الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-2024, 03:58 PM   #1


الشمس في كتاب الله
ضحى الشمس :
حلف الله بالشمس وهى جسم منير ينير النهار وضحاها وهو شروقها والقمر إذا تلاها المقصود تبع الشمس فى التنوير والنهار إذا جلاها والمقصود إذا كشف النهار الشمس والليل إذا يغشاها والمقصود وإذا ظلام الليل يخفى الشمس والسماء وما بناها وهو الله الذى خلقها والأرض وما طحاها المقصود والله الذى خلقها ونفس وما سواها والمقصود والله الذى خلقها فألهمها فجورها وتقواها والمقصود فعرفها كفرها وإسلامها وهو يحلف على أنه قد أفلح من زكاها والمقصود رحم من طهر نفسه وقد خاب من دساها والمقصود ودخل النار من دنس النفس وفى المعنى قال سبحانه:
"والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها والأرض وما طحاها ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها
تسخير الشمس :
شرح الله للرسول (ص)أنه إذا سأل المقصود استخبر الكفار فقال:
من خلق والمقصود من فطر السموات والأرض وسخر والمقصود وأنشأ الشمس والقمر فإنهم يقولون الله هو الخالق المسخر، وفى المعنى قال سبحانه:
"ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله"
شرح الله أن الشمس والقمر والنجوم وهى الكواكب مسخرات بأمره والمقصود متحركات بوحى الله الذى أوحاه لها وفى المعنى قال سبحانه:
" والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره "
وشرح الله للناس أنه هو الذى سخر والمقصود خلق الشمس والقمر وكل منهما يجرى لأجل مسمى المقصود يتحرك فى مداره لموعد معروف يعرفه الله وفى المعنى قال سبحانه:
"وسخر الشمس والقمر كل يجرى لأجل مسمى"
وشرح الله أنه خلق والمقصود سخر لنا الليل والنهار والشمس والقمر كل منهم فى فلك يسبحون والمقصود وكل منهم فى مدار يتحركون وفى المعنى قال سبحانه:
"وهو الذى خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل فى فلك يسبحون"
شرح الله للناس أنه سخر والمقصود خلق لهم الشمس والقمر دائبين والمقصود مستمرين فى الحركة حتى موعد معين وفى المعنى قال سبحانه:
"وسخر لكم الشمس والقمر دائبين"
الشمس والقمر يجريان بحساب:
شرح الله أنه خلق الشمس والقمر حسبانا والمقصود متحركين فى فلك لا يدركان بعضهما كما قال "لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر "ذلك وهو النهار والليل والشمس والقمر هو تقدير العزيز العليم المقصود هو إنشاء القوى الخبير بكل شىء وفى المعنى قال سبحانه:
" والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم"
وشرح الله أن الشمس والقمر بحسبان والمقصود يتحركان بتقدير محدد بحيث لا يصل أحدهم للثانى وفى المعنى قال سبحانه:
" الشمس والقمر بحسبان"
الصلاة من دلوك الشمس :
أمر الله من رسوله (ص)أن يقم الصلاة والمقصود أن يتبع الدين لدلوك الشمس حتى غسق الليل والمقصود من شروق الشمس حتى ظلمة الليل وفى المعنى قال سبحانه:
"أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل"
وأمر الله رسوله (ص)أن يسبح بحمد ربه والمقصود أن يتبع اسم وهو وحى ربه والطاعة تكون قبل طلوع الشمس والمقصود قبل شروق الشمس وهو الليل وقبل الغروب وهو قبل ذهاب الشمس وهو النهار وهو أدبار السجود والمقصود عقب اختفاء النجوم وفى المعنى قال سبحانه:
"وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب"
الشمس ضياء:
شرح الله للناس أنه هو الذى جعل الشمس ضياء والمقصود الذى أنشأ الشمس منيرة لتنير الأرض والمقصود سراجا كما قال "وجعل الشمس سراجا" وفى المعنى قال سبحانه:
"هو الذى جعل الشمس ضياء"
وهو نفس معنى قوله "
"وجعل الشمس سراجا"
سجود الشمس:
استخبر الله الرسول (ص):
