09-30-2023, 07:35 PM | #1 |
|
هم أنفسالمؤمنين شرح اللهللمسلمين أنه أنزل أمنة والمقصود بعثإليهم سكينة وهى النعاس وهو النوم الذى طمأنهم والذى غشى والمقصود نزل بطائفة وهى جماعة من المجاهدين وذلك من بعد الغموهو القلق نتيجة الهزيمة،وشرح لهم أن منهم طائفة وهى جمع قد أهمتهم أنفسهم والمقصود قد أقلقوا صدورهم بالأضرار وبلفظ أخرغمتهم قلوبهمفشغلتهم بالباطل فهم يظنون فى الله غير الحق والمقصود يعتقدون فى الله ظن الجاهلية وهو الباطل وهواعتقاد أن ليس بيد الله الحكم حيث تركهم يهزمون فلم ينصرهم ومن ثم قالوا هل لنا منالأمر من شىء والمقصود هل لنا من الحكم منبعض ؟ وفى المعنى قال سبحانه : "ثمأنزل من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون باللهغير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شىء " همالطائفتان بالفشل : شرح اللهللمسلمين أن الرسول(ص)لما نظم المسلمين فى مواضع القتال حدث أن همت طائفتان والمقصودأرادت جماعتان من المسلمين أن تفشلا والمقصود أن تخسرا جنتهم والله وليهم هوناصرهم والمقصود القاضى على الفشل وهو الخلاف بينهما وشرحالله أن المؤمنين وهم المصدقين بوحى الله يتوكلون على الله والمقصود يحتمون بطاعة وحى الله من كل أذى وفىالمعنى قال سبحانه : "إذهمت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون" همالمنافقين شرح اللهأن المنافقين يحلفون بالله ما قالوا والمقصود يقسمون بالله ما تكلموا بكلام الكفر بوحى الله فيقولون : والله ماكفرنا فى كلامنا وهم قد قالوا لكلمة الكفر والمقصود قد تكلموا كلام الكفر بوحى الله وبألفاظ الآية أنهم كفروا بعد إسلامهم والمقصود كذبوا بعد إيمانهم كما قال سبحانه "قدكفرتم بعد إيمانكم "وقد هم المنافقون بما لم ينالوا والمقصود وقد أراد المنافقون الذى لم يقدروا على عمله وما نقمواإلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله والمقصود وما كذبوا إلا أن وهبهم الإله ورسوله من خزائن الله الوفير وشرحالله للمؤمنين أن المنافقين إن يتوبوا أى يعودوالإسلامهم يك خير لهم والمقصود يصيرإسلامهم أنفع لهم فى الأجر وإن يتولوا يعذبهم عذابا أليما فى الدنيا والآخرة والمقصود وإن يعصوا يعاقبهم عقابا موجوعا فى الأولى وفى القيامة وهو اقامتهم في النار وما لهم فى الأرض من ولى ولا نصير والمقصود وليس لهم فى القرى من منقذ والمقصود مانع من العقاب وفىالمعنى قال سبحانه : "يحلفونبالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا ومانقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوايعذبهم الله عذابا أليما فى الدنيا والآخرة وما لهم فى الأرض من ولى ولا نصير" هم طائفةمن الكفرة باضلال الرسول(ص) شرح اللهلرسوله(ص)أن لولا فضل الله عليه وهو رحمته به وهو نصره لله بإخباره بخداع الخونة همتطائفة منهم أن يضلوه عن الحق والمقصود تآمرت جماعة من الخونة أن ينحرفوا به عن وحىالله وشرح لهأنهم ما يضلون إلا أنفسهم والمقصود ما يكيدونإلا لأنفسهم وبألفاظ أخرى ما يخسرون إلا أنفسهم بعصيانهم عن الحق وشرح لهأنهم ما يضرونه بشىء والمقصود لا يؤذونهبعض الأذى وشرح لهأن أنزل عليه الكتاب وهو الحكمة وهو العلم الذى لم يكن يعلمه والمقصود أن الله ألقى له القرآن وهو وحى الله وهوالمعرفة التى لم يكن يعرفها من قبل وشرح له أنفضله كان عليه عظيما والمقصود أن هبة اللهله كانت كثيرة والمقصود عظيمة وفىالمعنى قال سبحانه : "ولولافضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونكمن شىء وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليكعظيما" الهم