02-24-2024, 02:45 PM | #1 |
|
توصف هيلين كيلر بأنها امرأة معجزة وفى سن الشباب كان هناك درس باسمها في أحد الكتب المدرسية في القراءة تدرس لنا في المرحلة الاعدادية أو الثانوية وكعادتنا عندما ننقل عن الغرب معلومات من ينقلها لا يفكر وحتى من يقرأها لا يفكر في صحة تلك المعلومات وهى هي ممكنة أم لا ؟ هيلين ولدت طفلة عادية وعند سن 18 أو 15 شهر أصيبت بالحمى القرمزية أفقدتها السمع والبصر معا ولأن عائلتها من الأثرياء والمتبرعين للمؤسسات التعليمية أصبحت الصماء العمياء واحدة من الأديبات ففي رصيدها 18 كتابا بالطبع لم تؤلف أي كتاب منهم لأنه من المحال أن تعلم أي إنسان وهو رضيع وهو أعمى الكلام المنطوق وهو لا يسمع ولا الكلام المكتوب وهو لا يرى صحيح أنها كانت تنطق أصواتا كالبكاء والتأوه وربما الكلمات التي تعلمتها في الثمانية عشر شهرا الأولى مثل بابا وماما وأشرب وآكل لأنها لم تكن قد فقدت الحاستين السمع والبصر ولكنها لا تقدر على نطق جملة مفيدة لأنها لم تكن تسمع شيء فيما بعد حتى تكرر الأصوات وتفهم معناها إذا من المحال أن تؤلف هيلين أي كتاب بل أي جملة مفيدة ومع هذا دخلت المدارس والكليات وحصلت على درجة العالمية( الدكتوراه) والعجيب أنها كرمت في دول العالم المختلفة وحصلت على أوسمة ونياشين بالطبع الخرافة أصبحت حقيقة بفضل عائلتها الثرية والتي لابد أنها تبرعت بمئات الآلاف أو الملايين في تلك الأيام للمدارس وجامعة هارفارد فقد حاسة السمع وحاسة البصر في سن الرضاعة معناه أن يصبح الطفل مغلق الحواس التي هي مصدر تعلم الكلام المنطوق وتعلم الكلام المكتوب ومن ثم فهو لا يحس إلا بالحواس الباقية كالجلد فيعرف الساخن والبارد والناعم والخشن والطعام حلو أو مر أو حادق أو لاذع أو حارق من خلال حاسة التذوق ومن خلال حاسة الشم تعرف الروائح الزكية والكريهة هذا هو منتهى معرفة فاقد السمع والبصر في سن الرضاعة وكيف تنطق أي كلمة وهى لا تعرف الكلام أساسا ؟لأنها لا تسمع وحتى حركة الشفاه لا يمكن تعلمها من خلال تعلم الإشارات بأصابع اليد لأن حركة الشفاه تكون مبنية على تعلم الكلام سابقا بالطبع المؤلفة الحقيقية هي معلمتها التي رافقتها لمدة 49 سنة آن سوليفان فهى من ألفت الكتب وهى من درست في المدارس والجامعة ولكن الشهادات خرجت باسم هيلين كيلر التي لم تكن تفقه أي شيء سوى الأمور التي تعرفها من الحواس الباقية بالطبع مؤلفاتها ورسائلها انقطعت بموت معلمتها وما زالت هى الصورة التي ينادى بإنجازات غيرها هي التي تكرم بينما الأصل وهو المعلمة آن سوليفان خارج الصورة لأن هيلين من عائلة ثرية وأما سوليفان وهى من عائلة متوسطة أو فقيرة فقد ماتت ومات معها السر والحالة الثانية هي حالة ستيفن هوكينغ ولكنها حالة مقبولة لأنه ظل في شبابه يتكلم ويرى ويسمع ويتحرك ويؤلف ثم زال منه الكلام والحركة حتى حركة الأصابع وأصبح رهين الكرسى المتحرك من عدة عقود حتى مات وبالطبع يعتبر هو الأخر عندما زال منه الكلام والحركة كل ما نسب إليه من مؤلفات أو أحاديث فيما بعد أمر صعب جدا أو غير ممكن والكرسى المتحرك كان متصل به جهاز يحول حركة الشفاه إلى الكلام كما يقال وهو أمر غريب هو الأخر |
02-25-2024, 12:36 AM | #2 |
|
|
|
|