العودة   منتديات جروح > ©§¤° الاقسام العامة °¤§©¤ > الاسلامي

الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-2023, 02:16 PM   #1


[justify]مراجعة لرسالة ِإلَى الدَّاعِيَاتِ فِي زَمَنِ الْفِتْنَةِ
الكاتب هو سعيد الشهري والرسالة موجهة إلى الداعيات إلى الله وهن معلمات غيرهن وقد ابتدأها بأن أمانة التبليغ على الرجال والنساء حيث قال :
"فإلى الشامخات في زمن الغربة، الداعيات إلى توحيد الله نكتب هذه السطور ومدادها الشرف والافتخار بكنّ يوم أن حملتن همّ الدين في هذا الزمن.
فاعلمن -رحمني الله وإياكن- أن الدعوة إلى التوحيد ونصرته أعظم العبادات التي يقوم بها العبد، وخاصة في مثل واقعنا الحاضر، الذي التبس فيه الحق والباطل على كثير من المسلمين، وقد كانت الدعوة إلى التوحيد وظيفة الأنبياء حتى ختم الله سبحانه النبوة بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولقد حمّل أمته من بعده أمانة الدعوة إلى الله وأن يبلّغوا عنه ولو آية، النساء منهم والرجال، وكلٌّ على قدر طاقته واستطاعته، قال -صلى الله عليه وسلم-: "بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً" [رواه البخاري]"
والحق أن اشتغال النساء بالدعوة ليس واجبا وإنما تحميل لهن فوق طاقتهن فلو كانت الدعوة واجبة عليهن ما أرسل الله رسلا رجالا فقال :
"وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم من أهل القرى"
الدعوة واجبة على الرجال العلماء وهم من على بصيرة والمقصود على علم بالشرع كما قال تعالى :
"قل هذه سبيلى أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى"
وأما النساء فاشتغالهن بالدعوة في وجود الرجال محرم وأما في بيوتهن مع أولادهن فواجب لأن واجب الرجال هو تعليم النساء وهن الزوجات وعلى الزوجات تعليم الأطفال إن لم يتعلموا من الآباء
فلو كانت المرأة داعية لوجبت صلاتها في المساجد ولكن محرم صلاتها في المساجد كما قال سبحانه:
"لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا"
وقال أيضا:
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"
وطلب الشهرى من الداعيات تغليب العقل في الدعوة حيث قال:
"وواقعنا اليوم يحتاج منا الحكمة في الطرح، وواقع الطرح، والمطروح عليه، وخاصة من الموحدات ، فأعداء دعوتنا قد نزعوا من أخلاقهم الرجولة والشهامة في التعامل مع نساء المسلمين، وهم لا يرقبون في مؤمنٍ إلّاً ولا ذمّة، فالواجب على الداعيةِ إلى الله أن تغلّب في دعوتها العقل والحكمة على العاطفة والرحمة"
وقص الرجل قصص بعض المسلمات في القرآن حيث قال :
"وسنقف إن شاء الله على بعض القصص التي في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- حتى يتضح المقصود من الكلام إن شاء الله.
يقول تبارك وتعالى عن أم موسى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}، فبيَّن لنا سبحانه وتعالى واقع الظلم والطغيان الذي عاشته أم موسى -عليه السلام- من حكومة فرعون وجنده وأعوانه من الجواسيس، الذين كانوا يبلغون حكومة الطاغوت عن النساء اللاتي يحملن في سنة ذبح الذكور من المواليد، ويعدون الشهور، ويتفقدون الحوامل حتى وقت وضعهن، ثم يأتون عند الولادة ومعهم السيف لذبح المواليد من الذكور.
ففي ذاك الواقع كانت تعيش أم موسى الخوف على نفسها وعلى ابنها، وكان الوحي إلهام الله لها لسبيل النجاة من شر أعدائها وأعداء ابنها، فكان إلهام الله لأم موسى أن {أَرْضِعِيهِ} لحاجته للبن أمه بعد الولادة، لما في لبن الأم للمولود بعد الولادة من فوائد كثيرة يحتاجها المولود، ولكي لا يشغلها خوفها على ابنها من القتل عن رضاعته وإشباع عاطفة الأمومة من الوليد، يأتي بعد ذلك الإجراء الأمني وما فيه من فصل العاطفة النفسية عن العمل الأمني ولو كان فيه مشقة على النفس، فالله يأمرها أن تلقي بابنها في اليم بعدما تضعه في تابوت، واليم هلكة محققه لطفل رضيع، والتابوت سبب من أسباب النجاة، ولتطمئن الأم إذا بذلت الأسباب، ويصبح عندها الظن النفسي بفعل أسباب النجاة، ويصبح عندها حسن الظن بالله والتوكل عليه يقينًا بالنجاة؛ لأن الله بشرها أنه سيرجعه ويجعل له شأنًا، وقد بيَّن لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذا الأمر بيانًا مبينًا في قوله لرجلٍ سأله عن دابته إذا أراد أن يتركها لقضاء أمر من أموره؛ هل يتركها ويذهب، أم يعقلها ويتوكل على الله ويذهب، فقال صلى الله عليه وسلم: "اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ" [صحيح ابن حبان].
فهذا يبيِّن للأخت الداعية إلى الله كيف تغلب الجانب الأمني في دعوتها على العاطفة لدعوة المسلمين في هذا الواقع، وأخذ الأسباب ولو كانت بسيطة، أو فيها مشقة، أو تأخير لبعض الوقت على العمل، وتتحرز في وضع الأغراض التي تُتخذ لمجالات الدعوة في أماكن آمنة
ثم بيَّن لنا ربنا سبحانه وتعالى حال أم موسى بعد فراقها لابنها الرضيع {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * وَقَالَتْ كل من تلقاه لفرط عاطفة الأمومة وكثر التفكير به، ولكن الله برحمته ربط على قلبها حتى تجعل عمل العقل مقدمًا على عمل العاطفة، ففي كلامها عن موسى أمام الناس خطر على حياتها وحياة ابنها.
فالسكوت والصبر في مرحلة معينة أو في واقع ما؛ فيه خير على الإنسان لنفسه ولغيره مِن مَن يحمل فكره ويعمل معه، فقد يكون همّ الدعوة عند بعض الأخوات يشغلها عن كل الحقوق والواجبات سواء منزلية أو زوجية أو تربوية أو غيرها من الواجبات، وقد يجعلها تتكلم في دعوتها في كل مكان ومع كل أحد ولو كان فيه مضرة على نفسها أو على غيرها من العاملات معها في مجال الدعوة والتحريض أو غير ذلك من الأعمال الخيرية، وهذا فيه مفسدة على النساء في مجال الدعوة والعمل التنظيمي الجهادي المرتبط أو المنتسب له فكرًا، وكما ذكرنا أن العدو خبيث أخلاقًا وتعاملاً، فالحفاظ على النفس والأعراض ضرورة، ومجالات الدعوة والنصرة كثيرة ومقدور عليها بإذن الله، وعلى حسب قدرة الأخت وفهمها وعلمها بعيدًا عن التعرض للابتلاء لا قدر الله، وباتخاذ الأسباب والتوكل على الله سيبارك الله.
ثم ذكر الله جلّ وعلا أخت موسى وكيف وثقت بها الأم على حياتها وحياة ابنها، ولم تذهب إلى أحد من أقاربها لا من الذكور ولا من الإناث، والأم في الأصل تربي أبناءها على التراحم والمحبة والتعاطف فيما بينهم، ويأتي بعدَ الأم في العاطفة على الأبناء الأختُ، وإذا كانت الأخت هي الكبرى كانت عاطفتها على إخوانها ورحمتها أكبر، وقد كانت أخت موسى -عليه السلام- ذكية وفاهمة لواقعها، وكيف تعمل بحذر حتى لا تُكشف ويُكشف أمرها وأمر أخيها، فأمها عندما أرسلتها قالت لها: قصيه، أي اتبعي أثره، فذهبت مباشرة، ولذلك جاءت بفاء التعقيب المباشر وسرعة الاستجابة {فَبَصُرَتْ بِهِ} وهيأت وضعها في المتابعة أن تكون في متابعتها بعيدة عن شبهة العلاقة بالتابوت، وقريبة منه حيث تعرف وجهته، ولذلك جاءت الآية {عَن جُنُبٍ}، أي أنها غير مقابلة لهم وليست بالقريبة ولا البعيدة."
