08-08-2024, 02:32 PM | #1 |
|
الاصلاح بين الاخوة: شرح الله أن المؤمنين إخوة والمقصود أفراد متعادلين فأصلحوا والمقصود فاعدلوا فى القضايا بين أخويكم بالحكم بحكم الله وفى المعنى قال سبحانه : "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم " اصلاح اليتامى: سأل المؤمنون عن حكم اليتامى فأمر الله رسوله (ص)بالقول: إصلاح والمقصود عدل الله معهم أنفع وفى المعنى قال سبحانه "ويسالونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير " الإصلاح بين الموصى وقريبه: شرح الله أن من خاف من الموصى الجنف والمقصود من خشى من الموصى الظلم فى الوصية فأصلح والمقصود فحكم بين الموصى والذى أراد ظب بحكم الله وبلفظ اخر راضى بينهم فلا إثم والمقصود فلا عقاب على الموفق وفى المعنى قال سبحانه "فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه " الاصلاح بين الناس بالأيمان : نهى الله أن نحلف به كذبا إلا فى أحوال هى : ان تبروا والمقصود أن تدعوا للإسلام كما فعل إبراهيم(ص)فيمن كسر الأصنام ليعرف الكفار الحقيقة أن تتقوا والمقصود أن تخافوا من تعذيب الكفار أن تصلحوا والمقصود تراضوا بين المتخاصمين وبألفاظ أخرى أن توفقوا بين الناس المتشاجرين وفى المعنى قال سبحانه: "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس " النجوى للمصالحة : شرح الله أن كثير من النجوى ليس فيه خير والمقصود ليس به نفع واستثنى النجوى في التالى : من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح والمقصود مراضاة أى توفيق بين الناس المتخاصمين وفى المعنى قال سبحانه : "لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس " الإصلاح بين الناشز وزوجته: شرح المرأة التى تخشى من زوجها نشوزا وهو اعراضا والمقصود طلاقا فلا إثم والمقصود لا ذنب عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والمراد أن يتراضيا فيما بينهما تراضى وبلفظ أخر أن يعقدا بينهما اتفاقا حتى لا يطلقها وتتنازل هى عن بعض مهرها له والصلح وهو تراضى الأزواج خير وفى المعنى قال سبحانه : "وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير " إصلاح الحكمين بين الزوجين: شرح الله أن الزوجين الذين يخاف والمقصود يخشى عليهم الأهل الشقاق والمقصود الطلاق على الأهل: إرسال حكم من أهل الزوج وحكم من أهل الزوجة وبين أن الحكمين إذا جالسا الاثنان فوجدا أنهما يريد إصلاحا والمقصود تراضيا أى توفيقا يعمل الحكمين على أن يجعلهما يتفقا على العودة وساعتها يراضى الله بينهما وفى المعنى قال سبحانه: "وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما " وشرح الله أن الأزواج المطلقين هم الأحق والمقصود الأولى برد المطلقات إن أرادوا إصلاحا والمقصود إن أحبوا الرجوه وهو عودة لحياة الزوجية وفى المعنى قال سبحانه "وبعولتهن أحق بردهن فى ذلك إن أرادوا إصلاحا " الإصلاح بين المتقاتلين : شرح الله أن إذا وجدت جماعتان من المؤمنين اقتتلوا والمقصود تشاجروا فيما بينهم فأصلحوا بينهما والمقصود فاحكموا بالعدل بين الفرقتين فإن اعتدت إحداهما على الأخرى والمقصود إن ظلمت إحداهما الثانية فقاتلوا التى تظلم حتى تعود لعدل الله فإن عادت للحق فأصلحوا والمقصود فاحكموا بينهما بالعدل وهو ما فسره بقوله وأقسطوا إن الله يثيب المقسطين وهم العادلين وفى المعنى قال سبحانه: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين " تولى الله الصالحين : إن الله يتولى والمقصود : يؤيد وبلفظ أخر ينصر الصالحين وهم المؤمنين وفى المعنى قال سبحانه : " وهو يتولى الصالحين" أمر الله الناس : أن اتقوا الله و وهوما فسره بقوله وأصلحوا ذات بينكم والمقصود اعدلوا أنفسهم وبلفظ اخر غيروا أنفسكم للحق وهو ما فسره بقوله وأطيعوا الله ورسوله (ص)إن كانوا مصدقين بحكم الله وفى المعنى قال سبحانه "فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين " شعيب(ص) يريد الإصلاح: شرح الله أن شعيب (ص) قال لقومه : إن أريد إلا الإصلاح والمقصود غنى ارغب في العدل ما استعت والمقصود ما قدرت وما توفيقى إلا بالله والمقصود وما عدلى إلا عن طريق تنفيذ حكم الله وفى المعنى قال سبحانه "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقى إلا بالله " عمل الصالح للنفس: شرح الله أن من عمل صالحا والمقصود من صنع عدلا فلنفسه والمقصود لنفع نفسه في الآخرة وفى المعنى قال سبحانه : "من عمل صالحا فلنفسه " النهى عن الفساد بعد الإصلام : أمر الله كل رسول بالقول لناس عصره : ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها والمقصود ولا تظلموا في حكم الأرض بعد تنفيذ عدلها وهو حكم الله وفى المعنى قال سبحانه : "ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها " عاملو الصالحات في الجنة : شرح الله أن الذين آمنوا وهم من صدقوا الوحى الذين عملوا الصالحات وهم الذين صنعوا الحسنات هم اصحاب الجنة والمقصود هم سكتان الجنة في القيامة وفى المعنى قال سبحانه : "والذين امنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة " وكرر نفس المعنى في آيات مثل : "والذين أمنوا وعملوا الصالحات وأمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم " عدم اضاعة أجر المصلحين : شرح الله إنه لا يضيع أجر وهو ثواب المصلحين وهم المسلمين وهم المحسنين وفى المعنى قال سبحانه: "إنا لا نضيع أجر المصلحين " وشرح نفس المعنى فشرح أن من يعملون من الصالحات وهى من الحسناتلا يخافون ظلما ولا هضما والمقصود لا سخشون نقضا أى إضاعة من الله لثوابهم وفى هذا المعنى قال سبحانه: "ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما " علم الله بالمصلح والمفسد : شرح أن الله يعرف المصلح وهو مطيع حكم الله وهو العدل من المفسد وهو مطيع الظلم حكم الشيطان وفى المعنى قال سبحانه "والله يعلم المصلح من المفسد " الإنس والجن منهم مصلحون وغيرهم : شرح الله أن بنى إسرائيل طوائف منهم الصالحون وهم المحسنون والمقصود العادلون ومنهم دون ذلك وهم الظالمون وفى المعنى قال سبحانه: "منهم الصالحون ومنهم دون ذلك " وشرح الله أن الجن قالوا أن منهم الصالحون وهم العادلون المحسنون ومنا غير المصلحين وهم المفسدين وفى المعنى قال سبحانه : "وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك " الله لا يساوى بين من عملوا الصالحات ومن عملوا السيئات : شرح الله أنه لا يساوى فى الأجر بين الذين اجترحوا وهم من اارتكبوا السيئات وهى الظلمات وبين الذين أمنوا وعملوا الصالحات وهم صنعوا الحسنات وفى المعنى قال سبحانه : "أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين أمنوا وعملوا الصالحات " المصلح أجره على الله : شرح أن من عفا والمقصود ترك الفساد وأصلح والمقصود وعدل بطاعة وحى الله فاجره وهو ثوابه من الله وفى المعنى قال سبحانه : " فمن عفا وأصلح فأجره على الله " عمل الصالحات من المسلمين : شرح الله أن من أحسن قولا والمقصود أن من عدل في القول هو من دعا لله والمقصود من اطاع الله وفسره بأنه من عمل صالحا أى حسنا وقال إننى من المسلمين وهم المطيعين وفى المعنى قال سبحانه "ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين " الباقيات الصالحات شرح الله أن الباقيات الصالحات وهى الأعمال الحسنة وهى الأفعال المطيعة لله هى خير والمقصود أفضل ثوابا من الله والمقصود أحسن أملا والمقصود أعظم أجرا وفى المعنى قال سبحانه "والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا " المنافقون مفسدون غير مصلحون : شرح الله أن المفسدين وهم المنافقين إذا قيل لهم : لا تفسدوا فى الأرض والمقصود لا تظلموا في ناس البلاد ردوا حيث قالوا إنما نحن مصلحون والمقصود عادلون وهم في الحقيقة هم الظالمون ولكن لا يعرفون لظنهم أنفسهم عادلين وفى المعنى قال سبحانه : "وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون " المصلح لا يحزن : شرح الله أن من أمن وأصلح والمقصود أحسن عملا لا خوف عليهم والمقصود لا خشية عليهم ولا هم يحزنون والمقصود ولا يصيبهم الغم وفى المعنى قال سبحانه : "فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون " توبة الله على المصلح بعد ظلمه : شرح الله أن من تاب والمقصود أصلح حيث عاد للحق من بعد ظلمه وهو ذنبه فالله يقبل رجوعه للحق وفى المعنى قال سبحانه "فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه " التائبون المصلحون مؤمنون: شرح الله أن الذين تابوا وهم الذين أصلحوا وهم الذين أحسنوا وهم اعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله من المنافقين هم مع من المسلمين لا يدخلون النار وفى المعنى قال سبحانه " إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين " إصلاح الزانيان: شرح الله أن اللذان ارتكبا الزنى الرجالى إذا عوقبوا ثم تابوا والمقصود أصلحوا حيث عادوا للحق يقبل الله توبتهم ويجب عدم ضربهم مرة ثانية وفى المعنى قال سبحانه "واللذان يأتيناهما منكم فأذوهما فإن تابا وأصلحا فاعرضوا عنهما " التائبون المصلحون يقبل الله توبتهم : شرح الله أن من يكتمون والمقصود يخفون ما أوحى الله كم البينات وهى الهدى بعد أن أتم ابلاغه للناس في الوحى لعنهم الله واللاعنون إلا الذين تابوا وهم الذين أصلحوا والمقصود الذين عدلوا فبينوا فأولئك يقبل الله توبتهم وهو التواب النافع وفى المعنى قال سبحانه "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس فى الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك اتوب عليهم وأنا التواب الرحيم " |
08-08-2024, 09:30 PM | #2 |
|
|
|
|