04-05-2023, 05:47 PM
|
#1
|
|
[justify]مقامة رمضان بين الوجوب والاستحباب
من عجائب الأقوال فى صوم أيام رمضان القصار والطوال أن يقال الصوم ليس بفرض على النساء والرجال من عبارة على الذين يطيقونه فهى عندهم مناط الاستدلال
وتناسى من يريدون إباحة الإفطار من الرجال كتابة الصيام على كل من آمن من الأجيال ونسوا الأمر فليصمه على من شهد الأيام والليال من رمضان ونسوا أن من أفطر لمرض أو سفر عليه عدة الإكمال ونسوا الأمر فليكملوا فلو لم يكن هناك إكمال ويكفى إطعام مسكين من النساء أو الرجال ما قال فليكملوا يا أيها الجهال وما قال الله آمرا أتموا الصيام إلى الليل يا عمال الصالحات من كل الأجيال وأيضا ما قال حدود الله فى الصوم فلا تقربوها أى لا تخالفوها إلا إذا كنتم من الأنذال
ومن باب الحجة عند الرجال الذين استحبوا الافطار على صوم النهارات القصار والطوال أن كلمة تطوع تعنى ما ليس بفرض وهو اختلال فمن تطوع خيرا فسرت بمن يعمل مثقال ذرة خيرا فى سورة الزلزال وتكررت العبارة مع الصفا والمروة والطواف بهما واجب عند من صدق الكبير المتعال وفسرتها المزمل بأن من يقدم خيرا يجد خيرا عند ذى الجلال فالتطوع يطلق على العمل الواجب عند خالق الأنواع وما لها من ظلال[/justify]
|
|
|