ألم تر والمقصود هل لم تعلم أن الله يسجد والمقصود يسبح له وهو يطيع وحى الله من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم وهى الكواكب والجبال والشجر وهو النبات والدواب وهى الحيوانات وكثير من الناس والمقصود وعديد من الخلق وكثير من الناس والمقصود وعديد من الناس حق عليه العذاب المقصود وجب له العقاب وهم الكفار وفى المعنى قال سبحانه:
" ألم تر إلى الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس "
الشمس دليل على الظل :
استخبر الله الرسول(ص) ألم تر إلى ربك كيف مد الظل والمقصود ألم تعلم بخالقك كيف بسط خيال الشىء ولو شاء لجعله ساكنا والمقصود ولو أراد لأبقاه واقفا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا والمقصود ثم أنشأنا الشمس عليه برهانا ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا والمقصود قصرناه لنا تقصيرا هينا ؟
ولو أحب الله لجعل الظل ساكنا المقصود واقفا وبلفظ أخر ثابتا لا يتحرك ولكنه لم يرد الثبات وإنما أراد له الحركة وفى المعنى قال سبحانه:
"ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه قبضا يسيرا"
لا إدراك للقمر للشمس:
شرح الله أن الشمس لا ينبغى لها أن تدرك القمر والمقصود لا يجب عليها أن تصل بللقمر فى موضعه وبألفاظ أخرى الليل ليس سابق النهار والمقصود أن الليل ليس يصل النهار وكل فى فلك يسبحون والمقصود وكل فى موضع يتحركون وفى المعنى قال سبحانه:
"لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون "
النهى عن السجود للشمس والقمر وبقية المخلوقات:
شرح الله للناس أن من آياته وهى كائناته الليل والنهار والشمس والقمر ونهى الناس ألا يسجدوا للشمس والقمر والمقصود ألا يعبدوا الشمس أو القمر أو غيرهم وأمرهم أن يسجدوا لله الذى خلقهن والمقصود أن يطيعوا وحى الله الذى أنشأهم إن كانوا إياه تعبدون والمقصود إن كنتم في رحمة الله ترغبون وفى المعنى قال سبحانه:
"ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذى خلقهن إن كنتم إياه تعبدون "
الشمس في السماء:
شرح الله أن نوح(ص)استخبر قومه حيث قال :
ألم تروا كيف خلق الله كيف مد الظل سبع سموات طباقا والمقصود ألم تعرفوا كيف أنشأ الرب سبع سموات متتالية وجعل القمر فيهن نورا والمقصود وخلق القمر فى السموات مضيئا وجعل الشمس سراجا المقصود منيرة ؟
وفى المعنى قال سبحانه:
"ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا"
الاتيان بالشمس من المشرق:
شرح الله لرسوله(ص)قصة الذى حاج إبراهيم(ص) فى ربه والمقصود الذى جادله فى وجود الله لما أتاه والمقصود وهبه الملك حيث قال له إبراهيم(ص):ربى الذى يحيى ويميت والمقصود إلهى هو الذى ينشى الفرد من العدم ويتوفى الفرد
فرد الملك:وأنا أحيى وأميت والمقصود وأنا مثل إلهك أنشأ وأقتل
ولما علم إبراهيم(ص)أن الملك يتهرب من المقصود قال له:
فإن ربى يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب والمقصود إن خالقى يحضر الشمس من جهة الشرق فهاتها أنت من جهة الغرب
وبناء عليه بهت الذى كفر المقصود تحير الملك الذى كذب بوحى الله ولم يرد وفى المعنى قال سبحانه:
"ألم تر إلى الذى حاج إبراهيم فى ربه أن أتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربى الذى يحيى ويميت قال أنا أحيى وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذى كفر"
بزوغ الشمس :
شرح الله أن إبراهيم (ص) لما رأى الشمس بازغة والمقصود لما شاهد الشمس واضحة فى السماء قال هذا ربى هذا أكبر المقصود هذا حالقى هذا أعظم فلما أفلت والمقصود واختفت عن بصره قال لقومه : يا أهلى :إنى برىء مما تشركون والمقصود إنى معتزل للذى تعبدون غير الله وفى المعنى قال سبحانه:
"فلما رأ الشمس بازغة قال المعنى ربى المعنى أكبر فلما أفلت قال يا قوم إنى برىء مما تشركون"
سجود الشمس ليوسف(ص):
شرح الله أن يوسف (ص)تحدث مع أبيه يعقوب(ص)فقال :
يا أبت إنى رأيت أحد عشرا كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين والمقصود يا والدى شاهدت فى الحلم أحد عشر كوكبا وهو نجما والشمس والقمر شاهدتهم فى الحلم لى معظمين وفى المعنى قال سبحانه:
"إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إنى رأيت أحد عشرا كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين"
رؤية الشمس عند كهف أهل الكهف:
شرح الله لرسوله (ص) أنه يرى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وذات الشمال والمقصود يشهد الشمس إذا أشرقت فى موضع تتباعد عن غارهم ذات اليمين المقصود جهة اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم فى فجوة منه والمقصود وإذا مالت للغروب تنزل على أجسامهم جهة الشمال فى فتحة من فتحات الغار نائمين وفى المعنى قال سبحانه:
"وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وذات الشمال وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم فى فجوة منه"
مغرب الشمس :
شرح الله للناس أن ذا القرنين بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة والمقصود وصل موضعا أخر النهار فلقى الشمس تسقط فى نهر متقلب الألوان والمعنى يعنى أنه وصل للنهر وقت فيضانه ساعة المغرب قال سبحانه:
" حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة "
مشرق الشمس :
شرح الله أن ذا القرنين (ص)أتبع سببا والمقصود أتبع وحى الله بالجهاد فمشى فى الأرض حتى إذا بلغ مطلع الشمس والمقصود حتى إذا وصل مكانا في بداية النهار وجدها تطلع على قوم لم نجعل من دونها سترا والمقصود لقاها تشرق على ناس لم يخلق لهم من قبلها لباسا والمعنى يعنى أن القوم كانوا يعيشون عرايا دون المقصود لباس يوارى عورتهم سواء رجال أو نساء وفى المعنى قال سبحانه:
"ثم اتبع سببا حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا"
السجود للشمس من قوم سبأ :
شرح الله أن الهدهد قال لسليمان(ص):
إنى وجدت امرأة تملكهم والمقصود إنى لقيت أنثى تحكمهم وأوتيت من كل شىء والمقصود وأعطيت من كل نوع من أنواع الرزق ولها عرش عظيم والمقصود ولها كرسى كبير وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله والمقصود لقيتها وأهلها يعبدون الشمس من غير الله وفى المعنى قال سبحانه:
"إنى وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شىء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله"
الجريان للمستقر
شرح الله أن الشمس تجرى لمستقر لها والمقصود أن الشمس تدور لنقطة تقف فيه فى زمن وموضع محدد وذلك هو تقدير العزيز العليم المقصود حساب علمه القاهر الخبير لها وفى المعنى قال سبحانه:
"والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم "
جمع الشمس والقمر:
شرح الله أن إذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر والمقصود إذا لمع النظر عند الموت وغاب نور القمر واصطدم الشمس والقمر يقول الإنسان وهو الكافر :أين المفر والمقصود وأين المهرب ؟
وفى المعنى قال سبحانه:
"فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الإنسان يومئذ أين المفر "
وقد شرح الله أنه إذا الشمس دورت والمقصود اصطدمت بالقمر عرفت نفس ما علمت وفى المعنى قال سبحانه:
"إذا الشمس كورت "





  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2024, 10:09 AM   #3

الابتسامة حديث طيب
افتراضي

بارك الله جهودك دمت بخير وعافية





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 11:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas