفوها
وفى المعنى قال سبحانه:
"يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما فى قلوبهم قل استهزءوا إن الله مخرج ما تحذرون"
رد فعل أغنياء المنافقين على نزول سورة آمرة بالجهاد:
شرح الله للمؤمنين أن إذا أنزلت سورة والمقصود إذا ألقيت مجموعة آيات:
أمنوا بالله والمقصود صدقوا بوحى الله وجاهدوا مع رسوله (ص)والمقصود وحاربوا مع رسوله (ص)
كان رد المنافقين على السورة هو :
أن يستئذن أولوا الطول منهم والمقصود أن يطلب أهل الغنى وهى القدرة المالية السماح لهم بالقعود عن الجهاد بقولهم :
ذرنا نكن مع القاعدين والمقصود دعنا نقيم مع الساكنين فى المدينة
وفى المعنى قال سبحانه بسورة التوبة :
"وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استئذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين"
سؤال المنافقين عند نزول سورة أيكم زادته هذه إيمانا ؟
شرح الله لرسوله(ص)أن إذا ما أنزلت سورة والمقصود أذا ألقيت عليه مجموعة آيات فمن المنافقين من يسأل من حوله :
أيكم زادته هذه إيمانا والمقصود أيكم ثبتت الأحكام تصديقه بالوحى ؟
والغرض من الاستخبار هو معرفة المنافقين من من الناس من معهم ومن ليس معهم من خلال الرد
وشرح الله أن الذين آمنوا وهم الذين صدقوا وحى الله زادتهم السورة وهى مجموعة الآيات إيمانا والمقصود ثبتت الأحكام تصديقهم لما سبق من الوحى وهم يستبشرون وهم يفرحون بالوحى فيعملون به
وفى المعنى قال سبحانه :
"وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون"
شرح الله للمؤمنين أن إذا أنزلت سورة والمقصود إذا ما ألقيت إليهم مجموعة آيات وبلغت والمنافقين حاضرين في المكان نظر بعضهم إلى بعض والمقصود رمق كل واحد منهم الأخر بعينيه وهم يقولون فى أنفسهم:
هل يراكم من أحد والمقصود هل يعلم أحد بشخصياتكم أحد ؟
وهم بذلك يعتقدون أن الله لا يعرف أشخاصهم ولا المؤمنين يعرفونهم من الصفات التى أبلغهم بها عنهم ثم انصرفوا والمقصود ثم ابتعدوا عن مكان المؤمنين صرف الله قلوبهم والمقصود أبعد الله نفوسهم عن الإيمان لكونهم قوم لا يفقهون والمقصود ناس لا يفهمون
وفى المعنى قال سبحانه:
"وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون"
نظر المنافقين عند نزول سورة بالقتال :
شرح الله أن الذين آمنوا وهو الذين صدقوا بوحى الله قالوا:
لولا نزلت سورة والمقصود هلا ألقيت آيات
فإذا نزلت سورة محكمة والمقصود فإذا ألقيت مجموعة آيات مفروضة اتباعها وذكر فيها القتال والمقصود وأمر الله فيها الجهاد منهم
وشرح الله لرسوله (ص) أنه يرى الذين فى قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشى عليه من الموت والمقصود أنه يشاهد الذى في صدورهم علة النفاق يتوجهون بأعينهم إليه كتوجه المغمى عليه من الوفاة
وفى المعنى قال سبحانه:
"يقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين فى قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشى عليه من الموت"
الأسورة الذهبية التى طلب فرعون تحلى موسى(ص) بها :
شرح الله أن فرعون قال لشعبه:
أم أنا خير من هذا الذى هو مهين والمقصود هل أنا أفضل ام من هذا الذى هو ذليل ولا يكاد يبين والمقصود ولا يهم يتكلم صوابا ؟
وقال للشعب:
فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب والمقصود فهلا جاء معه حلى من ذهب أو جاء معه الملائكة مقرنين والمقصود أو حضرت الملائكة مصاحبين
والغرض من كلام فرعون أن افضل من موسى (ص)الذى لا يتكلم كلاما صحيحا وليس معه ذهب أو ملائكة
وفى المعنى قال سبحانه:
"أم أنا خير من هذا الذى هو مهين ولا يكاد يبين فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقرنين"
تسور الخصوم للمحراب :
استخبر الله رسوله (ص)
هل أتاك نبأ الخصم والمقصود هل علمت خبر المتشاجرين إذ تسوروا المحراب والمقصود حين صعدوا على جدار المسجد فدخلوا والمقصود فولجوا على داود(ص)ففزع منهم أى فخشى من ضررهم فقالوا له :
لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض والمقصود لا تخشى ضرر متشاجران ظلم واحد منا الأخر فاحكم بيننا بالحق والمقصود فافصل بيننا بالعدل واهدنا إلى سواء الصراط والمقصود وعلمنا عدل الدين إن هذا أخى له تسعة وتسعون نعجة والمقصود غنمة ولى نعجة والمقصود ولى واحدة فقط فقال أكفلنيها والمقصود هبنى إياها وعزنى فى الخطاب والمقصود وألح على كثيرا فى الكلام وفى المعنى قال سبحانه:
"وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط"
تحلية أهل الدرجة العليا من الجنة بالأساور الذهبية واللؤلؤية:
شرح الله أن الذين آمنوا يحلون فيها من أساور من ذهب والمقصود يلبسون فى الجنة حلى من ذهب وفى المعنى قال سبحانه:
"يحلون فيها من أساور من ذهب"
وكرر المعنى حيث قال يحلون فيها أساور من ذهب ولؤلؤا والمقصود ويتزينون فيها بحلى من الذهب واللؤلؤ وفى المعنى قال سبحانه:
" يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا"
وقال فى المعنى سبحانه:
"جنات عدن يدخلونها يحلون فيها أساور من ذهب ولؤلؤا"
تحلية أهل الجنة الدرجة الثانية بالفضة :
شرح الله أن المؤمنين القاعدين عن الجهاد حلوا أساور من فضة والمقصود وقد ارتدوا حلى من الفضة وفى المعنى قال سبحانه:
" وحلوا أساور من فضة"
السور بين المؤمنين والمنافقين في القيامة:
شرح الله لرسوله (ص)أن المنافقين والمنافقات وهم المذبذبين والمذبذات بين الإسلام والكفر يقولون فى القيامة للذين آمنوا :
انظروا نقتبس من نوركم والمقصود قفوا مكانكم حتى نستعير من عملكم الحسن
فتقول لهم الملائكة:
ارجعوا وراءكم والمقصود عودوا لحياتكم الدنيا فالتمسوا نورا والمقصود فهاتوا عملا حسنا من هناك
وضرب بينهم بسور له باب والمقصود وفصل بين الجماعتين بسياج له مدخل وهذا الباب باطنه فيه الرحمة والمقصود وجهه البعيد عن المنافقين فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب والمقصود وجانبه الواضح للمنافقين فى مكانه العقاب
وفى المعنى قال سبحانه:
"يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب "





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 04:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas