الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-14-2024, 11:20 AM | #1 |
|
من الشبه التى يدعيها أعداء الإسلام خاصة فى هذا العصر الذين يزعمون أنهم حرروا الناس فيه من الرق مع أن الرق باق عند الكفار حتى الآن خاصة من قبل منظمات معينة كمنظمات الرياضة التى تبيع وتشترى اللاعبين وكالمنظمات التى تروج للدعارة ومنظمات المخدرات فمن يعيشون تحت ظلال تلك المنظمات والتى ترعاها جهات حكومية فى دول الغرب والشرق لا يملكون شىء سوى ما يعطيهم زعماء تلك المنظمات فالمرأة المكرهة على ممارسة الدعارة لا تقدر على الخروج من سلك ممارسة الزنى لو أرادت إلا عندما يريد الزعماء و والتحرير يكون عندما تعجز أو لا تكون مطلوبة من الزبائن ومثلا اللاعب أو اللاعبة الذين تم شرائه لا يقدرعلى التحرك إلى أى نادى أخر أو اعتزال اللعب أو ترك المهنة طالما عقد رقه مستمر الرق فى العالم ما زال موجودا ولكن فى صيغ قانونية كقوانين عقود اللاعبين واللاعبات أو فى المنظمات الاجرامية التى يجرمها القانون ولكن الجهات الحكومية الخفية ترعاها أصحاب الشبهة ما زالوا مصرين عليها من خلال مفهوم ملك اليمين الخاطىء ومن خلال أنه لا يوجد آية صريحة تحرم الرق كما يزعمون بالطبع هناك نصوص صريحة ولكن لا أحد لا يلتفت إليها وأهمها : النص الأول: اخوة المؤمنين أو المسلمين فى قوله سبحانه : " إنما المؤمنون اخوة " فالاخوة تقتضى ألا يكون هناك أى تفرقة بين المؤمنين فما دمنا كلنا اخوة فلا يوجد سيد وعبد كما هو المعروف فى الثقافة الشائعة النص الثانى : أن الله وصف استرقاق وهو عبودية بنى إسرائيل والتى وبخه موسى(ص) عليها كجرائم كثيرة مقابل جريمة قتل وحيدة الذى من قوم فرعون حيث قال: "وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ" والمقصود : استعباد فرعون وقومه لبنى إسرائيل بالتالى : سوء العذاب البلاء العظيم حيث قال سبحانه : وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ" وقال أيضا : "وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ" وقال أيضا : "وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ" فهل سوء العذاب ليس من المحرمات ؟ بالطبع محرم دون أدنى شك النص الثالث : وهو أيضا فى إثبات اخوة جميع المؤمنين وهم المسلمين حيث قال الله أن وحد المؤمنين عن طريق حبل وهو دين الله حيث قال : "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا" النص الرابع: أن الله اعتبر ملك اليمين شركاء لملاكهم فى الرزق وهو المال الذى مع الملاك حيث قال : "ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ" فهل هذه الشراكة التى تعتبرهم على قدم المساواة تعنى إباحة الرق ؟ قطعا هذا يتفق مع أن الله وزع الرزق على كل الناس بالعدل وهو التساوى حيث قال : " وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين" النص الخامس : أن عتق الرقاب فريضة من فرائض الصدقات وهى الزكاة حيث قال سبحانه : "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ " فهنا دولة المسلمين تحرر كل من فيها من الإماء والعبيد من خلال دفع أثمانهم لملاكهم ملك الآيمان : ملك الأيمان أو ملك اليمين تعبير يطلق فى كتاب الله على نوعين من الناس : الأول الزوجات وهن الذين عاقدت أيمان رجال المسلمين والمقصود أن أنهم تزوجوا النساء بيمين أى عقد غليظ والمقصود قسم عظيم وفيه قال سبحانه : "وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ" فالزوج يقسم يمينا على أنه سيتزوج المرأة على دين الله ولذلك جعل الموالى وهى أنصبة الورثة تكون من الوالدين والأقارب والمعاقدين الآيمان وهن الزوجات ومن ثم تجد الورث يكون إما من أم وأب أو قريب كألأخ والجد أو من زوجة وفى المعنى قال سبحانه : "وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا والزوجات هن المقصودات بملك الأيمان فى الإحسان إلى أصناف الناس حيث قال سبحانه : "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ " فهنا أصناف الناس موجودة عدا الزوجات ومن ثم لابد أن يكن هن المقصودات لأن العبيد والإماء قد يكونون يتامى أو مساكين أو جيران أو أبناء سبيل بالطبع أصحاب الشبه يستخدمون آيات عدم حفظ الفرج على أنها تبيح جماع ورؤية النساء ملك اليمين فى الآيات مثل : "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ" فكلمة أو فى الآية وأمثالها مثل : "إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا" تعنى أى التفسير فملك اليمين فى الآيات لا تعنى الإماء أبدا وإنما هى تفسير المنكوحات وهن الزوجات ما هو الدليل على أنه هذا المقصود ؟ الدليل أن ملك اليمين وهى الأمة أو الإماء لا يدخلن حجرة الجماع وهى حجرة الرجل وامرأته إلا بالاستئذان فى الأوقات الثلاث فلو كان يحق له جماعهن لكن معه فى الحجرة وفى هذا قال سبحانه : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ" وما الدليل التالى ؟ الدليل التالى : أن المالك أو غيره لا يقدر على جماع الأمة إلا بالزواج بعد إذن أهلها ودفع مهرها وفى هذا قال سبحانه: "وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" والدليل الثالث هو : الأمر بزواج الأحرار للإماء والحرات للعباد وهم العبيد فى قوله سبحانه : "وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ" الثانى : ملك اليمين بمعنى : المسترقون قبل رسالة خاتم النبيين (ص) سواء كانوا ملك لمسلمين أو ملك لكفار فمشكلة الرق كانت موجودة وأتت الرسالة وهو موجود وقد عمل الله على حلها من خلال أحكام كثيرة لتحريرهم أهمها : أن الله جعل كفار الكثير من الذنوب عتق الرقاب مثل حنث اليمين كما قال سبحانه : "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ" وكالقتل الخطأ فى قوله سبحانه : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ" أن الله جعل للإماء والعبيد وهم الرقاب قسم فى الزكاة لتحريرهم حيث قال : "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" أن من يريد العتق يكاتب مالكه والمقصود يطلب منه أن يوقع عقدا بينهما عليه شهود لتحريره وعلى المالك أن يعطيه مالا لكى يقوم بالتجارة ويكسب ربحا فيسدد ثمنه الذى اشتراه به من قبل وفى هذا قال سبحانه : "وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ" حرم الله استرقاق البشر الكفار فى الحرب فطالب المسلمين بإطلاق سراح الأسرى بعد انتهاء الحرب سواء دفع أهلهم مالا أم لم يدفعوا وفى المعنى قال سبحانه : "فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا" والسؤال هل لو كان الإسلام يبيح الرق سيطلق سراح الأسرى أم يبقيهم فى الرق لأنهم اعتدوا على المسلمين ؟ |
10-14-2024, 01:56 PM | #2 |
|
|
|
|