الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-13-2024, 12:00 PM   #1


أخر التقاليع الراقصة ودخول الجنة
كتب أحدهم ورابط مقالاته هو https://www.facebook.com/profile.php?id=100095413516594 :
امس كنت في حفله وبها رقاصه
وطبعا معظم جسدها عاري
ثم فكرت هل استطيع انا او غيري ان يحكم عليها بالجنه او النار
ثم تذكرت ما قاله الله ان حسابنا سوف يكون بميزان يقيس الحسنات والذنوب والسيئات
ولو افترضا انها اكتسبت ذنب بتعريه نفسها
فهذا اسمه ذنب ولكن هل الله يدخل البشر النار بذنب واحد عملوه
هل الله لن ينظر الي باقي اعمالها
وما ادراني ما هي اعمالها
قد تكون فعلت ما امر الله به من عدل واحسان وايتاء ذي القربي
قد تكون ادت الامانات الي اهلها قد تكون بتتصدق وبتساعد الفقير
قد تكون عطوفه علي الناس
اذا قد تكون طبقت مراد الله من البشر
وعرت نفسها"
وقال فى منشور أخر:
ولا يزال فكرنا الشرقي العقيم
طالما رقاصه تبقي هتدخل النار
طيب انا عاوز اعرف دليلك ومن كتاب الله
هل الله قال ان الراقصه سوف تدخل النار ام ان شيخك ابو جلابيه هو من قال لك هذا
اكيد العري ضد الدين وانا اكيد لا اشجع الرقص
ولكن كيف اقتنعت ان الذي يرتكب ذنب سوف يذهب الي النار
من اقنعك بهذا الا لو كنت تعرف باقي اعماله ومدي تطبيقها لكلام رب العالمين
طول ما انت فاكر ان الصلاه التي تصليها والصوم والحج هم سبب لدخول الجنه
وطول ما انت فاكر ان الرقص سبب كافي لدخول النار
فأعرف انك لا تعرف عن دين الله اي شيء وستظل تدور في دائره مغلقه من التخبط والتيه"
المنشورين السابقين يدعى فيهم الناشر أن المسلم لا يحكم على الراقصة بأنها فى النار لأنها تعمل رقاصة لأنها من الممكن أن تؤدى فروض ربها الأخرى والناشر كما فى منشوراته المتعددة خلف المنشور الأول عن وجوده فى الحفلة التى بها رقاصة يعلن أنه لا يشجع على الرقص ولا العرى وهو كلام من لا يدرى أنه يرخص للناس فى معصية الله فى شىء مقابل طاعته فى أمور أخرى مع أن الأمور متداخلة
المقال يذكرنا بقول احدى الراقصات :
الراقصة تعمل والعمل عبادة
الراقصة تتعب وتعرق والرسول يقول اعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه
بالطبع كلام جاهلة بكتاب الله
أولا ليس كل العمل الوظيفى عبادة لأن هناك أعمال محرمة مثل :
القواد والقوادة والمومس التى تزنى مقابل المال وتاجر المخدرات وتاجر الخمور والقاتل المستأجر
ولو قلنا أن العمل عبادة كما قالت الراقصة التى تعرى جسدها عاصية قوله سبحانه :
" وليضربن بخمرهن على جيوبهن"
وقوله :
" يدنين عليهن من جلابيبهن"
فأى عبادة التى تعصى الله فيها ؟
زد على هذا أنها تأخذ مقابل الذنوب وهى التعرى ونظر الأخرين إليها مال وهو مال حرام لأنه أجر على معاصى هى :
التعرى والنظر المحرم الذى أباحت فيه جسدها للرجال وقال سبحانه فيه :
"قل للمؤمنين يغضوا أبصارهم ويحفظوا فروجهم"
وعلى هذا بيع المخدرات مثله مثل الرقص فى تلك الحالة فهو يبيح أذى وهو إضرار الأخرين من خلال بيع المخدرات
وتاجر المخدرات يتعب أكثر من الراقصة عندما يجرى حتى لا يقبض عليه رجال الشرطة ويتعب من كثرة النظر والتحركات ليراقب الطرق المختلفة حتى يسلم البضاعة أو يستلمها
وأما أدلة دخول من تحترف الرقص كمهنة النار فهى :
إصرارها على الذنب وهى تعلم أنه حرام فالذى لا يصر ويتوب يدخل الجنة ومن ثم من تصر على ممارسة المهنة حتى تموت أو حتى تعجز دون استغفار وهى التوبة فهى فى النار كما قال سبحانه :
"وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ"
أن من يرتكب الخطيئة دون توبة يدخل النار وفى هذا قال سبحانه :
"بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"
أن من أتى السيئة دون توبة منه فمصيره النار كما قال سبحانه :
" ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون"
أن من يعصى الله فى أى شىء دون توبة فهو من أهل النار وفى هذا قال سبحانه :
"وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ"
ومن يراجع كل آيات الجرائم كالسرقة والزنى وغيرها يجد أن الله اشترط توبة المجرم منها كما قال تعالى فى السرقة:
"وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"
واشترط الله توبة شاهد الزور حيث قال :
"فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا "
وقال فى التوبة من الذنوب الأخرى بعد ارتكابها :
"والذين لا يدعون مع الله إلها أخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل هذا يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وأمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا"
كل هذه أدلة تبين أن مرتكب الذنب كرقص الراقصة وسط الناس وتلقى أجر أو حتى مع عدم تلقى أجر كما تفعل بعض النساء فى الأفراح هم :
فى النار
طالما لم يتوبوا وأصروا على الذنب
بالطبع موضوع الراقصة فيه من قاعدة :
ما بنى على باطل فهو باطل الكثير
فالناشر يقول أنها تتصدق وتساعد الفقراء فكيف تتصدق من مال حرام وتكون الصدقة مقبولة ؟
لقد رفض الله صدقات المنافقين لأنها ليست خالصة لله
الغريب أن الكاتب لا يدرى بذلك أنه شرع من نفسه تشريع وهو :
أن المال الحرام مقبول عند الله
أنها تطعم عائلتها من مال حرام وهى نفقة لا تؤجر عليها طالما أن أمامها باب مال حلال ولو قليل
بالطبع المسلم يفرق بين نوعين من الرقص :
الأول الرقص الحرام وهو اتخاذ الرقص مهنة يتم الاسترزاق منها بالتعرى أو عدم التعرى أمام الناس وعمل الحركات
الرقص المباح وهو :
رقص الزوجة لزوجها أو رقص الزوج لزوجته فى حجرة الزوجية المغلقة عليهما





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 08:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas