الشعــــــــــــر قسم يختص بالشعر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-09-2009, 07:01 AM | #1 |
|
نونية ابن زيدون [motr]..[/motr] لن أنسى ماحييت تلك الليلة كانت من تلك الليالي اللتي يعم فيها الصمت والهدوء ولكن قد لا يرغب فيه كثر. كانت من ليال الاختبارات ... عندما انتصفت تلك الليلة وانا لا اجد في نفسي رغبة في المذاكرة .كانت قراءتي الفعلية لما قاله شاعرنا . فمما أجمل ماقيل في غزل وفراق .كانت هذه النونيَة الى الان . أتقن ابداعها ابن زيدون وزادها جماليةً ان جعل من يقرأها بصوت مسموع يأن معه في أناتها ,بسبب كثرة تتالي حرفي الالف والنون فيها ,فبدت الأنين فيها واضحاً . نعم . لم ترتوي ذائقتي من تكرارها طيل تلك الليلة كلما انتهيت من قرائتها اجد نفسي عدت لبدايتها . ليستجد لي ابداعات أخرى غير تلك التي قرأت أحبتي . فمن جمال وحبكة ماقرأت تلك الليلة أكتفيت . وقررت ألا أُشرك معها غيرها لتنفرد معي كما انفردت كما صنفها الادباء . فهي من أجمل ماقيل . أتمنى ان تحلقوا في سمائها وتستمتعوا في قرائتها .. فلن انصفها مهما قدمت عليها .. من كلمات.. [motr]..[/motr] نونية ابن زيدون [motr]..[/motr] سأقف عند هذا الشاعر برهة لنكتشف شيئا من وجه حياته ثم سأعقبها , بقصيدته المشهورة في ولادة بنت المستكفي:وُلِدَ ابن زيدون في قرطبة سنة 1003م (394هـ) واسمه أحمد بن عبد الله بن زيدون أبوه فقيه من سلالة بني مخزوم القرشيين، وجدُّه لأمه صاحب الأحكام الوزير أبو بكر محمد ابن محمد بن إبراهيم، وكلمة صاحب الأحكام تعني أنه اشتغل بالفقه والقضاء. تعلَّم ابن زيدون في جامعة قرطبة التي كانت أهم جامعات الأندلس يَفِدُ إليها طلاب العلم من الممالك الإسلامية والنصرانية على السواء.. ولمع بين أقرانه كشاعر.. وكان الشعر بداية تعرُّفه بفراشة ذلك العصر ولادة بنت المستكفي الخليفة الأموي الضعيف المعروف "بالتخلف والركاكة، مشتهرًا بالشرب والبطالة، سقيم السر والعلانية، أسير الشهوة، عاهر الخلوة" كما يقول عنه أبو حيان التوحيدي. كانت ولادة جميلة مثقفة شاعرة مغنية، لها مجلس بقرطبة يضم أشهر مثقفي وشعراء هذا العصر، أحبها ابن زيدون حبًّا ملك عليه حياته، وأحبته هي أيضًا، وعاش معها في السعادة أيامًا، ثم هجرته لسبب تافه اختلف فيه المؤرخون بغناء إحدى جواريها في حضورها فأغضبها منه ذلك.. ولكي تغيظه وجدت عاشقًا جديدًا هو الوزير أبو عامر بن عبدوس.. وحاول ابن زيدون إبعادها عن ابن عبدوس واستعادة الأيام الجميلة الماضية، لكنها رفضت، واتهمه ابن عبدوس بأنه ضالع في مؤامرة سياسية لقلب نظام الحكم وزُجَّ به في السجن.. وكتب ابن زيدون قصائد كثيرة يستعطف فيها "أبا الحزم جهور" حاكم قرطبة، كما كتب قصائد أخرى لأبي الوليد بن أبي الحزم ليتوسط لدى أبيه، وكان أبو الوليد يحب ابن زيدون، لكن وساطته لم تنفع، فهرب ابن زيدون من السجن، واختبأ في إحدى ضواحي قرطبة وظل يرسل المراسيل إلى الوليد وأبيه حتى تمَّ العفو عنه، فلزم أبا الوليد حتى تُوُفِّيَ أبو الحزم وخلفه أبو الوليد الذي ارتفع بابن زيدون إلى مرتبة الوزارة. أثناء ذلك كله لم يَنْسَ ابن زيدون حبه الكبير لولادة التي أهملته تمامًا، فجعله أبو الوليد سفيرًا له لدى ملوك الطوائف حتى يتسلى عن حبه بالأسفار وينساه، لكن السفر زاد من حب ابن زيدون لولادة وشوقه إليها، فعاد إلى قرطبة.. وما لبث أن اتهم مرة أخرى بالاشتراك في محاولة قلب نظام الحكم على أبي الوليد بن جهور الذي غضب عليه، فارتحل ابن زيدون عن قرطبة وذهب إلى بلاط المعتضد بن عباد في أشبيلية، وهناك لقي تكريمًا لم يسبق له مثيل، ثم زادت مكانته وارتفعت في عهد المعتمد بن المعتضد، ودان له السرور وأصبحت حياته كلها أفراحًا لا يشوبها سوى حساده في بلاط المعتمد أمثال "ابن عمار" و "ابن مرتين" اللذين كانا سببًا في هلاكه في الخامس عشر من رجب سنة 463 هجرية؛ إذ ثارت العامة في أشبيلية على اليهود فاقترحا على المعتمد إرسال ابن زيدون لتهدئة الموقف، واضطر ابن زيدون لتنفيذ أمر المعتمد رغم مرضه وكبر سنه، مما أجهده وزاد المرض عليه فدهمه الموت. ظل ابن زيدون حتى آخر يوم في حياته شاعرًا عاشقًا، فبالشعر عشق، وبالشعر خرج من السجن، وبالشعر نال حظوظه من الحياة.. ولم ينس أبدًا ذكرى ولادة وأيامه الجميلة معها.. وقد كانت حياته المتقلبة، وحبه الكبير لولادة بالإضافة إلى أعماله الشعرية والنثرية المتميزة موضوعات لدراسات وإبداعات كثيرة لعل أشهرها مسرحية الشاعر المصري فاروق جويدة "الوزير العاشق" التي قام ببطولتها عبد الله غيث وسميحة أيوب. ومن أهم أعمال ابن زيدون الباقية للآن غير أشعار "الرسالة الجدية" التي استعطف فيها ابن جهور ليخرجه من السجن، و"الرسالة الهزلية" التي كتبها على لسان ولادة ذمًّا في ابن عبدوس حبيبها الجديد، وهي الرسالة التي زادت الهوة بينه وبين ولادة وعجلت بابن عبدوس ليزج بالشاعر في السجن.. وقد بقيت هاتان الرسالتان علامة على الموهبة الكبيرة والثقافة المتنوعة التي تميز بها ابن زيدون في أعماله الشعرية والنثرية على السواء. [motr]..[/motr] أضحى التنـــــــــــــــائي [motr]..[/motr] وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا [motr]..[/motr] حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْن ِنَاعيِنَا [motr]..[/motr] حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا [motr]..[/motr] أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا [motr]..[/motr] بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا [motr]..[/motr] وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا [motr]..[/motr] فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا [motr]..[/motr] هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا [motr]..[/motr] رَأياً، ولَمْ نَتَقلّد ْغَيرَهُ دِينَا [motr]..[/motr] بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا [motr]..[/motr] وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا [motr]..[/motr] شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّت ْمآقِينَا [motr]..[/motr] يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا [motr]..[/motr] سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا [motr]..[/motr] وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا [motr]..[/motr] قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا [motr]..[/motr] كُنْتُمْ لأروَاحِنَا إلاّ رَياحينَا [motr]..[/motr] أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا! [motr]..[/motr] مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكم ْأمانينَا [motr]..[/motr] مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا [motr]..[/motr] إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟ [motr]..[/motr] مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا [motr]..[/motr] مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّا ًتقاضِينَا [motr]..[/motr] مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاء َالوَرَى طِينَا [motr]..[/motr] مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعا ًوتَحسِينَا [motr]..[/motr] تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَه ُالبُرَى لِينَا [motr]..[/motr] بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا [motr]..[/motr] زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذا ًوَتَزَيِينَا [motr]..[/motr] وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟ [motr]..[/motr] وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً،وَنَسْرِينَا [motr]..[/motr] مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا [motr]..[/motr] في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا [motr]..[/motr] وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا [motr]..[/motr] فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحا ًوتبْيينَا [motr]..[/motr] و الكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا [motr]..[/motr] وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا [motr]..[/motr] في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم ْوَتَلْقُونَا [motr]..[/motr] حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا [motr]..[/motr] عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا [motr]..[/motr] مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا [motr]..[/motr] شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا [motr]..[/motr] سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْه ُقالِينَا [motr]..[/motr] لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ،عَوَادِينَا [motr]..[/motr] فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا [motr]..[/motr] سِيما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا [motr]..[/motr] فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كمادينَا [motr]..[/motr] وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا [motr]..[/motr] بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا [motr]..[/motr] فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا،وَالذّكرُ يَكفِينَا [motr]..[/motr] بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا [motr]..[/motr] صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا،فَتَخْفِينَا [motr] .. .. .. .. [/motr] [motr]....[/motr] دمتم بود [/frame] التعديل الأخير تم بواسطة عيّا عليّه ; 07-09-2009 الساعة 07:16 AM |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تجمعنا على خير ( اهداء منتديات جروح ) | واتنفسك حلم | الاهداءات وشؤون الاعضاء | 17 | 06-16-2013 01:46 PM |
اهداء للعرسان والشيبان | مخاوي الليل | بالهناء والعافيه | 8 | 04-22-2011 10:22 PM |
اهداء خااااص جدا | jeddah girl | الاهداءات وشؤون الاعضاء | 9 | 08-09-2010 04:37 AM |
اهداء الاعضاء جروح | سوكره | الشعــــــــــــر | 9 | 07-21-2010 11:04 AM |
اهداء لكل من مر .. [ بصدمه ] في حياته .. | NiCe GiRl | المنتدى العـام | 11 | 10-17-2009 09:01 AM |