الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 08:45 PM   #1


خرافة سرقة قصة قايين وهابيل من اليهود
الكتاب من اليهود والنصارى وغيرهم من العلمانيين والملحدين لا يتوانون عن اتهام الرسول الأخير (ص)بكونه سارق لص سرق كتابه من كل الكتب السابقة ومن هؤلاء سنكلير تسدل الذى قال فى كتابه المصادر الأصلية للقرآن :
"وإذا قارنا بين القرآن وبين تلك القصص المدوَّنة في التلمود وفي غيره من الكتب المشحونة بالأوهام التي لا تزال متداولة بين اليهود، اتضح لنا أن محمداً استعارها من كتب اليهود الفارغة نعم لا ننكر أنه كثيراً ما ورد في القرآن أخبار عن سيرة إبراهيم وغيره من الأفاضل أكثر مما ورد في أسفار موسى الخمسة، ولكن أورد معارضو الإسلام القصص الآتية ليؤيدوا بها أن القرآن اقتبس قصصه وحكاياته من خرافات اليهود الفارغة"
وكلام هؤلاء الجهلة مبنى على التالى:
أن يسرق اللاحق من السابق لأنه سابق له زمنيا
والسبق الزمنى لا يعنى بالطبع السرقة لأن السابق كان له سابق فهل سرق منه ؟
لا يمكن لأحد اثبات ذلك علميا إلا فى حالة واحدة وهى :
أن ينقل أحدهم النص كاملا من كتاب ثم ينسبه إلى نفسه ومن ثم يتطابق كلام الكتابين معنويا او لفظيا ومعنويا
الغريب هو :
ان الجهلة يزعمون سرقة الرسول الأخير(ص) فقط دون أن يكون هناك أى نص كامل تم اثبات نقله كما هو
إن السارق عندما يسرق يسرق الشىء كاملا فإذا سرق مثلا ماسة سيأخذها كلها وإذا سرق تلفاز سيسرقه كله فلن يفتحه ويفصل الشاشة عما بداخل الجهاز وعندما يسرق حمار سيسرق الحمار كاملا وليس بعض منه
هذه هى السرقة أنك تأخذ الشىء كاملا وتدعى ملكيته
ولكن لا يوجد أى شىء من هذا فى كل كتب الجهلة عن سرقة الرسول الأخير(ص) ممن سبقه
الاثبات الوحيد محال وهو:
احياء الموتى لسؤالهم هل سمع محمد(ص) منكم الكلام أو أخذ من كتبكم وأنتم تعلمون
ومن ثم إثبات السرقة من السابقين غير ممكن فى حالة الرسول الأخير (ص)
قايين وهابيل أو هابيل وقابيل كما نعرفها فى العموم حكاية اتهم بها تسدل الرسول الأخير(ص) بأنها سرقها أو أخذها من اليهود حيث قال :
"لم يذكر القرآن صريحاً اسم ابني آدم، ولكنه أورد قصتهما، ونصُّها
"واتلُ عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتُقبل من أحدهما ولم يُتقبل من الآخر قال لأقتلنَّك قال إنما يتقبل الله من المتَّقين لئن بسطتَ إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسطٍ يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار، وذلك جزاء الظالمين فطوَّعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين فبعث الله غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال يا ويلتي! أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً« (سورة المائدة 5 27-32)"
الملاحظ أن تسدل ينفى وجود اسم القصة فى القرآن حيث قال فى مبتدأ الكلام :
"لم يذكر القرآن صريحاً اسم ابني آدم"
والغريب العجيب فى أمر تسدل هو أنه لم يحدد لنا من هو المسروق بالضبط لن الروايات اليهودية التى زعم أن محمد(ص) سرقها مختلفة متناقضة وهو قوله حيث قال :
"وقد روى اليهود روايات مختلفة بطرق شتى عما دار بين قايين وهابيل من هذه المحاورة الوهمية"
وهذا اعتراف بأنه لا يمكن لمحمد(ص) أن يكون سارقا لأنه لا يقدر على تحديد المسروق منه هل هو هذا أو ذلك
يحكى أولا ما ورد فى ترجوم بيرشلمى حيث قال :
فورد في ترجوم يوناثان بن عزيا، وفي الترجوم المسمى بيروشلمي، أن قايين (واسمه في الكتب العربية قابيل) قال
"لا عقاب ولا حساب على الخطية، ولا ثواب ولا مجازاة على الصلاح« غير أن هابيل اعترف بوجود عقاب وثواب، لذلك ضرب قايين أخاه بحجر وقتله"
النص كله لا يوجد منه فيه الكلام المنسوب للقاتل ولا يوجد فى القرآن ضرب الأخ لأخيه بحجر
ومن ثم السؤال :
أين السرقة وكلام القاتل غير موجود فى النص القرأنى وطريقة القتل بحجر ليست موجودة فى النص القرآنى ؟
ويأخذنا تسدل فى أوهامه وخرافاته إلى ترجوم أخر يقول أن الغراب لم يعلم القاتل الدفن وإنما علم آدم وحواء حيث قال :
