المنتدى العـام للمواضيع العامة والتي لاتدخل تحت بقية الأقسام .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-09-2008, 11:37 AM | #1 |
|
لا 0000 تحزن ؟؟؟
جملة احببتها !!! جملة اشتاق اليها كلما استوقفتني مشكله !!! او الما بي امر محزن !!! او رد بائس من شخص جاحد !!! جملة يزداد شوقي اليها حين بعد حين ليس لمعانها ؟ وانما لما تحمل في طياتها من جوانب ايجابيه اجدها بين الاحرف كلما نظرت اليها لا 00 تحزن ؟ جمله تحمل بين طياتها الاحرف النيرة والكلمات الجميله والمشاهد التى صورت فاصبحت اجمل من الربيع في بهجته والتى خط احرفها وترجم معانيها وصور مشاهدها شيخنا المبدع ودكتورنا البارع /عائض القرني حفظة الله المبدع في الالقاء الرائع في الفصاحة والشعر شهادتي فيه مجروحة ولن استطيع ان اوفيه حقه في الاطراء والمدح الذي يستحقه ولهذا اقف عاجزآ ومقصر بدون مبالغه لا 00 تحزن 00000 كتاب ابدع في اخراجه حينما اقرأ هذا الكتاب اجد نفسي مبحر في عالم المعرفه اجد نفسي بين امواج العلم والمعرفه كتاب رائع بكل ما تعنيه الكلمة وحقيقه تعلمت واستفدت منه الكثير والكثير واحب ان تشاركونني في الاستفادة من هذا الكتاب والذي سوف اقوم بتوفيق من الله بوضع سلسله من اجمل واروع ما كتب في لا 000 تحزن ؟ واسال الله لكم ولنا التوفيق والسداد والثبات على طاعته والله يحفظكم ,,,,, مجموعة انسان |
03-09-2008, 11:38 AM | #2 |
|
- الإيمان والعمل الصالح هما سر حياتك الطيبة ، فاحرص عليهما . - اطلب العلم والمعرفة ، وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم . - جدد التوبة واهجر المعاصي ؛ لأنها تنغص عليك الحياة . - عليك بقراءة القرآن متدبراً ،وأكثر من ذكر الله دائماً . - أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك . - كن شجاعاً لا وجلاً خائفاً ، فالشجاع منشرح الصدر . - طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض . - اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم . - انهمك في عمل مثمر تنسَ همومك وأحزانك . - عش في حدود يومك وانس الماضي والمستقبل . - انظر إلى من هو دونك في الصورة والرزق والعافية ونحوها . - قدِّر أسوأ الاحتمال ثم تعامل معه لو وقع . - لا تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة . - لا تغضب ، واصبر واكظم واحلم وسامح ؛ فالعمر قصير . - لا تتوقع زوال النعم وحلول النقم ، بل على الله توكل . - أعطِ المشكلة حجمها الطبيعي ولا تضخم الحوادث . - تخلص من عقدة المؤامرة وانتظار المكاره . - بسِّط الحياة واهجر الترف ، ففضول العيش شغل ، ورفاهية الجسم عذاب للروح . - قارن بين النعم التي عندك والمصائب التي حلت بك لتجد الأرباح أعظم من الخسائر . - الأقوال السيئة التي قيلت فيك لن تضرك ، بل تضر صاحبها فلا تفكر فيها . - صحح تفكيرك ، ففكر في النعم والنجاح والفضيلة . - لا تنتظر شكراً من أحد ، فليس لك على أحد حق ، وافعل الإحسان لوجه الله فحسب . - حدد مشروعاً نافعاً لك ، وفكر فيه وتشاغل به لتنسى همومك . - احسم عملك في الحال ولا تؤخر عمل اليوم إلى غد . - تعلم العمل النافع الذي يناسبك ، واعمل العمل المفيد الذي ترتاح إليه . - فكر في نعم الله عليك ، وتحدث بها واشكر الله عليها . - اقنع بما آتاك الله من صحة ومال وأهل وعمل . - تعامل مع القريب والبعيد برؤية المحاسن وغض الطرف عن المعائب . - تغافل عن الزلات والشائعات وتتبع السقطات وأخبار الناس . - عليك بالمشي والرياضة والاهتمام بصحتك ؛ فالعقل السليم في الجسم السليم . - ادع الله دائماً بالعفو والعافية وصالح الحال والسلامة . ***************************** |
03-09-2008, 11:45 AM | #3 |
|
كتاب يحمل في طياته الكثير من الحكم والعبر والفوائد والدروس بارك الله فيك مجموعه انسان وفيما تقدم موضوع يستحق الثبيت وبانتظار تكملة السلسله الرائعه |
03-09-2008, 03:05 PM | #4 |
|
فعلآ كتاب رائع سهل ممتنع, حين نقرأه نشعر بأنشراح وينقلنا الى بحر من المعلومات والتوجيهات , ينبهنا لأمور نعرفها ولكن نغفل عن تطبيقها .. و تصغر الدنيا ومطالبها في أعيننا تصغر في أعيننا همومنا وكربنا , تصغر رغباتنا و وحاجاتنا.. تغيب عنه وتعود لتجده أكثر جمالآ ونفعآ... هو بصدق رفيق حبيب مخلص بعد كتاب الله .... أشكر لك أبداعك..... |
03-09-2008, 05:19 PM | #5 |
|
كلام يكتب بماء الذهب الف شكرر خيوو |
03-09-2008, 10:24 PM | #6 |
|
إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءُ ، اليوم فحسْبُ ستعيشُ ، فلا أمسُ الذي ذهب بخيرِهِ وشرِهِ ، ولا الغدُ الذي لم يأتِ إلى الآن . اليومُ الذي أظلَّتْكَ شمسُه ، وأدركك نهارُهُ هو يومُك فحسْبُ ، عمرُك يومٌ واحدٌ ، فاجعلْ في خلدِك العيش لهذا اليومِ وكأنك ولدت فيهِ وتموتُ فيهِ ، حينها لا تتعثرُ حياتُك بين هاجسِ الماضي وهمِّهِ وغمِّهِ ، وبين توقعِ المستقبلِ وشبحِهِ المخيفِ وزحفِهِ المرعبِ ، لليومِ فقطْ اصرفْ تركيزك واهتمامك وإبداعك وكدَّك وجدَّك ، فلهذا اليومِ لابد أن تقدم صلاةً خاشعةً وتلاوةً بتدبرٍ واطلاعاً بتأملٍ ، وذِكْراً بحضورٍ ، واتزاناً في الأمور ، وحُسْناً في خلقِ ، ورضاً بالمقسومِ ، واهتماماً بالمظهرِ ، واعتناءً بالجسمِ ، ونفعاً للآخرين . لليوم هذا الذي أنت فيه فتقُسِّم ساعاتِه وتجعل من دقائقه سنواتٍ ، ومن ثوانيهِ شهوراً ، تزرعُ فيه الخيْر ، تُسدي فيه الجميل ، تستغفرُ فيه من الذنب ، تذكرُ فيه الربَّ ، تتهيأ للرحيلِ ، تعيشُ هذا اليوم فرحاً وسروراً ، وأمناً وسكينةً ، ترضى فيه برزقِك ، بزوجتِك، بأطفالِك بوظيفتك ، ببيتِك ، بعلمِك ، بمُسْتواك ﴿ فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ تعيشُ هذا اليوم بلا حُزْنٍ ولا انزعاجٍ ، ولا سخطٍ ولا حقدٍ ، ولا حسدٍ . إن عليك أن تكتب على لوحِ قلبك عبارةً واحدة تجعلُها أيضاً على مكتبك تقول العبارة : (يومك يومُك). إذا أكلت خبزاً حارّاً شهيّاً هذا اليوم فهل يضُرُّك خبزُ الأمسِ الجافِّ الرديء ، أو خبزُ غدٍ الغائبِ المنتظرِ . إذا شربت ماءً عذباً زلالاً هذا اليوْم ، فلماذا تحزنُ من ماءِ أمس الملحِ الأجاجِ ، أو تهتمُّ لماءِ غدٍ الآسنِ الحارِّ. إنك لو صدقت مع نفسِك بإرادةٍ فولاذيةٍ صارمةٍ عارمةٍ لأخضعتها لنظرية: (لن أعيش إلى هذا اليوْم ). حينها تستغلُّ كلَّ لحظة في هذا اليوم في بناءِ كيانِك وتنميةِ مواهبك ، وتزكيةِ عملكُ ، فتقول : لليوم فقطْ أُهذِّبُ ألفاظي فلا أنطقُ هُجراً أو فُحْشاً ، أو سبّاً ، أو غيبةً ، لليوم فقطْ سوف أرتبُ بيتي ومكتبتي ، فلا ارتباكٌ ولا بعثرةٌ ، وإنما نظامٌ ورتابةٌ. لليوم فقط سوف أعيشُ فأعتني بنظافةِ جسمي ، وتحسين مظهري والاهتمامِ بهندامي ، والاتزانِ في مشيتي وكلامي وحركاتي. لليوم فقطْ سأعيشُ فأجتهدُ في طاعةِ ربِّي ، وتأديةِ صلاتي على أكملِ وجهِ ، والتزودِ بالنوافلِ ، وتعاهدِ مصحفي ، والنظرِ في كتبي ، وحفظِ فائدةٍ ، ومطالعةِ كتابٍ نافعٍ . لليومِ فقطْ سأعيشُ فأغرسُ في قلبي الفضيلةً وأجتثُّ منه شجرة الشرِّ بغصونِها الشائكةِ من كِبْرٍ وعُجبٍ ورياءٍ وحسدٍ وحقدٍ وغِلًّ وسوءِ ظنٍّ . لليوم فقط سوف أعيشُ فأنفعُ الآخرين ، وأسدي الجميلَ إلى الغير ، أعودُ مريضاً ، أشيِّعُ جنازةً ، أدُلُّ حيران ، أُطعمُ جائعاً ، أفرِّجُ عن مكروبٍ ، أقفٌ مع مظلومٍ ، أشفعُ لضعيفٍ ، أواسي منكوباً، أكرمُ عالماً ، أرحمُ صغيراً ، أجِلُّ كبيراً . لليوم فقط سأعيشُ ؛ فيا ماضٍ ذهب وانتهى اغربْ كشمِسك ، فلن أبكي عليك ولن تراني أقفُ لأتذكرك لحظة ؛ لأنك تركتنا وهجرتنا وارتحلْت عنَّا ولن تعود إلينا أبد الآبدين . ويا مستقبلُ أنْت في عالمِ الغيبِ فلنْ أتعامل مع الأحلامِ ، ولن أبيع نفسي مع الأوهام ولن أتعجَّلَ ميلاد مفقودٍ ، لأنَّ غداً لا شيء ؛ لأنه لم يخلق ولأنه لم يكن مذكوراً. يومك يومُك أيها الإنسانُ أروعُ كلمةٍ في قاموسِ السعادةِ لمن أراد الحياة في أبهى صورِها وأجملِ حُلِلها |
03-09-2008, 10:47 PM | #7 |
|
فعلا رائع قليل في حقه,, يعطيك الف عافية.............. |
03-11-2008, 08:24 PM | #8 |
|
﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا﴾ ، جفَّ القلمُ ، رُفعتِ الصحفُ ، قضي الأمرُ ، كتبت المقادير ، ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا ﴾ ، ما أصابك لم يكنْ لِيُخطئِك ، وما أخطأكَ لم يكنْ لِيُصيِبك . إن هذه العقيدة إذا رسختْ في نفسك وقرَّت في ضميرِك صارتْ البليةُ عطيةً ، والمِحْنةُ مِنْحةً ، وكلُّ الوقائع جوائز وأوسمةً ((ومن يُرِدِ اللهُ به خيراً يُصِبْ منه)) فلا يصيبُك قلقٌ من مرضٍ أو موتِ قريبٍ ، أو خسارةٍ ماليةٍ ، أو احتراقِ بيتٍ ، فإنَّ الباري قد قدَّر والقضاءُ قد حلَّ ، والاختيارُ هكذا ، والخيرةُ للهِ ، والأجرُ حصل ، والذنبُ كُفِّر .هنيئاً لأهلِ المصائب صبرهم ورضاهم عن الآخذِ ، المعطي ، القابضِ ، الباسط ، ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ . ولن تهدأ أعصابُك وتسكن بلابلُ نفسِك ، وتذْهب وساوسُ صدْرِك حتى تؤمن بالقضاءِ والقدرِ ، جفَّ القلمُ بما أنت لاقٍ فلا تذهبْ نفسُك حسراتٍ ، لا تظنُّ أنه كان بوسعِك إيقافُ الجدار أن ينهار ، وحبْسُ الماءِ أنْ ينْسكِبُ ، ومَنْعُ الريحِ أن تهبُّ ، وحفظُ الزجاج أن ينكسر ، هذا ليس بصحيحٍ على رغمي ورغمك ، وسوف يقعُ المقدورُ ، وينْفُذُ القضاءُ ، ويحِلُّ المكتوبُ ﴿ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ﴾ . استسلمْ للقدر قبْل أن تطوّق بجيش السُّخْط والتذمُّر والعويل ، اعترفْ بالقضاءِ قبْل أن يدهمك سيْلُ النَّدمِ ، إذاً فليهدأ بالُك إذا فعلت الأسباب ، وبذلت الحِيل ، ثم وقع ما كنت تحذرُ ، فهذا هو الذي كان ينبغي أن يقع ، ولا تقُلْ ((لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ، ولكن قُلْ : قدَّر اللهُ وما شاء فعلْ)) . |
03-12-2008, 02:26 PM | #9 |
|
يهدي من روع لمصائب ويزيل الهم بارك الله فيك مجموعه انسان |
03-13-2008, 08:46 AM | #10 |
|
الإحسانُ إلى الآخرين انشراحٌ للصدر
الجميلُ كاسمِهِ ، والمعروفُ كرسمِهِ ، والخيرُ كطعمِهِ. أولُ المستفيدين من إسعادِ النَّاسِ همُ المتفضِّلون بهذا الإسعادِ ، يجنون ثمرتهُ عاجلاً في نفوسهِمْ ، وأخلاقِهم ، وضمائِرِهِم ، فيجدون الانشراح والانبساط ، والهدوء والسكينة. فإذا طاف بك طائفٌ من همٍّ أو ألمِّ بك غمٌّ فامنحْ غيرك معروفاً وأسدِ لهُ جميلاً تجدِ الفرج والرَّاحة. أعطِ محروماً ، انصر مظلوماً ، أنقِذْ مكروباً ، أطعمْ جائعاً ، عِدْ مريضاً ، أعنْ منكوباً ، تجدِ السعادة تغمرُك من بين يديْك ومنْ خلفِك. إنَّ فعلَ الخيرِ كالطيب ينفعُ حاملهُ وبائعه ومشتريهُ ، وعوائدُ الخيرِ النفسيَّة عقاقيرُ مباركةٌ تصرفُ في صيدليةِ الذي عُمِرتْ قلوبُهم بالبِّر والإحسان . إن توزيع البسماتِ المشرقةِ على فقراءِ الأخلاقِ صدقةٌ جاريةٌ في عالمِ القيمِ (( ولو أن تلقى أخاك بوجهِ طلْقِ )) وإن عبوس الوجهِ إعلانُ حربٍ ضروسٍ على الآخرين لا يعلمُ قيامها إلا علاَّمٌ الغيوبِ . شربةُ ماءِ من كفِّ بغي لكلب عقورٍ أثمرتْ دخول جنة عرضُها السمواتُ والأرضُ ؛ لأنَّ صاحب الثوابِ غفورٌ شكورٌ جميلٌ ، يحبُّ الجميل ، غنيٌ حميدٌ . يا منْ تُهدِّدهُمْ كوابيسُ الشقاءِ والفزع والخوفِ هلموا إلى بستانِ المعروفِ وتشاغلوا بالآخرين، عطاءً وضيافةً ومواساةً وإعانةً وخدمةً وستجدون السعادة طعماً ولوناً وذوقاً ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى{19} إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى{20} وَلَسَوْفَ يَرْضَى ﴾ . ***************************************** |
|
|