02-17-2010, 05:44 PM
|
#1
|
|
.
.
لما تقراه بتتغير نظرتك لاشياء كثير (:
في حديث قدسي يقول الله عز وجل
[ أنا عند ظن عبدي بي ]
هنا لم يقل جل وعلا أنا عند ( حسن ) ظن ]
قال: [ آنا عند ظن عبدي بي ]
مالفرق ؟!
يعني لما تتوقع إن حياتك حتصير حلوة
وحتنجح
وحتسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك اياها
[ وعلى نياتكم ترزقون ]
(هذا من حسن الظن بالله)
واذا كنت موسوس
ودايم تفكر انه بتجيك مصيبة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك بتعيش كذا
( هذا من سوء الظن بالله )
لا تسوي نفسك خارق
وعندك الحاسة السادسة
وتقول : ( والله إني حسيت انه بيصير لي كذا )
الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء ]
أعرف اصدقاء حياتهم تعيسة ولما أقرب منهم أكثر
ألقاهم هم اللي جايبين التعاسة والنكد لحياتهم
واحد منهم
عنده أرق مستمر ولما ينام ينكتم ويصير مايقدر يتنفس
لما راح لطبيب نفسي قاله انت عندك فوبيا من هالشيء !
وفعلا طلع الولد عنده وسواس إنه بيموت وهو نايم !!
لي صديق أخر
كثيرا مايمرض
ويصاب بالعين بأسرع وقت
ومايطيب إلا برقية و شيوخ وكذا ..
يقول ان نجمه خفيف
ف اكتشف أنه يخاف فعلا من هالشيء
وعنده وسواس قهري إن كل الناس ممكن يصكوه عين ويروح فيها ..
وحتى في قضية مقتل فنانة
لفت انتباهي أحدهم عندما قال :
( كانت دائما تشعر بأنه سيحدث لها مكروه )
هي من ظنت بالله السوء , فدارت عليها دائرة السوء
هناك مقولة شهيرة أؤمن بها كثيرا
( تفائلوا بالخير تجدوه )
والتفاؤل هو نفسه ( حسن الظن )
وأكيد ح تفهموا معنى الحديث القدسي
[ أنا عند ظن عبدي بي ]
أتوقع انه فعلا سيغير نظرتكم للحياة
وفكرته قائمة على التخيل كعنصر أساسي
لتحقيق الأشياء التي ستحدث بإذن الله
وان حدث وأمعنت التخيل في مكروه
أو حادثة،انفض رأسك وابعد الفكرة عنك وأدعو الله أن يسعدك ويرح بالك
فقد اوصانا صلى الله عليه وسلم حين قال :
[ ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ]
وإذا كنت ممن لديهم الحاسة السادسة
فرأيت حلما أو أحسست بمكروه
فافعل كما أمرنا صلى الله عليه وسلم
استعذ بالله من الشيطان الرجيم
وانفث ثلاثا عن شمالك
وتوضأ
وغير وضع نومتك
ثم تصدق
فالصدقة لها فضل كبييييير
بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل
الخلاصة :
إحنا اللي نسعد أنفسنا
وإحنا اللي نتعسها
ف أختر الطريق الذي تريد
[ إما شاكرا وإما كفورا ]
.
.
|
|
|