"وورد في كتاب »فرقى ربي اليعزر« (فصل 21) ما ورد في القرآن بخصوص دفن جثة هابيل، إلا أن الغراب الذي وارى القتيل (في الرواية اليهودية) علَّم آدم (وليس قابيل) كيف يواري الجثة
وهاك نص الرواية اليهودية
» كان آدم ومعينته (حواء) جالسين يبكيان ويندبان عليه (على هابيل) ولم يعرفا ماذا يفعلان بهابيل لأنهما لم يعرفا الدفن فأتى غراب، كان أحد أصحابه قد مات، وأخذه وحفر في الأرض ودفنه أمام أعينهما فقال آدم سأفعل كما فعل هذا الغراب فأخذ جثة هابيل وحفر في الأرض ودفنها«"
ويعترف تسدل اعترافا صحيحا بأن رواية الترجوم السابقة لا علاقة بينها وبين النص القرآنى حيث قال :
"أما ما ذكر في الآية 32 من السورة المذكورة فلا علاقة بينه وبين ما ذكر في الآيات المتقدمة "
ومع هذا يحيلنا نسدل إلى نص يهودى أخر معترفا بأن النص اليهودى مفصل والقرآنى ناقص حيث قال :
"ولكن إذا رجعنا إلى كتاب »مشناه سنهدرين« (فصل 4 فقرة 5) رأينا هذه القصة مذكورة بالتفصيل وهي في القرآن ناقصة غير مستوفية
وهكذا تتَّضح العلاقة بين الآية المذكورة أعلاه وبين قصة قتل هابيل، لأن المفسر اليهودي في تفسيره للآية »
"ماذا فعلتَ؟ صوت دم أخيك (كلمة دم في الأصل العبري للتوراة بصيغة الجمع) صارخٌ إليَّ من الأرض« (تكوين 4 10)
قال »وجدنا قايين الذي قتل أخاه أنه قيل عنه »صوت دماء أخيك صارخٌ إليَّ« فلم يقُل »دم أخيك« بل »دماء أخيك« يعني دمه ودم ذرّيته، ولهذا السبب خُلق آدم وحده ليعلّمك أن كل من أهلك نفساً من إسرائيل فالكتاب يحسبه كأنه أهلك العالم جميعاً وكل من أحيا نفساً فالكتاب يحسبه كأنه أحيا العالم جميعاً
وقد تُرجمت الآية 32 من سورة المائدة حرفياً تقريباً من أقوال هذا المفسر اليهودي القديم ولكن بما أن القرآن أخذ نصف هذه الفقرة فقط، فيلزم لفهم معناها الرجوع إلى أصل هذه الآية القرآنية، كما أوضحناه هنا، فيظهر معناها للقارئ بوضوح"
أين التشابه ؟
لا يوجد تشابه إطلاقا وإلا ذكر تسدل النص اليهودى كاملا ليبين التشابهات والنقص
ويشكل قول تسدل :
" رأينا هذه القصة مذكورة بالتفصيل وهي في القرآن ناقصة غير مستوفية"
اعتراف بعدم وجود تشابه للزيادات فى نص والنقص فى نص
الشىء الوحيد المتشابه حسب قول تسدل" القرآن أخذ نصف هذه الفقرة فقط "هو القول :
"ولهذا السبب خُلق آدم وحده ليعلّمك أن كل من أهلك نفساً من إسرائيل فالكتاب يحسبه كأنه أهلك العالم جميعاً وكل من أحيا نفساً فالكتاب يحسبه كأنه أحيا العالم جميعاً"
وعندما نقارن بينها وبين النص القرآنى التالى :
"من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"
نجد اختلافا فالنص اليهودى المزعوم يزعم أن سبب خلق آدم هو تعليم الإنسان بينما النص القرآنى يقول أنه بسبب قتل الأخ للأخ علمهم حكم الحكم التالى :
سبب القتل المباح هو قتل أخر أو فساد فى الأرض وهى حرب دين الله
وهو كلام ليس مذكورا فى النص اليهودى
التشابه هو فى معنى الاحياء والقتل
إذا أقام تسدل الدنيا وأقعدها وتسبب فى تضليل الناس دون دليل فالنص المتشابه هو :
"فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"
يعنى أقل من سطر من حوالى ثمانى سطور هى :
"واتلُ عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتُقبل من أحدهما ولم يُتقبل من الآخر قال لأقتلنَّك قال إنما يتقبل الله من المتَّقين لئن بسطتَ إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسطٍ يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار، وذلك جزاء الظالمين فطوَّعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين فبعث الله غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال يا ويلتي! أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"
فأين السرقة ؟
المفروض أن يشبه النص النص وليس جملة أو اثنين من اكثر من عشرين جملة
والغجيب الغريب هو أن :
أن نصوص اليهود المسروقة تخالف النص القرآنى ففى القرآنى علم القاتل الدفن بينما فى اليهودى علم آدم(ص) وحواء الدفن
فلو كان هناك سرقة لتشابهت ألقوال فى أكثرها أو فى كلها ولكن كبقا لكلام تسدل المتشابه جملتين





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 09:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas