الكمبيوتر والانترنت كل ما يتعلق بالكمبيوتر من برامج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-20-2024, 03:57 PM   #1


الأمن الحاسوبى
بالأمس حدث خلل تقنى فى شبكة الاتصالات العالمية أدى إلى توقف المطارات والموانى والمصارف العالمية وغيرها من المؤسسات المرتبطة بالشبكة العنكبوتية
وقد تم الإعلان عن أن سبب هذا التوقف الذى أصاب العالم بالخلل خاصة فى المطارات هو خلل تقنى فى أجهزة أو برامج الأمن والتى تشرف عليها وتنفيذها شركة واحدة فى العالم وهى :
شركة ميكروسوفت
ومن المعروف فى الأمن العام :
أنه لا يجب على النظام أن يعمل بطريقة واحدة وإنما بعدة طرق مختلفة فإذا تعطلت طريقة يمكن العمل بطريقة أخرى متاحة ولكن دول العالم كأنها اتفقت وهى لا تتفق أبدا على تسليم رقبتها لشركة ميكروسوفت ومن ثم بات العالم فى كارثة بالأمس نتيجة اعتماده فى حمايته على شركة واحدة
الغريب هو :
أن الأعداء كالصين وروسيا والولايات المتحدة اعتمدوا نفس الحماية من نفس الشركة
وهو ما يعنى أن العالم كله واقع تحت رحمة شركة واحدة وتحت رحمة رجل واحد هو :
مالك ميكروسوفت
المفترض فى المسلمين هو :
ألا يعتمدوا فى أمنهم وأشغالهم على عدو مهما كان هذا العدو
وفى هذا قال سبحانه :
"لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ"
وقال أيضا :
"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ"
وقال :
"لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ"
ومع هذا فإن بلاد المنطقة التى تحرم دساتيرها المستمدة من القرآن هذا التعاون سلموا رقابهم لتلك الشركة التى مقرها فى الولايات المتحدة
نعود إلى تلك المشكلة التى عالجها أحد الأفلام الأمريكية وتقوم فكرة الفيلم على ما يسمى فكرة السوق المحروق أو السوق النارى وهو فيلم من بطولة بروس ويليس
حيث يقوم المهاجمون أيا كانوا أصحاب الشركة أو كارهى النظام بالسيطرة التامة على الشبكة العنكبوتية ويقومون بتعطيل كل المصالح فى أى مكان يريدون
وفى الفيلم سيطر المهاجمون على الشبكة وبثوا لقطات لحرق البيت الأبيض ومبنى الكونجرس وجعلوا نظام الشركة والمواصلات يتوقف تماما ثم بدئوا بقطع الكهرباء عن البلد جهة جهة
وقد قاموا بتحويل أموال المصارف من حسابات الحكومات والأغنياء إلى حساباتهم
كما أعلنوا انهاء عمل الإدارة ألأمريكية وفيما بعد تبين أن ما تم بثه على الشاشات من الحرق والتفجيرات لم يحدث وإنما هى مشاهد مصورة من أفلام أو ما شابه
بالطبع توقفت كل المصالح وأصبحت الحياة القائمة على الكهرباء متوقفة فلا يوجد أى اتصالات بالمحمول ولا حتى بالهواتف الأرضية نتيجة تحكمهم فى الشبكات الهاتفية
بالطبع من أوقف الحرق النارى أو السوق النارى كان واحد من الهكر وهو من يهاجمون المواقع الالكترونية ويخترقونها
هذا الفيلم كان قائم على نفس القول وهو :
أن الحكومة الأمريكية أعطت أمنها الالكترونى لنظام واحد تم اختراقه من قبل من صنعه لأنهم طردوه بعد أن صنعه لهم برنامجهم الأمنى
ومن ثم يجب على أى دولة ألا تعتمد فى تشغيل نفسها على النظام الإلكترونى وحده وإنما يجب ان تجعل ذلك الأمن قائم على تعدد شبكات الاتصالات باستخدام شبكات محلية معزولة عن العالم ومعزولة عن بعضها البعض بحيث لو اخترق أحدهم نظام تعمل بقية الأنظمة
إن النظام القائم على البشرية دون الآلات الإلكترونية أفضل فلو أن أحدهم جن وأوقف العمل فى مكانه فلن يتعطل العمل فى بقية الأماكن
تخيلوا معى أن النظام الأمنى الواحد يمكن أن يصنع التالى فى المجال الطبى :
يتم وقف المرضى عن دخول العمليات وعن الكشف عليهم لأن الاختراق يبدل أرقام المواطنين ويمحوها ومن ثم لا يمكن الوصول للأرقام التأمينية الطبية للناس وهو ما يجعل المشافى ترفض علاج الناس
يتم وقف اتصالات المشافى ببعضها ومن ثم لا يتم معرفة هل هناك غرف عمليات خالية أم لا ولا يتم معرفة ما فى كل مصرف دم من الأكياس وفصائلها
تخيلوا ما يحدث من المعارك داخل المشافى بسبب ذلك واستدعاء الأمن وقيام الناس بضرب بعضهم البعض سواء مرضى وأهاليهم أو أطباء وممرضين وإداريين وشرطة
إنها عملية فوضى شاملة تشل حركة الدولة ككل فى كل المجالات بسبب القيام بالاعتماد على شركة واحدة أمنية أو نظام أمن إلكترونى واحد
ومن ثم يجب على أى دولة لكى تحافظ على أمنها اطفاء كل محطات الكهرباء فيها كلها وحتى ما يسمى المولدات لأن تلك الأجهزة الالكترونية تعمل عن طريق الكهرباء وحتى لو كان مع المهاجم مولد احتياطى فإنه خلال ساعات سينتهى ما فيه ولن يجد فى تلك الساعة أى جهاز يتصل به لكون جميع الأجهزة تم اطفاءها
أن تكون السجلات الورقية موجودة فى كل مؤسسة كأساس ثابت يتم الرجوع إليه بدلا من السجلات الإلكترونية





  رد مع اقتباس
قديم 07-20-2024, 08:13 PM   #2

افتراضي

جزاك الله خير





  رد مع اقتباس
قديم 07-27-2024, 11:16 AM   #3

الابتسامة حديث طيب
افتراضي

مشكور وبارك الله فيك





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 03:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas