الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-21-2024, 05:28 PM   #1


الفرقة الناجية
يدعى كل الناس ممن يطلق عليهم فرق إسلامية أو حتى كفرة أنهم الفرقة الناجية وحدها
ففى مجال فرق منطقتنا تجد السنة يدعون أنهم هى وتجد الشيعة يدعون أنهم هم وتجد الإباضية يدعون أنهم وتجد الزيدية يدعون أنهم هم وتجد الصوفية يدعون أنهم هم ....
وهؤلاء كل منهم يدعى أنه المقصود فى الرواية :
قال الرسول(ص):
" ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قيل: من هي يا رسول الله؟! قال: الجماعة وفي لفظ قال: ما أنا عليه وأصحابي."
وروى:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة. رواه ابن ماجه وأحمد
بالطبع هذه الرواية لم يقلها النبى (ص)للتالى:
أولا لتناقض العدد ما بين 73 و72
وثانيا لأنه لا يعلم الغيب وهو افتراق الأمة بعده إلى هذا العدد كما قال سبحانه على لسانه :
" ولا أعلم الغيب "
وقال :
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
والأغرب فى أمر الفرق التى يدعى كل منها النجاة أنه لا يوجد اسم فرقته فى الرواية وإنما التعبير الموجود هو :
الجماعة أو ما أنا عليه وأصحابى
وتجد أهل الكتاب من اليهود والنصارى يدعون أنهم هم :
نحن أبناء الله وأحباؤه
وفى هذا قال سبحانه :
"وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ"
حتى المشركين وبعض الأديان منهم التى لا تؤمن ببعث ولا حساب كالبوذية والهندوس والدهرية وهم من يطلق عليهم الملاحدة أو منكرو الله يدعون أن لهم الحسنى وهى الجنة إذا كان هناك أخرة
وفى هذا قال سبحانه :
"وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ"
وفى منكر البعث والحساب قال سبحانه :
"وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا"
وقال أيضا :
" لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى"
حتى من يسمونهم أهل القوميات يظنون أن قومهم أفضل الناس ومن ثم هم المستحقون للجنة أو لكونهم الأمة الأفضل ولذا تجد عبارات مثل :
نحن أول حضارة فى التاريخ
نحن أعظم حضارة فى التاريخ
بالطبع كلمات يقولونها عن الفرعونية والبابلية والسومرية والفينقية واليونانية والرومانية والصينية....
بالطبع ليس الكلام باللفظ لأن الكل يعبر عن ذلك بألفاظ مختلفة وكل جماعة أو قوم يعبرون عن ذلك بألفاظ مختلفة
بالطبع فى عهد خاتم النبيين(ص) حدث التالى :
قالت اليهود:
نحن أصحاب الدين الحق وغيرنا ليس على شىء أى ليس على الحق نحن أصحاب الجنة
وقالت النصارى :
نحن أهل الدين الحق وغيرنا ليس على شىء أى ليس على الحق نحن أهل الجنة
وقال المشركون :
نحن أصحاب الدين الحق وغيرنا ليس على شىء أى ليس على الحق نحن سكان الجنة
وقال المسلمون :
نحن أحق الناس بالجنة
وفى هذا قال سبحانه :
"وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ"
وسمى الله ما قاله الجميع :
أمانى أى أقوال والمقصود :
تمنيات قلبية
وبين للكل مسلمين وكفار أن دخول الجنة ليس بالكلام وإنما دخول الجنة بالإيمان بوحى الله والعمل الصالح وأن من يعمل السوء يعاقب بالنار
ومن ثم من أراد دخول الجنة فليحقق الشروط المطلوبة
وفى هذا قال سبحانه :
"لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا"
ومن ثم من يظن :
أنه يدخل الجنة لمجرد أنه ولد فى أسرة مسلمة
أنه يدخل الجنة لمجرد أنه قال أنا مسلم
مخطىء فى ظنه طالما لم يصنع المطلوب منه وهو :
الايمان بالله والعمل الصالح طاعة لوحيه
وها هو فرعون أعلن أنه من المسلمين ومن هذا أغرقه ألله وأدخله النار حيث قال سبحانه :
"وجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ"
وقال فى دخوله النار :
"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ"
ونجد فى النصرانية نص مشابه مع اختلاف فى معانى الرب والأب وهما المعلم وهو الرسول والله وهو :
أن المسيح (ص)يقول:
أن من يؤمن به كمعلم باللفظ لن يدخل الجنة وإنما من ينفذ كلام وهو وحى الله يدخل الملكوت
فقد ورد فى سفر متى :
«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ بَلِ ٱلَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ" 21:7-25
ومن ثم حتى فى الأديان التى تؤمن بوجود بعث وحساب وجنة ونار الكلام واحد وهو :
أن طريق دخول الجنة الإيمان بكلام الله وطاعته وهو تنفيذ ما يطلب
ومن ثم :
يجب على كل منا الايمان بوحى الله وطاعته فهذا الطريق الوحيد وليس طريقه أى طريق مثل طريق :
أنا ابن النبى فلان أو جدى النبى علان أو أنا حبيب النبى
فكل هذا غير مفيد فلا يوجد واسطة ولا محسوبية ولا رشوة فحتى بعض من أحبهم الرسول(ص) كذبوا وكفروا برسالته فاستحقوا دخول النار
وفيهم قال سبحانه :
" إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"
وأمامنا قصتين :
قصة دخول ابن نوح(ص) النار حيث قال سبحانه :
وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ"
قصة دخول والد إبراهيم النار حيث قال سبحانه :
"مَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ"
ومن ثم لن ينفعك لا نبى مرسل ولا ولد صالح ولا أيا كان من المخلوقين الذين تظن أنهم ينقذونك من جهنم فهناك عدل تام ولا يوجد أى ظلم كما قال سبحانه :
" ونضع الموازين القسط ليوم القيامة "
وقال أيضا عند عدم ظلمه :
" ولا يظلم ربك أحدا "
وقال أيضا :
" وما ربك بظلام للعبيد "
ومن ثم واجبنا هو :
أن نؤمن بوحى الله ونطيع ما فيه من أوامر ونواهى فهذا هو السبيل الوحيد لكى ندخل الجنة فى القيامة





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 05:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas