|
||||||
| المنتدى العـام للمواضيع العامة والتي لاتدخل تحت بقية الأقسام .. |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-10-2016, 08:55 PM
|
#1 |
  |
كنّتُ صغيراً على القهوة لكنْ ذاتَ مرةْ ذقتُ فنجانَ أبي قلتُ: أبي هذه القهوةُ مُرًةْ يا أبي باللهِ سُكًرْ قال دعها لستَ مجبرْ قال جدي باسماً: مازال طفلاً وأخي الأصغرُ يرمى غمزةً نحوي ويسخرْ وأنا من ي أصبحتُ أصغرْ كان فنجانُ أبي في المنتصفْ رفع الفنجان َ هوناً وارتشفْ رشفةً أولى.. وأخرى في شغفْ ثم قال : يا بنيَ هذه القهوةُ تُدعى العربية قد ورثناها من التاريخ ِ سمراءَ نقية فتعلّمْ كيف تصبرْ كلَّ مرة يا بنيَ قهوةُ الأجدادِ حُرَّة أيُّ طعمٍ ٍ يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُ مُرَّة..! ******** هكذا الابتلاءات مرّة ، ولكن المؤمِن الحَق مَن يتكيف معها .. ألسنا نرى أن القهوة مرّة ؟ ومع هذه المرارة إلا أنّ الكثير يحبونها ! بل إنهم ليصِل بعضهم درجة الإدمان !! وبعضهم يستهويه شربها مع شيءٍ حالي ، برغم أنّ الحلا لا يحتاج لمرارة القهوة .. ولكن هكذا صارت الهواية .. ألا ترون أن بعضهم يقول ( القهوة تعدّل المزاج ) ؟ فالبلاء كذلك يعدّل الإنسان ويصقل شخصيته ويهذّب حِدة طبعه .. ووالله ، مهما رأى الإنسان مُرَّ البلاء فإنّ رحمةَ الله أوسع .. وإنه ما اختار لعبده هذا الأمر إلا لصلاحِ أمره . ألسنا نرى تفاوتًا في حُب القهوة المرة ؟ بين محبٍ وعاشقٍ ومدمن وكاره ! فالبلاء كذلك يختلِف تقبّل الناس له .. بين راضٍ محبٍ للرحمن ، وبين صابرٍ محبٍ للرحمن ، وبين ساخطٍ غير راضٍ عن ربه . أوَليست القهوة العربية يُكره معها وضع السكر لأن حلاوته تُفسِد الطعم ؟ فكذلك البلاء .. يُكره معه ، ارتكاب معصية يتلذذ بها صاحبها ، ولكنه يُفسِد على نفسه ما في البلاء مِن جزاء . أليست القهوة مهما كثرت كميتها وتضاعف .. لابدَّ لها أن تنتهي ؟ فالبلاء كذلك لا بدّ أن ينتهي .. وهذي سنّـة الرحمن وتدبيره . وأخيرًا / أليس المسلم يحمد الله إذا شرِب القهوة برغم مرارتها ؟ فكذلك فل يفعل إذا ذاق مرارة البلاء .. ولربما مرارةٌ تأتي ، يعقبها الله بأيام سرور |
|
|
05-10-2016, 09:13 PM
|
#2 |
 |
ومرة هي لحظات الحياة ودروبها ومسالگها وگي تنعم بالحلاوة بعد المرارة وبالجمال بعد لحظات الشقاء يجب أن تؤمن إيمانا گاملا أن القادم أجمل وأن لحظات التعس تعقبها لحظات السرور طالما تمسگنا بمبادئ حثنا عليها ديننا الحنيف طالما زرعنا الجمال بوجودنا فے عالم من يعنوننا طالما ترگنا المشاعر للحظات وآمنا بأقدار الله وأن ما أصابنا گتب لنا وما حرمنا منه هو خير لنا ولو رأينا العگس فے ظاهر الأمر القهوة هي العشق وهي الگيف بلونها المتدرج من البني الفاتح إلى الأسمر وهي الگيف الذي يريح الأعصاب ويحلق بالجسد فے لحظات جمال بعد متاعب الحياة وألم الساعات ولوعات الحياة وآلامها وعذاباتها الصغيرة والگبيرة هي ما تجعل القادم جميلا ومريحا للنفس والبال . وهگذا تستمر الحياة. لگ فنجان قهوة مر ليعيد التوازن إلى لحظاتگ ويروق مزاجگ لنجد قادم أفضل بنفس نگهة الروعة التي تسگنگ. گوني بخير وگل الامتنان لگ ولحروف ذيلت بإمضاء وردة الدنيا وحنان الأيام |
|
|
|
05-10-2016, 09:31 PM
|
#3 |
  |
استمتعت بالمووووضوع جدا وما أجمل المساء والمواضيع .. الي تفوووووح منها رائحة القهوة .. ورغم ان سوادها يشبه عالمنا الا انها عشقي الأبدي خلاصة الموضوع أختصرها لنا الله سبحانه وتعال بقوله (إن مع العسر يسرا) فنجال قهوه لك ورده وكل الشكر لك وماقصرتي لاخلا ولاعدم 
|
|
|
|
05-11-2016, 09:14 PM
|
#4 |
|
|
الله يسعدكم جميعا .. وتشكراتي على القهوه .. دمتم بخيرات |
|
|
|
05-12-2016, 01:08 AM
|
#5 |
  |
فعلا موضوع رائع ك روعة روحك العذبه ربي يسعدك ولايحرمنا جمال حرفك تحية من اعماقي |
|
|
|
05-14-2016, 05:51 PM
|
#6 |
|
|
الوردة الحنونه سكبت جمالاً ... حُصرت عقولنا حوله تستفهم نفسها ... وتحاول أن تجد لـ نفسها رأياً فلك كل الشكر لـ هذا الجمال لا حرمنا عطائك الفذ رُزقتِ السعادة |
|
|
|
05-18-2016, 06:13 AM
|
#7 |
 |
تسلم الأيادي على الطرح الرآئع |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| اكواب القهوه | الجوهرة | المنتدى العـام | 10 | 11-14-2019 01:15 AM |
العرض العادي