وما قاله الشهرى لا علاقة له بالدعوة لأن الدعوة كلامية كما قال سبحانه:
" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن"
فالحكمة والموعظة والجدال كلام وليس عمل والقصة هى أعمال ومن ثم لا علاقة لها بالدعوة
وتحدث عن دور النساء في الأعمال وليس في الدعوة حيث قال :
"وهذا مهم في اختيار الأخوات العاملات أن تكون ذكية فطنة في أي عمل يوكل إليها، وخاصة أعمال التحريض والدعوة في الشبكة على المواقع أو الدعوة في داخل المجتمعات التي الحرب فيها قائمة سواء عسكرية أو فكرية إعلامية لكثرة الخطر فيها وانتشار الأمن الظاهر والخفي من جواسيس وغير ذلك من المسميات الدالة عليهم، فذكاء وفطنة الأخت الداعية مهم في هذا الواقع لتميز فيه بين الجاسوس وغيرها من عوام المسلمات، وكيف ومتى تكون الدعوة المباشرة والغير مباشرة، والحذر من التوسع مع الأخوات لمصلحة توسع دائرة الدعوة وحفظ المعلومة على قدر الحاجة، كما حدث مع أبي بكر -رضي الله عنه- عندما ضربته قريش لدفاعه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحملوه إلى البيت، سأل أم الخير (أمه): ما فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قالت: والله ما أعلم بصاحبك، قال: فاذهبي إلى أم جميل بنت الخطاب فاسأليها عنه، فخرجت حتى جاءت إلى أم جميل، فقالت: إن أبا بكر يسألك عن محمد بن عبد الله، قالت: ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبد الله، وإن تحبي أن أمضي معك إلى ابنك فعلت، قالت: نعم، فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعًا دنفًا، فدنت منه أم جميل وأعلنت بالصياح وقالت: إن قومًا نالوا منك هذا لأهل فسق، وإني لأرجو أن ينتقم الله لك، قال: ما فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قالت: هذه أمك تسمع، قال: فلا عين عليك منها .. والقصة بطولها فيها فوائد في هذا الباب، ولكن يكفي التنبيه لضيق المقام.
فالمقصود أن أبا بكر -رضي الله عنه- عندما أرجعوه إلى البيت سأل أمه عن صاحبه -صلى الله عليه وسلم- لظنه أن الخبر شاع ومكة كلها سمعت بما حدث، ولكن الخبر لم يصل إلى أمه فأوصاها أن تذهب إلى أم جميل كمنتسبة إلى الجماعة الأمنية، فعندما سألتها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنكرت أنها تعرفه أو تعرف ابنها أبا بكر، فلم تأخذها العاطفة والحماس وهي تعلم ما حصل لهما، ولكن أم أبي بكر كانت لم تزل مشركة، والأصل فيها سوء الظن، فقد تكون تريد أن تنتقم لابنها من رسول الله أو تخبر عن مكانه أو غير ذلك، ثم عرضت عليها أن تذهب معها لتساعدها وهي تريد أن تتأكد من المعلومة التي أخبرت بها عن طريق أم أحدهم وعندما رأت أبا بكر على تلك الحال واسته، ثم طلب منها أن تدله على صاحبه -صلى الله عليه وسلم- فبيَّنت له أن أمك هنا، خشيتْ أن يكون الوضع الذي هو فيه من التعب أشغله عن من هو حوله، وهذا من دقة العمل الأمني والحفاظ على المعلومة أن تخرج إلا في موضعها.
