الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-03-2024, 11:37 AM | #1 |
|
كاتب المقال هو : على الكورانى العاملى والمقال هو سؤال وجه للشيعة من قبل بعض السنة عن أن أبو بكر ليس منافقا ولا ظالما كما يقول الشيعة بدليل أن على بن أبى طالب زوجه أرملة أخيه جعفر الطيار المعروفة باسم : أسماء بنت عميس فكيف يزوج أرملة أخيه من منافق وظالم ؟ السؤال نصه: "إذا كان الصديق الأكبر أبو بكر ( رض ) عندكم منافقا ومرتدا وظالما وغاصبا ، فكيف أجرى علي عقد زواجه على أسماء بنت عميس ، أرملة أخيه جعفر الطيار ؟ " وكان رد الكاتب هو اتهام من وجه السؤال بالجهل والسبب عنده أن من زوج أسماء لأبى بكر هو النبى(ص) نفسه وليس على حيث قال : "الجواب : هذا السؤال يدل على عدم اطلاع صاحبه ، فإن أبا بكر تزوج بأسماء بنت عميس في زمن النبي صلى الله عليه وآله بعد شهادة زوجها جعفر بن أبي طالب رضوان الله عليه . روى ذلك مسلم النيسابوري في صحيحه : 4 / 27 : ( عن عائشة قالت نفست أسماء بنت عميس بمحمد بن أبى بكر بالشجرة ، فأمر رسول الله ( ص ) أبا بكر يأمرها أن تغتسل وتهل ) " الغلط موجود فى السؤال وفى الاجابة معا فغلط السؤال بالفعل هو أن أبو بكر حسب التاريخ الكاذب تزوج أسماء فى عهد النبى(ص) كما تقول الرواية التى وردت فى صحيح مسلم وسنن أبو داود وغيرهما وأما الغلط فى الاجابة فهو : ان النبى (ص)زوج حماه وضع ألف خط تحت حماه وهو ما يعنى أنه مقام أبيه من أرملة ابن عمه الذى يساويه فى مستوى القرابة وهو ما لا يجوز فمحرم على الأب وهو حمى الزوج أن يتزوج ممن هم فى مستوى أولاده فلو كان هذا ليس محرما لجاز زواج الحما من زوجة أخو زوج ابنته وزوج أولاد أعمامه وخالاته فالآباء وهى كلمة تطلق على الأب والجد والعم والخال محرم عليهم زواج زوجات من هم فى مستوى زوج ابنتهم وهن أرامل الاخوة وأبناء العم وأبناء الخال وأجاب الكاتب على السؤال بسؤال أخر حيث قال : "ولم نجد في أي مصدر أن أمير المؤمنين عليه السلام قد أجرى عقد زواج أسماء بنت عميس على أبي بكر ! ! أما لماذا تزوجت أسماء بأبي بكر ولم ينهها النبي صلى الله عليه وآله أو علي عليه السلام ؟ فجوابه : أن النبي صلى الله عليه وآله أجرى الأحكام الشرعية على الظاهر ، ولم يعامل الناس على ما في قلوبهم ، ولم يكن يكشف سترا عن أحد ، فمع أنه صلى الله عليه وآله قال : كما في مسند أحمد : 4 / 83 : ( إن في أصحابي منافقين ) فقد قال أيضا في الصحيح عندهم : ( لا نخرق على أحد سترا ) رواه في مجمع الزوائد : 9 / 410 : ( عن ابن عمر قال كنت عند النبي ( ص ) إذ جاء حرملة بن زيد فجلس بين يدي رسول الله ( ص ) فقال : يا رسول الله الإيمان ههنا وأشار إلى لسانه والنفاق ههنا وأشار إلى صدره ، ولا يذكر الله إلا قليلا ، فسكت عنه النبي ( ص ) ، فردد ذلك عليه حرملة ، فأخذ النبي ( ص ) بطرف لسان حرملة فقال : اللهم اجعل له لسانا صادقا وقلبا شاكرا ، وارزقه حبي وحب من يحبني وصل أمره إلى الخير . فقال حرملة : يا رسول الله إن لي إخوانا منافقين كنت فيهم رأسا ألا أدلك عليهم ؟ فقال النبي ( ص ) : من جاءنا كما جئتنا استغفرنا له كما استغفرنا لك ، ومن أصر على ذنبه فالله أولى به ، ولا نخرق على أحد سترا . ورجاله رجال الصحيح ) . وأبو بكر كان على ظاهر الإسلام ، ولذا عامله النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام على ذلك ، ولم يكشف له سترا ." الكاتب هنا يلمح ويصرح بكون أبو بكر من المنافقين والعجيب أنه استشهد بروايات هى : " إن في أصحابي منافقين" أين دليل نفاق أبو بكر فى الحديث ؟ لا يوجد ذكر له ولا لأحد بالاسم ومن سقط الاستدلال على كلامه وتلميحه وجهره بنفاق أبو بكر ودليله الثانى القول: ( لا نخرق على أحد سترا ) أين ذكر أبو بكر أو غيره فى القول ؟ لا يوجد ومن ثم سقط الدليل وقال أيضا ذكر الرواية بكاملها: ( عن ابن عمر قال كنت عند النبي ( ص ) إذ جاء حرملة بن زيد فجلس بين يدي رسول الله ( ص ) فقال : يا رسول الله الإيمان ههنا وأشار إلى لسانه والنفاق ههنا وأشار إلى صدره ، ولا يذكر الله إلا قليلا ، فسكت عنه النبي ( ص ) ، فردد ذلك عليه حرملة ، فأخذ النبي ( ص ) بطرف لسان حرملة فقال : اللهم اجعل له لسانا صادقا وقلبا شاكرا ، وارزقه حبي وحب من يحبني وصل أمره إلى الخير . فقال حرملة : يا رسول الله إن لي إخوانا منافقين كنت فيهم رأسا ألا أدلك عليهم ؟ فقال النبي ( ص ) : من جاءنا كما جئتنا استغفرنا له كما استغفرنا لك ، ومن أصر على ذنبه فالله أولى به ، ولا نخرق على أحد سترا . ورجاله رجال الصحيح ) وأيضا لا يوجد ذكر لاسم صحابى لا أبو بكر ولا غيره من المنافقين الذين ستر عليهم النبى(ص) ومن ثم سقط الدليل ومن العجائب أن الكاتب يصر على أن الرسول(ص) لم يكشف سترهم بينما هو فضحهم عن طريق ابلاغه القرآن النازل فيهم فهل نهيه عن الاستغفار للميت منهم ليس فضيحة وهو قوله سبحانه : "اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " وهل عدم حضوره الصلاة على جنازاتهم ليس فضيحة كما قال سبحانه : "وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ"؟ وهل بيان صفاتهم كاللحن فى القول ليس فضح لهم كما قال سبحانه : " ولتعرفنهم فى لحن القول "؟ إن الرسول(ص) أمر بفضحهم بعد أن ازدادت عدواتهم وأعمالهم القذرة وكيف لا يكونون مفضوحين وقد أكره الله بقتلهم حيث قال : "لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا" فكيف سيقاتل هو والمسلمين هؤلاء وهم غير معروفين ؟ فلو كان أبو بكر منافقا لقتل كما قتل المنافقين طاعة للقول السابق واستمر الكاتب انه هو والشيعة متبعين لقول الأئمة فى الصحابة فطالما قالوا رأيا سيئا فى صحابى فهو رجل سيىء من أهل النار حيث قال : ( وأما ما أشار إليه الكاتب من اعتقادنا في أهل البيت والصحابة ، فنحن نطيع نبيا صلى الله عليه وآله الذي أمرنا أن نتمسك بعده بالقرآن والعترة الطاهرة ، وقد صح حديث الثقلين عند الجميع ، فنحن نتلقى القرآن والسنة من أهل البيت وحدهم ، ونجعلهم مقياسا للمرضيين وغير المرضيين من الصحابة ، وقد روى الجميع أن حب علي وبغضه كان المقياس للإيمان والنفاق في حياة النبي صلى الله عليه وآله فكذلك هو بعد وفاته ، ( راجع الغدير للأميني : 3 / 182 ، وفيه العديد من مصادر ذلك كالترمذي وأحمد ) " والغلط هو التمسك برواية العترة عند الشيعة ورواية السنة عند السنة فالله لم يقل فى كتابه اتبعوا العترة ولا اتبعوا الروايات التى يسمونها السنة والتى لم يقل منها النبى(ص) شىء إلا نادرا وإنما اتبعوا القرآن المنزل كما قال سبحانه : "اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ" وقال أيضا: "ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ" وأما الرأى السوء فهو قوله حيث قال : "وكذلك الأمر في بقية المعصومين من العترة ، فإن ثبت عندنا أن عليا أو فاطمة أو الحسن أو الحسين أو أحدا من المعصومين له رأي سلبي في شخص أخذنا به حتى لو كان الطرف صحابيا ، لأنا مكلفون باتباع أهل البيت ، ولسنا مكلفين باتباع الصحابة . لكن المشكلة عندكم حيث رويتم أنتم أن عليا كان رأيه سيئا في أبي بكر وعمر ، ففي صحيح مسلم : 5 / 152 : من قول عمر مخاطبا عليا والعباس : ( فقال أبو بكر قال رسول الله ( ص ) : ما نورث ما تركنا صدقة ، فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق . ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله ( ص ) وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا ، والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق ، فوليتها ، ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد ، فقلتما إدفعها إلينا . . . الخ . ) وعلى هذا فمصادركم الصحيحة تروي عمر يشهد بأن عليا عليه السلام والعباس قد شهدا في حقهما بأربع صفات فظيعة ، وتشير شهادتهما إلى اتهمهما لأبي بكر وعمر بأنهما دبرا مؤامرة السقيفة ، وغصبا الخلافة من أمير المؤمنين عليه السلام ، وصادرا مزرعة فدك من فاطمة الزهراء عليهما السلام ! وهذا كلامكم وليس كلامنا " والكاتب هنا حرف الرواية فمن قيل أنه الغادر الخائن الآثم ليس أبو بكر وإنما هو قول العباس عم على فى على والرواية فى مسلم هى : عن الزُّهْريِّ أنَّ مالِكَ بن أَوسٍ حَدَّثَه قال: أرسل إليَّ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ فجِئْتُه حين تعالى النَّهارُ، قال: فوجَدْتُه في بيتِه جالِسًا على سريرٍ مُفضِيًا إلى رِمالِه ، مُتَّكِئًا على وِسادةٍ مِن أَدَمٍ، فقال لي: يا مالُ، إنَّه قد دَفَّ أهلُ أبياتٍ مِن قَومِك، وقد أمَرْتُ فيهم برَضْخٍ، فخُذْه فاقسِمْه بينهم. قال: قُلتُ: لو أمَرْتَ بهذا غيري؟ قال: خُذْه يا مالُ، قال: فجاء يَرْفَا، فقال: هل لك يا أميرَ المؤمنينَ في عُثمانَ وعبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ والزُّبَيرِ وسَعدٍ؟ فقال عُمَرُ: نَعَمْ، فأذِنْ لهم فدخَلوا، ثمَّ جاء فقال: هل لك في عَبَّاسٍ وعَلِيٍّ؟ قال: نعَمْ، فأَذِنَ لهما، فقال عَبَّاسٌ: يا أميرَ المؤمنينَ اقْضِ بيني وبين هذا الكاذِبِ الآثِمِ الغادِرِ الخائِنِ. فقال القَومُ: أجَلْ يا أميرَ المؤمنيَن فاقْضِ بينهم وأَرِحْهم، -فقال مالِكُ بنُ أوسٍ: يُخَيَّلُ إليَّ أنَّهم قد كانوا قَدَّموهم لذلك- فقال عُمَرُ: اتَّئِدا. أَنشُدُكم باللهِ الذي بإذْنِه تقومُ السَّماءُ والأرضُ، أتعلَمون أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: (لا نُورَثُ، ما تَرَكْنا صَدَقةٌ) قالوا: نعَمْ، ثمَّ أقبل على العَبَّاسِ وعَلِيٍّ فقال: أَنْشُدُكما باللهِ الذي بإذنِه تقومُ السَّماءُ والأرضُ، أتَعْلَمانِ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: (لا نُورَث،ُ ما تَرَكْناه صَدَقةٌ) قالا: نعَمْ. فقال عُمَرُ: إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ كان خَصَّ رسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بخاصَّةٍ لم يُخَصِّصْ بها أحَدًا غَيرَه؛ قال: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ} [الحشر: 7] -ما أدري هل قرأ الآيةَ التي قَبْلَها أم لا- قال: فقَسَم رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينكم أموالَ بني النَّضيرِ، فواللهِ ما استأثر عليكم ولا أخَذَها دُونَكم حتى بَقِيَ هذا المالُ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأخُذُ منه نفقةَ سَنةٍ، ثم يجعَلُ ما بَقِيَ أُسوةَ المالِ، ثمَّ قال: أَنْشُدُكم باللهِ الذي بإذنِه تقومُ السَّماءُ والأرضُ، أتَعْلَمون ذلك؟ قالوا: نعَمْ. ثمَّ نَشَد عَبَّاسًا وعَلِيًّا بمِثْلِ ما نشَدَ به القَومَ، أتعْلَمانِ ذلك؟ قالا: نعَمْ. قال: فلمَّا تُوُفِّيَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال أبو بَكرٍ: أنا وَلِيُّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجِتْئُما، تطلُبُ ميراثَك من ابنِ أخيكَ، ويَطلُبُ هذا ميراثَ امرأتِه من أبيها. فقال أبو بكرٍ: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (ما نُورَثُ، ما ترَكْنا صَدَقةٌ) فرَأَيْتُماه كاذبًا آثمًا غادِرًا خائِنًا، واللهُ يعلَمُ إنَّه لصادِقٌ بارٌّ راشِدٌ تابِعٌ للحَقِّ، ثمَّ تُوفِّيَ أبو بكرٍ وأنا وليُّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ووَلِيُّ أبي بكرٍ، فرأيتُماني كاِذًبا آثمًا غادِرًا خائِنًا، واللهُ يعلَمُ إنِّي لصادِقٌ بارٌّ راشِدٌ تابِعٌ للحَقِّ، فوَلِيتُها، ثمَّ جِئْتَني أنت وهذا وأنتما جميعٌ وأمرُكما واحِدٌ، فقُلْتُما: ادْفَعْها إلينا. فقلتُ: إنْ شِئتُم دفَعْتُها إليكما على أنَّ عليكما عَهْدَ اللهِ أن تعمَلَا فيها بالذي كان يعمَلُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأخَذْتُماها بذلك. قال: أكذلِكَ؟ قالا: نعَمْ. قال: ثمَّ جِئْتُماني لأقضِيَ بينكما، ولا واللهِ، لا أقضي بينكما بغيرِ ذلك حتى تقومَ السَّاعةُ، فإنْ عجَزْتُما عنها فرُدَّاها إليَّ الراوي : عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم والعجيب أن على فى الحديث عند مسلم لم يقل أى شىء فى أبى بكر وإنما من ذمه هو عمه فى القول : "فقال: هل لك في عَبَّاسٍ وعَلِيٍّ؟ قال: نعَمْ، فأَذِنَ لهما، فقال عَبَّاسٌ: يا أميرَ المؤمنينَ اقْضِ بيني وبين هذا الكاذِبِ الآثِمِ الغادِرِ الخائِنِ" والعجيب أن من ذكر الاتهام فى الحديث دون أن يتكلم على أو العباس فى أبو بكر بشىء من الذم ودافع عن أبو بكر وعن نفسه هو عمر راوى الحديث فى القول : "قال أبو بَكرٍ: أنا وَلِيُّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجِتْئُما، تطلُبُ ميراثَك من ابنِ أخيكَ، ويَطلُبُ هذا ميراثَ امرأتِه من أبيها. فقال أبو بكرٍ: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (ما نُورَثُ، ما ترَكْنا صَدَقةٌ) فرَأَيْتُماه كاذبًا آثمًا غادِرًا خائِنًا، واللهُ يعلَمُ إنَّه لصادِقٌ بارٌّ راشِدٌ تابِعٌ للحَقِّ، ثمَّ تُوفِّيَ أبو بكرٍ وأنا وليُّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ووَلِيُّ أبي بكرٍ، فرأيتُماني كاِذًبا آثمًا غادِرًا خائِنًا، واللهُ يعلَمُ إنِّي لصادِقٌ بارٌّ راشِدٌ تابِعٌ للحَقِّ" ومن ثم لم يقل على أى شىء لا فى حق أبو بكر ولا فى حق عمر وإنما عمر من نسب له وللعباس هذا الرأى دون نطق منهما فى الرواية ومن ثم سقط دليله فى أن على ذم أبو بكر لأن على هو المذموم فى قول عمه العباس بالطبع كل هذا الكلام هو كلام عن روايات كلها كاذبة فى أبو تزوج أسماء ولا على ذم أبو بكر لأن الروايات تعارض كتاب الله فحديث لا نورث ما تركناه صدقة يتناقض مع عدم استثناء أحد من الميراث كما قال سبحانه : " لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا" ويتعارض مع وراثة سليمان(ص) لداود (ص)كما قال سبحانه : " وورث سليمان داود" ووراثة يحيى(ص) لزكريا(ص) وأهله كما قال سبحانه : " يرثنى ويرث من آل يعقوب" ويتعارض أيضا مع رواية توريث سعد بن أبى وقاص حيث تم منعه من التصدق بميراثه كله وأوصى بالثلث حيث قالت الرواية : "عَادَنِي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَامَ حَجَّةِ الوَدَاعِ مِن مَرَضٍ أشْفَيْتُ منه علَى المَوْتِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، بَلَغَ بي مِنَ الوَجَعِ ما تَرَى، وأَنَا ذُو مَالٍ، ولَا يَرِثُنِي إلَّا ابْنَةٌ لي واحِدَةٌ، أفَأَتَصَدَّقُ بثُلُثَيْ مَالِي؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فأتَصَدَّقُ بشَطْرِهِ؟ قَالَ: الثُّلُثُ يا سَعْدُ، والثُّلُثُ كَثِيرٌ، إنَّكَ أنْ تَذَرَ ذُرِّيَّتَكَ أغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِن أنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ "صحيح البخاري فهل سيمنع سعد ويفعل العكس ؟ بالطبع إنها روايات كاذبة الغرض منه تشويه النبى(ص) وجعله كالمجنون أو المستهبل على الناس |
10-04-2024, 05:10 AM | #2 |
|
|
|
|