عالم الزوجيه و الاسره والمجتمع يختص بالحياه الاسريه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-12-2010, 10:47 AM | #1 |
|
إليكل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها اتباع الآتي وستوفق إن شاء الله تعالي في حياتهاالزوجية : 1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه : كل إنسانٍ يحباسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى بها وبأحب الأسماء إليه ، وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي اللهعنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضيةعني تقولي ورب محمد } . 2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل : اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقيةالوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهوِّن عليه التعب والكدحخارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليمبنت ملحان رضي الله عنها . فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحةسفراً مفاجئاً اضطر أن يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عنسفره ، ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنسفيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربتإليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فمارأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهلبيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة ، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ، فقال : صلى الله عليه وسلم : { بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبتبعد ذلك عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن . 3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة : أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع عينهمنك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) . وأوصى عبد الله بن جعفر بنأبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيبالماء ) . وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماءآخر طيبِكِ ) . والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها . وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟ أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجهحين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيلعنه همَّ الطريق وعناء المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } . ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئةمبتسمة يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد الله علىنعمه ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصىبالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية . ج ـ إكرامالشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور بها الرجال قبل النساءفكيف بالزوجة ؟ . قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلايطرقن أهله ليلاً } وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثةوتستحد المعينة } . د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أوبثياب كانت تلبسها أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللونالذي يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه . هـ ـ نظافةالأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم العناية به وتنظيفه منبقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليهوسلم ويوصي به أصحابه وزوجاته رضوان الله عليهم جميعاً . حاولي أيتها الزوجة أنتحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان والمعجون ، حتى يطهر الفموتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه ؟ 4 ـ أحبي ما يحبه : إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ . 5 ـ لابد من المجاملة : تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليهوتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح والثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إننيفخورة بك ، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت صديقيوحبيبي وزوجي الغالي .... الخ . ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غيرمقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها ، وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً من المبالغة ، فلا بأس من ذلك . 6 ـ احذري وقتالنوم ووقت الجوع : عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منهالتعب مبلغه ، وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيعللمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك وقت الجوع ،فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن الإنسان حال جوعه يفسر مايراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ، وكذلك ما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلقمشاعره كلها نحو الطعام ، وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقتمنامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) . 7 ـ لاتعكِّري أوقات الصفاء : يقول البعض : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء ) فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدماحضار المطلوب ... الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد أوصدت هذه الزوجةبسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزوج .... ( كما تظن زوجة حريصة أن أوقاتالصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء معقلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) . أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك انتتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف لأخيه : تعاليا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب والسعادة . 8 ـ إياكِ أنتَمُنِّي عليه : قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ،وربما يصدر منها بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه منالإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة إذا كانتترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها بمساعدتها في المنزل يسيءللزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ،ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله ملكاً لزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أنتمُن عليه بذلك ، وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليهوسلم كانت تضع مالها كله تحت يده عليه الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس } . يتبع <<< _________________ |
05-12-2010, 10:49 AM | #2 |
|
9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :
بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا ، وكنا نفعل كذا ، ... وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية . أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة . ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة . 10ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي : ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالله لا يحب المسرفين ، والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } . ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما لذ وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها . إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والامتلاء ، ويبتكرون في وسائل الطهي وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم لجهادٍ أو تضحية . وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم يفتخرون بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ، ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء العديد من الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته . 11 ـ أكرمي ضيفه فهو إكرام له : قال صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } . إكرام الضيف والسرور بلقاءه والترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم المرء للضيف أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى : { ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ٌ فما لبث أن جاء بعجلٍ حنيذ } . وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث } فهو الأسرع بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف . حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم ، وهي تطفيء السراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي الضيف طعامها وطعام زوجها وأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها إن أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو إنذار وتُحيل البيت جحيماً . أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك إليهم ؟ 13و12 ـ لا تكثري جداله لا تكثري جداله لا تكثري جداله ( هامة جدا جدا ) هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة. ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون هناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال . قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بما يكره } . يتبع 000 |
05-12-2010, 10:50 AM | #3 |
|
14 ـ احذري أن تسأليهالطلاق لخلاف شجر بينكما :
الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء، وقد تظن الزوجة في لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولنيفعل !!. إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا الأمر، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ، ويكون هذا القاصمةللعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقةبينهما كما كانت من قبل ؟!! لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلكالأمر ، في الحديث الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرامعليها رائحة الجنة } . 15 ـ أعيني زوجك على بر والديه : يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة حساسيتهاتجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع الزوج في موقف لا يحسدعليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي مايحدث . وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من معاملةالزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل والدتها فتحترمهاوتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسنالطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحبمن قبلها ومن قبل الزوج ، كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ،وهذه الزوجة الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لهاأعظم والقرب منها أكثر . 16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا : بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلكالأمور المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه ، فليست هيأفضل مني في شيء ، ولست أقل منها . اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابقيجب أن يكون في أمور الآخرة ، وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعواإلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } . بينما في امورالدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه فيها ، قال صلى الله عليهوسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أنلا تزدروا نعمة الله عليكم } . ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضعأفضل مما هو فيه إن كان معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ،والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ، فيبتغي الصلاحوالمسارعة لإرضاء الله عزوجلحتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه اللهتصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة } . والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسهوتربيتها على الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغلهالشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه . 17 ـ اشكريزوجك : كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكميشعر الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج علىواجبه نحوي ؟ فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إنالشكر يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن لا يشكرالناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح . والشكر لا يكون باللسان فقط، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن شكر الزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ،في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألايقبح زوجته ، فمن بابٍ أولى أن المرأة لا يجوز لها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضلهعليها كبير ، وحقه عليها عظيم. على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإنذلك يحزنه ، بل يمكن أن تخبره بما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا . 18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع : علي الزوجة أن تتعامل معمتغيرات المنزل ومع ظروف الزوج( الظروف المادية والنفسية ) بكياسة وفطنة . واعلمي أختي المسلمة أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيامتتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه . فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولاتجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبيمن زوجك دائماً إمدادك بوسائل الرفاهية أو الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيلالأمهات القدامى كيف كنَّ في قوة ، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه عشرةمن نساء اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى الدعة والراحة ، فخارت عزائمهم من بعد ماخارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجهاعلياً رضي الله عنهما ، أن يمدهما بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمتمن قسوة الشغل بها في البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرهابالذكر ، ولم يمدهما بخادم . 19 ـ اعلمي أن الله مع الصابرين : تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : { ولنبلونكمبشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } . ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ،تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال صلى اللهعليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً خيراً وأوسع من الصبر } . والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ، وقدجاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن الداء ، فكرهمنها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبثالحديد } . وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضنكثيراً وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلقالزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل من غير أنتكثري الشكوى للزوج ؟! فما أجمل الصبر عند الزوجات . 20 ـ أعيني زوجك علىطاعة الله : نعمت الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة اللهعزوجل ، وتذكره بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص للهومراقبته في كل حال . قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله رجلاً قام منالليل ، فصلى وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت منالليل فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } . وأخيراً : تلككلمات نابعة من القلب لتلك الزوجة الصالحة والتي أسأل الله أن يزيدها نفعاً وبركةبعد قراءتها لهذا الموضوع وتطبيقه في واقعها وحياتها الزوجية ، فليس أجمل من أنتستضيء المرأة بنور الكتاب والسنة ، ولله الحمد أولاً وآخرا . منقول للفائدة ربما الموضوع طويل 000 أو أكييييد هو طويل و لكن وجدته مفيد للغاية 000 و الله خطوات روعة لو أن أخواتنا المتزوجات يتبعنها لغدت بيوتهن رائعة 000tar: أسأل الله أن تكون بيوت المسلمين و المسلمات جنات من السعادة أختكم وردهـ تقاوم الذبول |
05-12-2010, 12:44 PM | #4 |
|
طرح مميز ورائع ,, سلمت يداك على انتقائك الجميل ,, كل الشكر لك ,, تحياتي |
05-12-2010, 03:55 PM | #5 |
|
يعطيك العافية يالغلا على الموضوع الهادف واحلى تقييم لعيونك مودتي |
05-13-2010, 09:35 AM | #6 |
|
|
05-13-2010, 11:37 PM | #7 |
|
يعطيك الف العافيه ياالغلا مودتى دلع وكلى ولع |
05-18-2010, 11:14 PM | #8 |
|
مرور رآآآئع لك كل الود |
05-18-2010, 11:16 PM | #9 |
|
الله لا يحرمني منك مشكوووره يالغلا مودتـــي |
05-18-2010, 11:17 PM | #10 |
|
مرووووور اروع فديتك مودتي |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خطوات لكسب قلب زوجك | قطر الندئ | عالم الزوجيه و الاسره والمجتمع | 6 | 09-17-2019 10:51 AM |
خاطبي طفولة زوجك | جروح | عالم الزوجيه و الاسره والمجتمع | 7 | 05-20-2015 10:19 AM |
زوجك مراهق .. كيف تتعاملين معه ؟ | صرخة أنثى | عالم الزوجيه و الاسره والمجتمع | 20 | 01-20-2014 12:18 PM |
كيــــــــــــــــــــف تعذبين زوجك...!!! | سراب | عالم الزوجيه و الاسره والمجتمع | 20 | 04-22-2011 08:30 PM |
كيف تخرجين كلام حب من فم زوجك | احسـ نايف ــاس | عالم الزوجيه و الاسره والمجتمع | 13 | 11-14-2010 04:45 PM |