04-08-2023, 02:03 PM
|
#1
|
|
[justify]مقامة صيام الحائض والنفساء
فى عصرنا زعمت طائفة قول من الأقوال فقالت للحائض أن تصوم فى أيام القصار والطوال باعتبار أنه لا اختلاف للأحكام باختلاف الأحوال كما قالت أن النفساء لها نفس الحكم لتشابه الحال وهو أمر محال .
وقد قال القدماء أن سبب الإفطار هو نزول السوائل لانفجار البويضات نتيجة الاختلال وأن النساء فى تلك الحال لسن من الأطهار الأحلال وأن الصوم لابد فيه من طهارة الأبدان كشرط للذة النوال
وهذه الفرية من الأقوال التى قال بها الجهال يضعفها أمر الله بالرفث مع الزوجات فى الليال والحائض والنفساء لا تصلح للجماع وللأمر فيهن البعد عنهن بالاعتزال كما أنها بذلك فقدت شرط الجماع الحلال وهو من شروط الامتناع الثلاث أكل وشرب واجتماع النساء مع الرجال
كما يضعفها أن الحيض والنفاس أذى فى كل الأحوال والأذى هو سبب الأمراض العضال فى أعضاء الهضم والأبوال والمرضى من النساء والرجال لهم الإفطار حلال
وينضم للحيض والنفاس فى الحكم ذوات الأحمال حيث يزداد الوهن وهو عرض لكثير من الأمراض على الاجمال فالحكم هو:
أن صحيح الحال ليس كالمصاب بالعلال وليست صحيحة الحال فى كثير من الأيام الطوال كمتغيرة الحال بسوائل منها الدماء نتيجة الاعتلال ولتنظيف الرحم يتم خروجها والإنزال فاختلاف الحال يغير من الأحكام منعا للعسر وطلبا للحلال[/justify]
|
|
|