."
وما ذكره الكاتب من حكاية أبو بكر والمرأة ليست من باب عمل المرأة كداعية وإنما من باب طاعتها لأحكام الله ومنها الحذر من العدو
واختتم الكاتب رسالته بوصايا مكررة حيث قال :
وأختم بوصايا لعلّ الله أن ينفع بها:
"أولاً: تقوى الله، وتهذيب النفس بالعلم النافع، والعمل الصالح.
ثانيًا: تقوى الله في الحقوق الزوجية، ولو كان الزوج مخالفًا، واللطف به، وإيصال الحق إليه بما يناسب حاله، وحقوق الأبناء والأهل وغيرها من الحقوق، كما جاء عن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ" [رواه البخاري].
ثالثًا: عند الإقدام على دعوة أحد من الناس دعوة خاصة، أن يسبقها دعاء له، كما دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام" يعني أبا جهل [رواه الحاكم في مستدركه]، ثم الاستخارة في الوسيلة التي تتخذ للدعوة."
وبالطبع ما قاله الشهرى غلط فلا وجود للدعاء قبل الدعوة فالله يهدى من يشاء بلا دعاء فالدعاء لا يهدى أحد بدليل أن أبا الحكم أو أبو جهل لم تستجب فيه الدعوة
وقال أيضا :
"رابعًا: الحفاظ على الأمنيَّات في خصوصية الدعوة ووسائلها ولا تعطى إلا لمن يثق به أنه إن لم ينتفع بها لن يأتي منه شر.
خامسًا: عدم تعجل ثمار الدعوة مع الأقارب؛ فتكشف لهم كل الأمور الدعوية من باب تشجيعهم للدخول في هذا المنهج، فهذا الباب يحتاج إلى محض فضل من الله.
سادسًا: الخوف من سلب النعم التي توفق لها الأخت، وخاصة باب الدعوة للتوحيد والجهاد، فعلى الأخت أن تحمد الله وتشكره ولا تمنَّ على الله بما أنعم عليها، وهذا قد يكثر في النساء لقوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه: "وَأُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ، قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: بِكُفْرِهِنَّ، قِيلَ: يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ، قَالَ: يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ" [كتاب بدء الوحي]، فالمنة على الله أو على من يعين بعد الله، كالزوج أو الأخ أو غيره؛ سبب في سلب النعمة أو سلب البركة منها"
وبناء على مراجعتى السابقة :
الدعوة خارج البيوت هى مهمة رجالية وأما فى البيوت فيقتسمها الزوج والزوجة على حسب دور كل واحد منهم الذى قرره الله سبحانه وتعالى[/justify]





  رد مع اقتباس
قديم 04-12-2023, 07:16 PM   #2

افتراضي

كلمات الشكر
معطرة برائحة الفل والريحان
أقدمها لك لكل ما تقدمه





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مراجعة خطبة العين حق عطيه الدماطى الاسلامي 0 05-15-2023 05:18 PM
مراجعة لخطبة عقوق الوالدين عطيه الدماطى الاسلامي 0 05-14-2023 04:57 PM
مراجعة لكتاب الإعاقة والزواج عطيه الدماطى الاسلامي 1 05-01-2023 06:48 AM
مراجعة لمقال لغة العيون عطيه الدماطى الاسلامي 3 04-27-2023 01:57 PM
يمني يؤكد امتلاكه لرسالة النبي لهرقل ملك الرووم !!!!!!!!!! مالي شبيـه الاخبـار الساخنــه والاحــداث المثيــرة 5 06-26-2008 02:32 PM



الساعة الآن 01:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas