الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-11-2024, 04:16 PM | #1 |
|
حساب الجمل حساب ينسب لليهود وهو اعطاء كل حرف من حروف الكتابة منزلة عددية من واحد حتى ألف ومن ثم تستبدل الحروف باٌرقام تجمع معا فتعطى عدد حروف الجملة حسابيا الغريب هو نسبة حساب الجمل لليهود مع أن حروف اللغة العبرية هو 22 حرف ومن ثم لا ينطبق على أى كتابة في العالم سوى الكتابة العربية ومن الممكن أن تتوافق معها لغة أخرى في نفس العدد ولكنه أمر مستبعد ومن ثم يكون نسبة حساب الجمل لليهود هو نسب كاذب فهذا الاختراع هو اختراع ابتكره أهل الضلال الذين أضلوا البشرية عن الحقائق ووضعوا بدلا منها أكاذيب في كل العلوم والموضوعات بالطبع من اخترعوا الحساب جعلوا أهدافه : معرفة أوقات السعد وأوقات النحس كما يزعمون معرفة أوقات الحوادث العظيمة معرفة مدد الملك في كل أمة أو دولة معرفة أعمار الناس .... وكل هذا من علم الغيب الذى لا يعلمه إلا الله كما قال سبحانه : " فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ" الطريقة حروف ابي جاد ومقابلها من الأعداد : أ = 1 ، ب = 2 ، ج = 3 ، د = 4، هـ = 5 ، و = 6 ، ز = 7 ، ح = 8 ، ط = 9 ، ي = 10 ك = 20 ، ل = 30، م = 40 ، ن = 50، س = 60، ع = 70، ف = 80، ص = 90 ق = 100 ، ر = 200 ، ش = 300 ، ت = 400، ث = 500 ، خ = 600 ، ذ = 700 ض = 800 ، ظ = 900 ، غ = 1000 وقد وردت روايات مبيحة لهذا الحساب حيث قال أبو بكر النقاش في تفسيره وقال ابن جرير الطبري في آخر تفسيره : " روى أبو بكر النقاش بسنده من طريق محمد بن زياد الجزري أن رسول الله (ص)قال (( تعلموا حروف أبا جاد وتفسيرها ، ويل لعالم جهل تفسير أبي جاد ....) " وعلة السند كما قال الطبرى محمد بن زياد الجزرى وهو ضعيف غير موثوق وأيضا فرات بن السائب وهو فرات بن أبي الفرات وهو ضعيف وقد علق عليه ابن تيمية فى مجموعة الرسائل والمسائل (1/386،384) روى الصدوق القمني في التوحيد لابن بابويه القمي ص (237) بسنده عن الأصبغ بن نباته إن النبي قال (( تعلموا تفسير أبجد فإن فيه الأعاجيب كلها ، ويل لعالم جهل تفسيره .....))) وهو نفس معنى الرواية السابقة وفيه الأصبغ بن نباتة الحنظلي المجاشعي الكوفي قال النسائي عنه متروك الحديث وقال ابن معين ليس بشئ وقال عنه ليس بثقة وقال ابن حمدان متروك وقال أبو بكر ابن عياش كذاب وقال ابن عدي بين الضعف وقال بن سعد كان شيعيا وكان يضعف في روايته وهذه هى الروايات التى تبيح استعمال الحساب وتزينه للناس وكلها منكرة ضعيفة وكذلك الروايات المحرمة لاستعمال الحساب وهى : عن ابن عباس قال : (( إن أقواما يحسبون أبا جاد وينظرون في النجوم ولا أرى لمن يفعل لك خلاق أخرجه عبد الرزاق في المصنف (26/11) وابن ابي شيبة في المصنف (240/5) والخرائطي في مساوئ الأخلاق ص(309) رقم (774) والبيهقي في السنن الكبرى (139/8) ورواه الطبراني في المعجم الكبير (10980) مرفوعا وعن رواياته قال الهيثمي في مجمع الزوائد فيه خالد بن يزيد العمري وهو كذاب والروايات تبين أن يهود المدينة استعملوا الحساب أمام النبى (ص) لبيان عمر الأمة الأخيرة ويروى أن حيي بن أخطب عد جملة السنين التي تدل على هذه الحروف وحسب عمر الأمة المحمدية طبقا لحساب الجمل ولكن الحديث ضعيف رواه البخاري مختصرا في التاريخ الكبير (208/2/1) والطبري في التفسير (216/1) رقم (246) وعلة أسانيد الرواية هو : محمد بن السائب الكلبي متهم بالكذب ولا يحتج به ومن روايات ذلك الحديث : قال ابن إسحاق- فيما ذكر لي عن عبد الله بن عباس ، وجابر بن عبد الله بن رئاب- "إن أبا ياسر بن أخطب مر برسول الله (ص)، وهو يتلو فاتحة البقرة الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين [البقرة 1 ، 2] ، فأتى أخاه حيي بن أخطب في رجال من يهود ، فقال : تعلموا ، والله لقد سمعت محمدا يتلو فيما أنزل عليه : الم ذلك الكتاب ، فقالوا : أنت سمعته؟ قال : نعم . فمشى حيي بن أخطب في أولئك النفر من يهود إلى رسول الله (ص)، فقالوا له : "يا محمد ، ألم يذكر لنا أنك تتلو فيما أنزل عليك الم ذلك الكتاب ؟ فقال رسول الله (ص): "بلى" . قالوا : "أجاءك بها جبريل من عند الله؟ قال : "نعم" . قالوا : "لقد بعث الله قبلك أنبياء أنبياء ما نعلمه بين لنبي منهم ما مدة ملكه وما أجل أمته غيرك" . فقام حيي بن أخطب ، وأقبل على من معه فقال لهم : "الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون ، فهذه إحدى وسبعون سنة ، أفتدخلون في دين [نبي] إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة" ؟ ثم أقبل على رسول الله (ص)فقال : "يا محمد هل مع هذا غيره" ؟ قال : "نعم" قال : ماذا؟ قال : المص [الأعراف 1] قال : هذا أثقل وأطول : الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون ، فهذه إحدى وستون ومائة سنة ، هل مع هذا يا محمد غيره" ؟ قال : "نعم" . [قال : وما ذاك؟] قال : الر [يوسف : 1] قال : "هذه أثقل وأطول : الألف واحدة واللام ثلاثون والراء مائتان ، فهذه إحدى وثلاثون ومائتا سنة فهل مع هذا غيره يا محمد" ؟ قال : "نعم" المر [الرعد 1] . قال : "هذه والله أثقل وأطول : الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والراء مائتان ، فهذه إحدى وسبعون ومائتا سنة" . ثم قال : "لقد لبس علينا أمرك يا محمد حتى ما ندري أقليلا أعطيت أم كثيرا" . ثم قاموا عنه ، فقال أبو ياسر لأخيه ولمن معه من الأحبار : "ما يدريكم لعله قد جمع هذا كله لمحمد : إحدى وسبعون [وإحدى وستون ومائة] ، وإحدى وثلاثون ومائتان ، وإحدى وسبعون ومائتان ، فذلك سبعمائة وأربع وثلاثون" . فقالوا : لقد تشابه علينا أمره . فيزعمون أن هذه الآيات نزلت فيهم : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات [آل عمران 7]" بالطبع كل هذه الروايات تخريف فلا أحد يعلم الغيب من المخلوقات أيا كان بأى طريقة من الطرق فكل المخلوقات فى السموات والأرض جاهلة والله وحده هو من يعلم الغيب كما قال فى كتابه : "وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ" وقال أيضا : " فقل إنما الغيب لله " ونفى الله علم الرسل (ص) بالغيب حيث أمرهم بالقول : "قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ" وأمرهم أيضا حيث قال : "وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ" ونفى علم الجن بالغيب حيث قال : "فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ" بالطبع العملية كلها قائمة على النصب وخداع الناس الذى تنطلى عليهم تلك الأمور ولكن لا أحد يناقش منهم لأنهم لا يفكرون أسئلة من الممكن أن تقلب هذه الخدعة رأسا على عقب وهو : لماذا يستخدمون ترتيب أبجد هوز حطى كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ ولا يستخدمون الترتيب التعليمى : أب ت ث ج ح خ د ذ ر ز........؟ لماذا لا يمكن عمل ذلك الحساب فى اللغات ذات الحروف التى تقل أو تزيد عن 28 مثل : حروف اللغة الانجليزية 26 حرف حروف اللغة الفرنسية 26 حرف حروف اللغة الروسية 33 حرف حروف اللغة الخميرية 74 حرف وهناك حروف لغات تقدر بالآلاف كالصينية واليابانية واللغات القريبة منهم وفى تاريخنا فئة من الناس يسمونهم : الحروفيون وهم فى الغالب مجموعة من المخادعين المكرة يبتدعون للناس أمور غريبة لاقناعهم بأنهم على حق ومن ذلك بعض الصوفية كابن عربى ومن هؤلاء فئة أخرى وهى : المشعوذين والسحرة حيث يقومون بكتابة أوراق بكتابة حروف معكوسة أو أرقام معكوسة أو مربعات يسمونها الأوفاق ومن أمثلة ذلك : ما تقوم الأمهات الجاهلات بوضعه تحت مخدة العريس والعروسة أو تحت المرتبة وهى : عبارة عن أوراق مكتوبة بأقلام تسمى الكوبيه أو أقلام ألوان فيها ما يشبه الشخبطات والغرض كما يقال لهن : حماية العرسان من الربط أو الكراهية |
|
|