ببسط الأيدى أمر اللهالذين أمنوا وهم الذين صدقوا وحى الله أن يذكروا نعمة الله عليهم والمقصود أن يعلموا رأفة الله بهم إذ هم قوم أن يبسطواإليهم أيديهم والمقصود وقت تآمر جماعة أن ينفذوا لهم ضررهم فكف أيديهم عنهم والمقصود فمنع ضرروهو بأس الكفار عنهم كما قالسبحانه "عسى أن يكف عنكم بأس الذين كفروا" وأمرهمالله أن يتقوه والمقصود أن يتبعوا وحىالله والمعنى كما أمرهم بألفاظ أخرى وعلىالله فليتوكل المؤمنون والمقصود وباتباع وحىالله يحتمى المصدقون من العقاب وفىالمعنى قال سبحانه : "ياأيها الذين أمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكفأيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون " الهمباخراج الرسول(ص) من مكة : سأل اللهألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم والمقصود ألا تجاهدون ناسا عصوا مواثيقهم وهموا بإخراجالرسول (ص)أى وتآمروا لطرد النبى (ص)من قريته وهم بدؤكم أول مرة وهو وهم قاتلوكمأسبق مرة ؟ والهدفمن الاستفهام اعلام المسلمين بوجوب جهادهمللكفار ودوافع الجهاد هى: نكثهم الأيمان وهو اخلافهم العهود وهمهم بطرد النبى (ص)وسبقهم بالاعتداء عليهم وسألهمأتخشونهم فالله أحق أن تخشوه والمقصود أتخافون الكفار فالإله أولى أن تخافوا من عقابه كما قال سبحانه : "فلاتخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين " والهدفمن الاستفهام هو إعلامهم بوجوب الخشية منعقابه وليس من ضرر الكفار إن كانوا مصدقين بوحى الله وفىالمعنى قال سبحانه : "ألاتقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤكم أول مرة أتخشونهم فاللهأحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين " هميوسف(ص)وامرأة العزيز شرح اللهلرسوله (ص)أن المرأة همت به والمقصود أرادت أن يمتعها يوسف (ص)وهم بها والمقصودوتمنى يوسف (ص)أن يتمتع بها ولكن التمنى زال من يوسف (ص)لما رأى برهان ربه والمقصود لما تذكر حكم الله فى الزنى وكذلك والمقصود بتلك الطريقة وهى تذكر حكم الله فيالزنى صرف والمقصود أبعد الله عن يوسف (ص)عمل السوء وهى الفحشاء والمقصود الزنى لأنهمن عباد الله المخلصين والمقصود المتبعين لوحيه وفىالمعنى قال سبحانه : "ولقدهمت به وهم به لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادناالمخلصين " هم كل أمةبرسولهم: شرح اللهلرسوله (ص)أن قوم وهم أهل نوح(ص)والأحزاب وهم الأقوام من بعد دمارهم كذبوا والمقصود كفروا بحكم الله وهمت كل أمة برسولها والمقصود وتآمرت كل طائفة على نبيهم ليأخذوه والمقصود ليهلكوه وبلفظ أخر ليقتلوه وجادلوا بالباطل والمقصود وتكلموا بالكذب أن يدحضوا به الحق والمقصود أن يمحوا أن يطفئوا به الحق وهو نور الله فكانتالنتيجة أن الله أخذهم أى أهلكتهم بذنوبهمفكيف كان عقاب والمقصود فكيف كان نكير والمقصود خذوا العبرة من العقاب الذى أصابهم وفى المعنى قال سبحانه : "كذبتقبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولها ليأخذوه وجادلوا بالباطلليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب " |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفرض فى كتاب الله | عطيه الدماطى | الاسلامي | 0 | 08-21-2023 01:11 PM |
هل ذكر الشهيد فى سبيل الله فى كتاب الله ؟ | عطيه الدماطى | الاسلامي | 1 | 08-14-2023 06:12 AM |
الصليب فى كتاب الله | عطيه الدماطى | الاسلامي | 1 | 08-14-2023 06:11 AM |
الهم في كتاب الله | عطيه الدماطى | الاسلامي | 2 | 08-04-2023 01:18 PM |
التراب فى كتاب الله | عطيه الدماطى | الاسلامي | 0 | 05-16-2023 06:29 PM |