الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
10-01-2023, 08:47 PM | #1 |
|
الكاتب هو كمال غزال وقد ابتدأ بذكر شهرة مدينة أتلانتس وأنها مذكورةفى كتب أفلاطون حيث قال : "معظم الناس سمعوا عن مدينة أتلانتس Atlantis المفقودة بدأت الأسطورة مع الفيلسوف الإغريقي أفلاطون Plato ، ففي 360 قبل الميلاد كتب أفلاطون كتاباً يشرح فيهأتلانتس التي يصفها بأنها كانت أكبر من "ليبيا" و "آسيا" مجتمعتين.(يجدر بالذكر أن ليبيا كانت تمثل شمال أفريقيا وآسيا كانت اسماً آخر لجزيرة قبرص ثمأطلق فيما بعد على كل قارة آسيا المعروفة الآن) ظهرت أتلانتس بحسب قول أفلاطونإلى الوجود قبل 9000 سنة في واجهة دعائم هرقل Pillars of Hercules والمعروفة حالياً بمنطقة مضيقجبل طارق، في محاذاة مدخل البحر الأبيض المتوسط يذكر أفلاطون أن سكان أتلانتسامتلكوا قوة بحرية عظيمة مما جعلهم جشعين وفاسدين أخلاقياً، و بعد أن قادوا هجوماًفاشلاً على أثينا وقعت كارثة طبيعية مفاجئة فغرقت الجزيرة في غضون ليلة وضحاها فأصبحتبقعة طينية ضحلة يستحيل العثور عليها." الأسطورة بالفعل هى أكذوبة فحدود القارات والجزر لم تتغير منذ خلقالله الأرض لأن الله لا يخلط الماء العذب بالماء المالح وهو ما يعنى أن كلالشواطىء باقية كما هى كما قال سبحانه : "وهو الذى مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملحأجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا" إذا البرزخ وهو الحاجز معناه أن حدود اليابس مع الماء لا تتغير فيظلبرزخ بين المالح والعذب على مبعدة من اليابس وما جاء فى كتب أفلاطون لايعول عليه فى شىء فلا يمكن أن تختفى جزيرة كبرى بهذا الحجم ولا يعلم بها سوى فردواحد وتناول النظريات حول مكان أتلانتس حيث قال : "نظريات حول مكان اتلانتس وجد العديد من النظريات لتحديد مكان أتلانتس والتي ربما استوحى منها أفلاطونكتاباته حولها، على سبيل المثال يعتقد الفيزيائي الألماني راينر كون أن أتلانتس كانتمنطقة تقع عند الساحل الإسباني الجنوبي جرفها الطوفان في الفترة بين 800 إلى 500 قبلالميلاد. أظهرت صور الأقمار الصنعية كتلتينمستطيلتين في بقعة طينية ويعتقد راينز أنها ربما كانت بقايا معبد كان قد وصفه أفلاطون بينما الجيولوجي السويدي أولفإرلنغسون يقول أن أيرلندا تتطابق مع أوصاف أفلاطون حول أتلانتس، والبعض الآخر يرى أنأتلانتس هي جزيرة سبارتل Spartel وهي عبارة عن بقعة طينية ضحلة كانت قد غرقت في البحرعند مضيق جبل طارق منذ حوالي 11,500 سنة الباحث أمريكي روبرت سامارست ذكرفي كتابه "إكتشاف أطلانتس ومفاجآت جزيرة قبرص" أنه عثر على أدلة تؤكد وجودالقارة المفقودة بين قبرص وسوريا و ذلك بإكتشاف آثار مستوطنات بشرية على عمق 1.5 كمتحت سطح البحر على بعد ثمانين كيلو مترا على الساحل الجنوبي الشرقى لقبرص و قال أنقبرص هى الجزء الذى مازال ظاهرا من أطلانتس. - أما الدارسون التقليديون لأسطورة أتلانتس يرون أن القليل من الناس أولواالإنتباه اللازم لما قاله أفلاطون حرفياً عن أتلانتس قبل مجيئ العصر الحديث. وفي هذاالصدد كتبت الفيلسوفة جوليا أناس في كتابها الذي حمل عنوان:"أفلاطون: مقدمة مقتضبةجداً" ما يلي:"سنخسر نقطة هامة عند قيامنا في البحث عن تلك الأمور إن اقتصرتمهمتنا فقط على استكشاف الأرصفة البحرية"." وكل هذه الآراء تتعارض معالوحى الإلهى ولا يوجد دليل مادى واحد على تلك الآراء وإنما هى اختراعات أوتخمينات على أحسن تقدير الأرض وهى اليابس لا تزول من مكانها ولكن قد يزول مافوقها من أثار البشر كالبيوت وغيرها كماحدث فى درنة حاليا وأما من استحالوا وجود أتلانتس فقد تناول الكاتب ما قالوا حيث قالواصفا إياهم بالمتشككين : "رأي المتشككين إذا طرحت السؤال: " ماذا حصل لقارة أتلانتس؟ " أمام المتشككينفسيجيبونك: في الواقع لم يحدث شيء، لأن قارة أتلانتس لم تكن موجودة أبداً في الأصلوهذا يعود لأمر واحد وهو أن العلم لم يثبت وجودها بناء على لحركات الصفائح الأرضية(التكتونية)، فمن المستحيل إذن جيولوجياً إختفاء قارة بأكملها منذ أمد قريب خلال ماضيالأرض السحيق. " هل لا زلت متشككاً؟ " إليك دليل آخر وهو أن وجود أتلانتس لم يكن حتى مأخوذاً على محمل الجد فيالعصور القديمة، إذ لم يحصل هذا الإهتمام إلا مؤخراً وبعد أن حملت "القارة المفقودة"لقب " السر الذي لم يعثر على حل "" تعليقى: فقدان قارة أو جزيرة كبرى أمرمحال وهو يتعارض مع قوله سبحانه : "والأرض وضعها للأنام" فما دامت مخلوقة للناس فمنالمحال أن تزول فى الدنيا لأنها مخلوقة للناس ومن يزول فى الدنيا هم من عليها كماقال سبحانه: " كل من عليها فان" فالناس يفنون فى الدنيا وهىلا تفنى وإنما فنائها وهو زوالها فى الآخرة حيث سيبدلها الله بأرض أخرى كما قال : " يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات" |
10-01-2023, 11:31 PM | #2 |
|
وفقك ربي ويعطيك الف عافيه وجعل ما طرحته في ميزان حسناتك |
10-02-2023, 11:02 AM | #3 |
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مناقشة لمقال أسطورة "النداهة" والإغواء القاتل | عطيه الدماطى | الاسلامي | 1 | 10-02-2023 11:01 AM |
مراجعة لمقال 6من أكثر الأماكن المسكونة رعباً | عطيه الدماطى | الاسلامي | 2 | 09-23-2023 02:52 AM |
مراجعة لمقال الإنسان الحكيم | عطيه الدماطى | الاسلامي | 2 | 05-01-2023 03:46 PM |
مراجعة لمقال التدريب على عدم التفكير في أي شيء | عطيه الدماطى | الاسلامي | 2 | 04-27-2023 01:58 PM |
مراجعة لمقال لغة العيون | عطيه الدماطى | الاسلامي | 3 | 04-27-2023 01:57 PM |