04-18-2011, 08:25 PM | #311 |
|
قال السماء كئيبة ! وتجهما
قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما ! قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !! قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جــهنما خانت عــــهودي بعدما ملكـتها قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما ! قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها لقضيت عــــمرك كــله متألما قال: الــتجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الـــظما أو غادة مسلولة محــتاجة لدم ، و تنفـث كلما لهثت دما ! قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها, فإذا ابتسمت فربما أيكون غيرك مجرما. و تبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟ قال: العدى حولي علت صيحاتهم أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟ قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجل و أعظما ! قال: المواسم قد بدت أعلامها و تعرضت لي في الملابس و الدمى و علي للأحباب فرض لازم لكن كفي ليس تملك درهما قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل حيا, و لست من الأحبة معدما! قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا و ترنما أتُراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟ يا صاح, لا خطر على شفتيك أن تتثلما, و الوجه أن يتحطما فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى متلاطم, و لذا نحب الأنجما ! قال: البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما قلت ابتسم مادام بينك و الردى شبر, فإنك بعد لن تتبسما |
04-18-2011, 08:31 PM | #312 |
|
كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة، كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت. كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظر إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج. ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء، وهناك رجل يؤجَّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها. ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!! لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. . كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت. |
04-18-2011, 08:32 PM | #313 |
|
بين يديك كبرت
وفي دفء قلبك احتميت بين ضلوعك اختبأت ومن عطائك ارتويت أمي الحبيبة : مداد القلب لن يكفي .... لو أكتب به لإرضائك ... وخفق الروح لن يجزي ... عبيرأ فاح بعطائك... أمي الغالية : خلق البحر ليعانق موجة الرمال والصخور.. تشرق الشمس..لتلف بدفئها الصحاري والبحور.. توجد الفراشات دائمأمع أرق الورود والزهور.. أماه يابحري .. وشمسي .. وباقة زهوري .. أحتاجك دومأ أحبك للأبد |
04-18-2011, 08:33 PM | #314 |
|
|
04-18-2011, 10:50 PM | #315 |
|
|
04-19-2011, 07:02 AM | #316 |
|
لكن في بعض الأحيآن ~ الصمت يغني عن سوآلف كثيرهـ |
04-19-2011, 08:17 AM | #317 |
|
|
04-19-2011, 02:55 PM | #318 |
|
مآهي ( شجاعه ! ) .. تطعن القلب و/ تروح .. أطعن .. ! ولكن .. حط ،. عينك بـ عيني ..، !! |
04-19-2011, 03:53 PM | #319 |
|
بين سجده وتسبيح وركوع وإجعل آخر كلآمي في حيآتي لفظ قول الشهآده في خشوع |
04-19-2011, 08:12 PM | #320 |
|
ربيـﮱ ﺂجعلنيـﮱ بآلرضآ ﺄنعَم ۆ ﺂرضنيـﮱ بمآ ھۆ مَگٺۆبٌ ليـﮱ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إضاءات حول مقال 500 مليون كوكب في منطقة الحياة من مجرتنا | عطيه الدماطى | الاسلامي | 1 | 09-23-2023 02:51 AM |
600 مليون مشاهد للمباراة النهائية في يورو 2016 | تحكمني قناعتي | القسم الريـــاضي | 4 | 07-17-2016 01:44 AM |
فتاه كسبت 15 مليون ؟تبو تعرفو السبب تعالوا هنا | غلا روحي | القصص والروايات | 10 | 07-21-2015 11:40 PM |
20 مليون يورو تمنع مورينيو من تدريب تشيلسي! | سميتك غلآي | القسم الريـــاضي | 6 | 05-15-2013 07:35 PM |
•.•.°.•.• ألف مليون مبروك الألفيه الثانيه لصرخه انثى •.•.°.•.• | لهفة شوق | الاهداءات وشؤون الاعضاء | 12 | 11-09-2010 02:50 AM |