11-04-2023, 12:29 PM
|
#1 |
  |
للحـــب .. للأشواق ... وللعاطفة ... أسطر .. للهيب الحنين ... ولدفء الأنفاس ... ولحرارة اللقاء ... أصف ... البعد .. والحرمان ... واللوعة .... أجدني كل يوم ... أطرح جديدا ... أنشر عبيرا ... لكلمات هنا .. ولجمل هناك ... أنثر ورودا من عواطف ... وأحيك خيوطا من أحاسيس ... ولكـــــــــن !!!... أين أنا من كل هذا وذاك ؟؟؟ أأنا الأمير ... لازلت ؟؟ أأنا العاشق ... بالفعل ؟؟ أأنا الحالم .. الهائم ؟؟ أم كل ما أحاول ... صنع عالم من حولي ... خيال !!! وكل ما أجتهد .... لتحيطني أسوار بنيانه ... سراب !!! وكل ما ألفظ .... عقيدته بداخل جوف روحي ... وهم !!! آآآآآآآه ..ثم آآآآآآآآآه كثيرة هي الأسئلة .... ومحالة هي الأجوبة .... ما عدت أعلم .... إن كنت على حق ام على صواب !!! أم إن كنت ... غرقت بحالة من الجنون والهذيان !!! تــــرى !!! ... كيف لي ... أن أصل لأعلى ... سلالم العشق ... وأنا لا أزال ... حافي القدمين .. !!!! وكيف لي ... إمتلاك كل شئ ... من حولي ... وأنا لا أزال .... خاوي اليدين .. !!! وكيف لأحوال الأمور هكذا ... أن تلتصق بي .. وعكسها والأضداد ... توأمان .... لا يفارقان رسمها !!! آآآآآآآه ... يامن ملكت القلب والروح ... ومعهما إسترخصت لك ... العمر والوجدان .... أصبح طيفك يبعثر ... دون رحمة منه ... أجندة وأوراق ممتلكاتي ... وأمسى خيالك .. يزرع السهد ... ويقتلع جذور النوم ... من داخل عيني .. أتعلمين حبيبــتــي ... أنكِ خلطت ... عسل جموحي .. بسم عجزي ... !! وأنكِ داويتِ ... جرح زماني ... ببلسم سقمي ... !! وأنكِ نفختِ ... روح رجولتي .. بحروف من شفتيكِ ..!! بإختصار .... أصبحت إنسان ... وأمسيت عاشق ... فكل مايتكسر ... بداخلى نهارا .. أحاول لملمت قطع تناثره ليلا ... وكل ما يقتلني ... معايشته واقعاً ... أحاول إنعاشه بأنفاس بوحكِ خلسة .. الآن .... لا يهمني وسواس القول .... حين ينفث كير ظنونه ... على مسامع ضميري ... بصرخته أنكِ ... لا تزالين أمنية عمري الوحيدة .. فأنا أرتضي ... أن أغرق بأمواج ... ذنب عشقــــكِ .. وتتلاطمني المشاعر .. والتخيلات .. والأحلام .. على أن .... تلفظني شواطئ أقدار بؤسي ... وتخلفني وحيداً.. .. عاجزاً ... فأنا يا سيدتي دونكِ ... لست أنا ... لذا سأكتب عن ... الحـــب ... والأشواق ... والعاطفة .. وأسطر .. للهيب الحنين ... ولدفء الأنفاس ... ولحرارة اللقاء ... وأصف البعد .. والحرمان ... واللوعة .... لآخر رمق روح بجسدي ... ولآخر نقطة دم بشرياني ... فعهد علي .... أنني سأبقى طول العمر ... أحبــــــــكِ ... فــ هل يكفيكِ حبي لينعش روحكِ ؟ |
|
|
|
العرض الشجري