|
06-10-2024, 02:14 PM | #1 |
|
عندما يبتعد المجتمع عن طاعة الله ويصبح الفاسدون المفسدون نجوما وهم يشيعون الفساد فى المجتمع ويرعاهم كبار المجتمع فلا تتعجب أن يقوموا بارتكاب الجرائم ولا يعاقبون وتلتمس لهم الأعذار وتجد من يدافع عن جرائمهم المطرب العجوز الذى لا يشعر أنه يقارب السبعين سنة والمتفرج طالب الصورة الذى ذهب للتصوير معه فصفعه على وجهه كلاهما من الذين أفسدوا فى الأرض فمن لديه أى شهوة للغناء أو للفرجة والأطفال والنساء يحرقون ويقطعون ويدهسون تحت أسقف المنازل فى فلسطين أى أناس هؤلاء الذين لا يقيمون للبشر المقتولين دون ذنب وزنا حتى ولو كانوا كفارا ؟ أى أناس هؤلاء الذين يسمعون أو يرون الجرائم ترتكب ليل نهار فيقومون بعمل حفلات غنائية أو الفرجة عليها ؟ أحدهم يعتبر نفسه بريئا والمتفرج دفعه من خلال مضايقته لصفعه وأما المتفرج الذى يقول عنه صفعه ظلما فهو لم يطلب شىء محرم مع أن كل العملية حرام مطرب عجوز مفسد يظن نفسه شاب ومتفرج سوء ذهب ليضيع وقته فى معصية الله القضية سهلة وبسيطة فى القضاء العادل فالله حكمه : أن يقوم المصفوع بصفع الصافع تطبيقا لقوله سبحانه : " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به " وقوله سبحانه : " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " وهذا الصفع يكون أمام الناس كما كان الصفع الأول أمام الناس بالطبع المصفوع طالب كما تقول بعض وسائل الإعلام تعويض قدره 50 مليون جنيه وأما والده فقال كما تزعم وسائل الإعلام : نحن صعايدة وهى كلمة معناها أن رقبة العجوز مطلوبة إن لم يذهب لبيتهم ويطلب العفو من الصعايدة بالطبع لا يوجد فى الإسلام تعويض أى دية إلا لمن قطع عضو فيه أو قتل كما قال سبحانه : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" وقال أيضا : "وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" ومن الممكن أن يعفو المجنى عليه وهو : المصفوع عن الجانى ولكن بلا تعويض لأنه لم يفقد عضوا ولا قتل كما قال سبحانه : " وأن تعفوا أقرب للتقوى" هذا هو حكم الله فى تلك القضية والتى يبدو أنها مصنوعة خصيصا فى هذا الوقت لصرف الناس وإلهائهم عما يحدث فى غزة وسيظهر فى النهاية أنها مجرد تمثيلية أو هناك من دفع الطرفين لاحداث هذا الحدث ولزيادة الحبكة نجد الاعلاميين يتدخلون مطالبين بالتسامح مع العجوز لأنه منع واقف ضد إسفاف الفن مع أنه واحد من أسباب فساد الشباب منذ زمن يقول محمد فودة فى مقاله الممول : "مع تقديرى الكامل للشاب المعجب ومحاولة التقاطه لصورة مع نجم كبير يحبه، إلا اننا لابد وأن نلتمس العذر لعمرو دياب، فهو لا يقصد بأى حال من الأحوال جرح مشاعر الشاب، أو تعنيفه أو صفعه، وإنما ما حدث هو لحظة عفوية تصرف فيها النجم بعفويته خاصة مع التزاحم الشديد من حوله أثناء غناءه، وهو يريد الانسجام مع ما يقدمه من فن، كما أن الفنان واقصد هنا أى فنان يتحمل مسؤلية عمله كاملة ويحاول أن ينجح فى ما يقدمه امام الجمهور، بدون تعطيل من أحد، وينبغي علينا أن نحترم هذه الرغبة ونضعها فى عين الاعتبار قبل إصدار الأحكام الظالمة، وتنصيب المحاكم من رواد السوشيال ميديا". الواقف ضد الاسفاف ماذا قدم إلا أغانى العشق والغرام لصرف الناس عن دينهم ؟ ماذا قدم لنا من قدوات سوى نساء وبنات عاريات يصور معهم أو ابنته التى تتصور عارية ويبارك لها؟ الغريب أن تلك الاعلانات من الصحفيين ممولة ومن يقدمها يقال عنه نزيه ومحترم فعن أى احترام وعن أى نزاهة يتحدثون ؟ المحترم النزيه يطلب شىء واحد وهو : تطبيق حكم الله بالصفع المضاد أمام الناس أو حتى فى دولة القانون يطلب : تطبيق القانون وأما أن يطلب من الناس ألا يتخلوا عن العجوز وعن احترامه وان يسامحوه ويغفروا له الغلطة غير المقصودة فهذا لا يطلبه إلا : من يريد عصيان الله أو مخالفة القانون كل من يدعو للوقوف بجانب الجانى يدخل ضمن : المظاهرين على الأخرين وهم من يخونون دينهم ولابد من أن يقال لهم : أتشفع فى حد من حدود الله ؟ وأن يقال : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ولابد فى النهاية من القول : أن الحادثة مصنوعة فى هذا الوقت لصرفكم عن ما يحدث فى فلسطين |
06-10-2024, 10:54 PM | #2 |
|
|
|
|